مواضيع اليوم

مبارك أبتسم أمس صحافة مصر بألأمس!

نور حمود

2009-06-13 12:05:12

0

مبارك بدأ بالحركة والابتسام للتأكيد على صحته وخروجه من الحزن.. وعيسى يناشده أن ينقذ مصر من ابنه

 



:
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة عن حالة الهلع التي بدأت تتسرب الى أعداد متزايدة من خروج الإصابات بانفلونزا الخنازير، عن السيطرة في بيت الضيافة التابع للجامعة الأمريكية والكائن في شارع المرعشلي بحي الزمالك، بعد الإعلان عن اكتشاف حالات واشتباه في حالات أخرى، وكان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في المصري اليوم امس عن مواطن مصري مصاب بفيروس سي وفقر الدم والفشل الكلوي والصفرا والضغط، ويقف مرعوبا أمام خنزير والخنزير يبتسم ساخرا ويسأله: - طب بذمتك انت مين فينا يخاف انه يتعدي من التاني؟
وهل هذا سؤال يسأله الخنزير النجس؟ طبعا المواطن الغلبان هو الذي سيعديه.
ونشرت الصحف عن قيام الدكتور أحمد نظيف ووزير النقل بتفقد أعمال المرحلة الأولى من الخط الثالث لمترو الأنفاق وهي التي تمتد من ميدان العباسية إلى ميدان العتبة، وموافقة اللجنة التشريعية بمجلس الشورى على تخصيص دوائر للمرأة في مجلس الشعب وهي ثلاثة وثلاثين دائرة لانتخاب ستة وخمسين امرأة، وإصدار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانا عن حدوث ارتفاعات بنسب عالية في أسعار اللبن ومنتجات الألبان والأسماك والخضروات والفواكه والبيض، وقرار محكمة النقض بإعادة محاكمة عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني عماد الجلدة وسبعة آخرين في الهيئة العامة للبترول، الذين أصدرت محكمة الجنايات أحكاما ضدهم بالسجن واستمرار تحقيقات النيابة في البلاغات المقدمة ضد عضوي مجلس الشعب عن الحزب الوطني الحاكم في دائرة باب الشعرية، وهما محمد عبدالنبي ويحيى وهدان، المتهمان بتزوير وثائق وأحكام للاستيلاء على أملاك للطائفة اليهودية، وللدولة.
وهو حادث سيفجر كثيرا من المواضيع، في وقت لا تزال فيه موجات السخرية مما حدث في المجلس بين العضو المستقل علاء عبدالمنعم، وعضو الحزب الوطني عمر هويدي من تبادل أوصاف، العاهرة والمرأة اللعوب، ثم تحقيق المصالحة بينهما، وكان كاريكاتير زميلنا بجريدة روزاليوسف شريف عرفة، عن عضوين من المجلس خلع كل منهما فردة حذاء، وقال أولهما: - يا ابن الدايرة. فرد الثاني - اهو انت.

مبارك يخرج من الحزن
على حفيده ويؤكد انحيازه للغلابة

أفردت الصحف الحكومية مساحات واسعة لقيام الرئيس مبارك بزيارة مدينة أسوان وافتتاحه أعمال التطوير والتحديث الكبيرة في محطة كهرباء السد العالي، وشوهد عن طريق الفيديو كونفرانس يسلم خمسة عشر فردا من المستفيدين من المشروع القومي للإسكان وحداتهم السكنية وهو مشروع (ابني بيتك) وإقامة ست وثلاثين محطة لمياه الشرب والصرف الصحي، وقرى الظهير الصحراوي، وأود أن أشير هنا إلى أن مشروع (ابني بيتك)، رغم كل الانتقادات والهجمات ضده، وتكذيب انجازاته، فإن الأمانة تقتضي منا الإشارة الى انه رغم ذلك يتحقق في الواقع سواء من منح الأراضي وتوصيل المرافق على نفقة الدولة - وتقديم إعانة خمسة آلاف جنيه عن كل دور يبنيه المستفيد، بالإضافة الى طن حديد مجاني يقدمه رجل الأعمال ومحتكر انتاج الحديد أحمد عز، الذي كان قد تبرع بثلاثين ألف طن لثلاثين الف مستفيد.
كما نشرت الصحف الحديث الذي أجراه للتليفزيون مع بارك الله لنا فيه، زميلنا وصديقنا ورئيس قطاع الأخبار عبداللطيف المناوي، في أسوان، والحقيقة ان عبداللطيف تخلى الى حد معقول عن حالة الرعب التي تصيب الصحافيين المصريين الذين يجرون أحاديث مع الرئيس، والتلعثم، وكان طبيعيا كأنه يجري حوارا مع أي مسؤول، فزالت الرهبة والاصطناع، واتسم الحوار بالحيوية والتدفق وهو ما ساعد الرئيس في التعبير بشكل أكثر حيوية في ردوده أو تحديد مواقفه، وقد رد بطريقة مقصودة أو غير مقصودة، الله أعلم - على استاذنا الكبير هيكل وهو يتحدث عن مقابلته مع أوباما، بأن قال انها استمرت خمسين دقيقة.
أما ما لاحظته على بارك الله لنا فيه، وحماه من أعين الحاسدين التي تفلق الحجر، لأنني شهدت اللقاء في التليفزيون، فكان شيئين:
الأول: أنه بدا مرهقا الى حد ما، فلم تخرج كلماته كما اعتدنا فيها قوة الصوت، وكان واضحا أن صوته يعاني من نوبة برد - شفاه الله منها وعافاه - مع ملاحظة انه ظهر نشيطا أثناء سيره، وهو ما قد يكون ردا على الإشاعات التي انتشرت بأنه مريض ولا يزال حزينا على حفيده، وهذا ما دفعه لأن يبدو مبتسما في مقابلات سابقة على زيارة أسوان.
والثاني: انه داخلني إحساس غريب بأن الرئيس يحس بحنين شديد، الى طبقته الاجتماعية التي خرج منها وهو يتحدث عن محدودي الدخل، عندما أكد واكتسيت صوته حرارة عن انحيازه للناس الغلابة، وأنه من أبناء الطبقة الوسطى.
وعكست تعبيرات وجهه هذا الحنين لدرجة جعلته يستطرد في ذكر الأمثلة عن الحالات التي تدخل فيها شخصيا لمساعدة حالات إنسانية، صحيح ان الرئيس تحدث من قبل مئات المرات عن انحيازه لمحدودي الدخل، لكن هذه المرة بالذات، انتابني إحساس بأنها مختلفة، فعاش رئيسنا، عاش، عاش، وليخسأ الخاسئون، يخسأ، يخسأ.
وإلى بعض مما عندنا:

الاقباط يستنكرون تشبيههم بموارنة لبنان

والى ردود أفعال أشقائنا الأقباط على خطاب أوباما، وما ورد في تحقيق زميلنا يوسف شعبان في نهضة مصر، يوم الاثنين: يقول الأنبا مرقس - رئيس اللجنة الإعلامية بالكنيسة - إن أقباط مصر ليسوا أقلية كما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكنهم احد قطبي الأمة وجزء من نسيج واحد لأمة واحدة، ان المشكلات القبطية يتم حلها بالتعاون مع المسؤولين وانه تم حل الكثير منها خلال الفترة الماضية لكن ما زال هناك بعض القضايا التي في حاجة لحلول عملية ومنها إصدار قانون دور العبادة الموحد لحل مشكلة بناء وترميم الكنائس التي قيدها الخط الهمايوني الموضوع منذ عصر الدولة العثمانية، وكذلك سرعة إصدار قانون الأحوال الشخصية الموحد للطوائف المسيحية الثلاث الذي أعد في مطلع الثمانينيات ولم يناقش حتى اليوم في البرلمان، وكذلك تفعيل الحريات الدينية بأن يسمح بعملية الانتقال بينها دون قيود وحساسيات.
أن التنوع الديني موجود في مصر ومما يدلل على ذلك وجود العديد من الأديان والطوائف فيها منذ سنوات طويلة ولم تنقرض إحداها أو لم تتحلل رغم كل الظروف والأحداث التي مرت بها مصر.
وهذا التنوع يجب أن تحكمه قواعد حتى لا تخرج طائفة مثل البهائية وتطالب بلعب دور بارز على الساحة السياسية أو تطالب بكوتة لها، من جانبه يقول الأنبا بشنتي - اسقف حلوان والمعصرة - إن قضايا الأقباط ليست في حاجة لمن يتحدث عنها من الخارج، لأن القضايا القبطية تتم مناقشتها بشكل مستمر بين قداسة البابا والرئيس مبارك والكنيسة والمسؤولين بشكل عام، وقد حقق هذا الحوار العديد من الانجازات على ارض الواقع خلال السنوات الماضية ويجب أن ننظر لمطالب أقباط المهجر وأن نناقشها بشكل موضوعي حتى لا نعطي لأحد الفرصة للمتاجرة بقضايانا الداخلية والنظر في قضايا أقباط المهجر يقطع عليهم الطريق في تدويل قضايانا، ويسد الحجج على المتربصين بمصلحة الوطن، والرئيس الأمريكي ذكر الموارنة في لبنان والأقباط في مصر في منطقة الشرق الأوسط لأن هاتين الطائفتين هما أكبر الطوائف المسيحية في المنطقة، ولا توجد أقليات في أي دولة في المنطقة بحجم الأقباط في مصر أو الموارنة في لبنان بالإضافة الى أن المارونيين في لبنان هم أصل تلك المنطقة وقد سكنوها منذ آلاف السنين كما هو الحال أيضا بالنسبة للأقباط في مصر.
ويرى الدكتور الأنبا يوحنا قلتة - نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر - أن أوباما لم يصب الهدف عندما ضرب بمصر ولبنان المثل في عملية ضعف التنوع الديني أن مصر نموذج للتنوع الديني لأن فيها مسلمين ومسيحيين كما كان فيها يهود قبل الثورة، بالإضافة لعدد كبير من أصحاب الطوائف والمذاهب. ان عدم ذكر اسم مصر في الخطاب أو عدم التعرض له إلا عندما ضرب مثلا بالأقباط في مصر ضمن حديثه عن النوع الديني في المنطقة فيكفي أنه ألقى الخطاب من على أرض مصر ومن داخل إحدى جامعاتها لأن هذا أكثر في الدلالة وأقوى في المعنى.
في جميع أنحاء العالم يوجد أقلية وأغلبية وغالبا ما تكون حقوق الأقليات ليست على قدم المساواة مع الأغلبية وهذا حادث في معظم دول العالم ومنها أمريكا نفسها وفي فرنسا وانكلترا وغيرهما من الدول الأوروبية ان وضع الأقليات الدينية في الداخل هو شأن مصري خالص ولا يحق لأحد أن يتدخل في هذا الشأن إلا بإرادة مصرية.
أن ما يعاني منه الأقباط في مصر هو القوانين السيئة التي توارثناها من الدولة العثمانية والكل يعرف بضرورة تغيرها لكن الخلاف حول موعد هذا التغيير لأننا لدينا ثقافة مجتمعية قد تقف عائقا ضد هذا التغيير ومن ثم يجب أن يكون هذا التغيير محسوبا ومعدا له جيدا.

هناك تنوع في مصر منذ عهد الفراعنة

يرى القس رفعت فكري سعيد - راعي الكنيسة الانجيلية بأرض شريف ان التنوع الديني موجود في مصر لكن المشكلة في مدى قبول هذا التنوع، وأن الثقافة الشعبية السائدة منذ فترة تذهب لرفع هذا التنوع ولذا بدأنا نشاهد حالات الاحتقان الطائفي المتعددة والتي تتكرر على فترات متقاربة.
أن مشكلة العالم العربي كله هي الأقليات وعدم احترام مطالبهم وعقائدهم، لأنها منطقة تحظى بعدد كبير من الديانات والطوائف والفرق والمذاهب بخلاف أي منطقة أخرى في العالم، وهو ما يتطلب مزيدا من الحرية والتنوع الديني حتى يتيسر التفاهم والتعامل مع أهل المنطقة.
ان الوضع الحالي لم يعد في حاجة لخطاب من أوباما حول ضرورة التنوع الديني في المنطقة إذ هناك العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تراقب الوضع في الدول وتفضح كل الانتهاكات ومن ثم فإذا أرادت الدولة أن تحافظ على صورتها وسمعتها فعليها أن تحترم الأقليات فيها، وإلا فسوف يتم التشهير بها دوليا.
يقول كمال زاخر - مؤسس جماعة العلمانيين - إن التنوع الديني موجود في مصر منذ بدء التاريخ وليس لأحد فضل في هذا لأن ذلك سمة مصرية منذ عهد الفراعنة وما قبلها فقد كان هناك تعدد آلهة ثم خرج منها التعدد الديني الموجود حاليا في مصر، ذكر الموارنة في لبنان والأقباط في مصر في سياق ضرب الأمثلة على التنوع الديني في المنطقة له دلالة سياسية لأنهما أكبر تجمعين مسيحيين في المنطقة هذا ليس مؤشرا لسياسة الإدارة الأمريكية تجاه مصر لأن الجمع بين الموارنة في لبنان والأقباط في مصر ليس بينهما أي قاسم مشترك غير التدليل بهما في مراعاة الحقوق المنتقصة للأقليات.
أراد أن يبعث برسالة الى أقباط المهجر مفادها أن صوتهم مسموع في البيت الأبيض وهذا يدعونا لضرورة إعادة النظر في سياستنا تجاه أقباط المهجر على أن تتم الاستفادة منهم قدر الإمكان وأن تجعلهم الدولة قيمة مضافة لها في الخارج مثل اللوبي اليهودي والمهاجرين الشوام، لأن هذا الخطاب أعطى إشارة بأن أمريكا سوف تضيف هذا الملف الى أجندة المصالح الأمريكية مع مصر لكن لن يصلح الوضع للضغط الشديد عليها باسم الأقباط، للأقباط مشكلات عدة يجب النظر إليها حتى لا نعطي لأمريكا الذريعة لاستغلال هذا الملف في مساومات مع النظام المصري ومنها سرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد وقانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين وإلغاء الخط الهمايوني المقيد لبناء وترميم دور العبادة حتى نفوت الفرصة على أقباط المهجر والإدارة الأمريكية معا.

التنوع الديني في مصر
موجود منذ الفتح العربي

من جانبه يرى الدكتور رفيق حبيب - الباحث في الشؤون القبطية - أن التنوع الديني في مصر موجود منذ الفتح العربي وما قبله لكن ما يحدث هو نوع من التضييق على أصحاب الأديان بسبب المد الديني المتطرف من الجانب المسلم والمسيحي، ان ما أراده الرئيس الامريكي من الإشارة لأقباط مصر في خطابه لفت نظر النظام المصري لمشكلة فعلية على أرض الواقع: إن أوباما أراد أقباط مصر بالدرجة الأولى قبل الموارنة اللبنانيين لأن الموارنة يحصلون على حقوقهم كاملة في لبنان منذ عام 1943 حتى اليوم ولكنه أراد أن يربط بينهما - رغم أن الربط بينهما غير جائز - حتى لا يقال إنه تحدث عن أقباط مصر فقط فتبدو الرسالة واضحة للجميع في الوقت الذي يلقي فيه الخطاب من على ارض مصر، خطاب الرئيس الأمريكي يعد رسالة واضحة لنشطاء حقوق الإنسان المصريين والعرب بأن رسائلهم تؤخذ في الاعتبار وفي ذلك دعوة لاستمرار مسيرتهم في العمل الحقوقي.

زيارة اوباما
ساهمت بتنظيف القاهرة

وردود الإسلاميين على خطاب أوباما غدا إن شاء ربك الكريم، أما الآن فإلى ظريف ظهر فجأة لنا في الظلام من الأسبوع، وبدلا من أن يخيفنا أضحكنا واسمه خالد عبدالحميد لأنه قال: اللهم أكثر من زيارة الضيوف الكبار واجعل المسؤولين عندنا في انتظار يحلمون بزيارة أوباما، بالليل والنهار واجعله دائما لنا من كبار الزوار، ومرور موكبه على كل شبر من الأشبار من الكيت كات وحتى المطار وبجوار أسواق السمك والخضار، وتحت الكباري وبالقرب من الأنهار ولا تجعلهم بعد الزيارة يرفعون الورود والأشجار أو يعيدون القمامة والمخلفات والأحجار واجعل بلدنا دائما محط أنظار الزوار، اللهم جنب عباراتنا الغرق في البحار، وقطاراتنا الحرائق والدمار وأرزقنا الأمن والاستقرار، وألهم المقصرين في حق هذا البلد فكرة الانتحار واشف بعض المسؤولين من الجشع والسعار وافضح المفسدين منهم أمام الملأ ونشرات الأخبار وبدلهم لنا بالأمناء الأخيار.
اللهم اجعله يقضي الويك إند عندنا وفي كل مناسبة يزورنا واجعل له مستقرا ومقاما بيننا ليسير دائما في شوارعنا وطرقنا، اللهم حقق فيه رجاءنا ولا تخيب فيه ظننا.
وجعلنا هذا الظريف، زادا وراء كل دعاء، خاصة الويك إند، آمين، آمين، يا رب العالمين.

هويدي يستخدم ملكة
اسبانيا لمهاجمة النظام

وإلى المعارك والردود، وبدايتها ستكون مع زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير، فهمي هويدي في الشروق يوم الأحد، مع أني لم استرح أبدا الى قوله بدون أي مبرر: أرادت ملكة إسبانيا أن تزور شقيقها في لندن (ملك اليونان السابق قسطنطين) بعدما أجرى عملية جراحية في القلب، فاستقلت مع مرافقيها إحدى الطائرات منخفضة التكلفة في ذهابها وإيابها، وتكلفت تذكرة النفر منهم 35 دولارا.
وحين قرر الرئيس أوباما أن يفي بوعد قطعه لزوجته ميشيل خلال حملته الانتخابية باصطحابها الى برودواي لمشاهدة أحد العروض المسرحية هناك، فإنه استقل طائرة عسكرية صغيرة إلى نيويورك.
وهناك تناول العشاء في أحد المطاعم ثم ذهب الى المسرح وعاد أدراجه بعد ذلك الى البيت الأبيض في واشنطن لكنه لم يهنأ بما فعل، إذ استغل الجمهوريون المناسبة واتهموه بأنه يستمتع بوقته رغم المصاعب التي تواجه الاقتصاد الأمريكي.
إلا أن ما جرى في بريطانيا مشهد مختلف تماما، أحدث زلزالا في الحياة السياسية، وأدى إلى استقالة رئيس البرلمان، كما أطاح برؤوس تسعة وزراء حتى الآن، الحكاية افاضت فيها الصحف خلال الأسبوعين الأخيرين وكانت صحيفة ديلي تلغراف هي التي أطلقت شرارتها، حين نشرت بيانا بالمصروفات التي تقاضاها الوزراء والنواب من الميزانية عن غير حق، إذ أساءوا استخدام صلاحية وفرها لهم القانون.
وقد تراوحت المبالغ التي حصلها هؤلاء بين خمسمائة جنيه استرليني وخمسة آلاف، وهي مبالغ استهولها الشعب البريطاني، ليس لقيمتها المادية، ولكن لدلاتها المعنوية.
في حين أن الأكابر في بلادنا ينهبون الملايين والمليارات ويكون ذلك أحد مسوغات ارتقائهم في مدارج السلطة وائتمانهم على مستقبل السياسات، لكني ما قصدت شيئا في كل ذلك، لأن ما همني أن ثمة قاسما مشتركا بين المشاهد التي ذكرتها، يتمثل في أمرين، الأول ان الحكام في تلك البلدان بشر يعيشون على الأرض، وليسوا آلهة تعيش في الأبراج العالية والنائية، والثاني أن الشعوب هناك يعمل لها حساب، لأن شرعية أولئك الحكام وأنظمتهم مستمدة من رضاها، أما ما عدا ذلك من انطباعات أو تعليقات فلست مسؤولا عنه.

الاهرام تفسر
سبب انتشار الرشوة


لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ما لنا نحن والانكليز البخلاء بينما نحن أحفاد حاتم الطائي، أهل كرم وبحبوحة ولا نرد صاحب حاجة، حتى لو كان يطلب رشوة، مما أدى لانتشارها وقال عنها في نفس اليوم زميلنا بـالأهرام شريف العبد: لماذا انتشرت الرشوة الى هذا الحد الخطير داخل الدواوين الحكومية برغم وجود عقوبات رادعة بالفعل، بالإضافة الى ان المرتشي ينفضح بين أهله وجيرانه وأمام الرأي العام بأكمله وإذا لم تردع العقوبة المخالفين والمرتشين فما هو الحل للقضاء على هذا الوباء المستشري؟
هل نقول إن تواضع المرتبات والأجور هو السبب حيث نجد ان رئيس الحي دخله لا يتجاوز ألفا ومائتي جنيه شهريا ووكيل الوزارة ألفين وثلاثمائة جنيه مما يدفع البعض الى انجرافه نحو هذه الاغراءات أو السعي إليها، هل لأن الموظف المرتشي ينظر حوله فيجد بعض رؤسائه اعتادوا تلقي هذه الرشاوى وحققوا الثروات ولم يحاسبهم أحد، هل لأنهم رصدوا حال من سبقوهم من الموظفين الشرفاء الملتزمين ووجدوهم يعيشون حياة ضنك بائسة وأرادوا أن يجنبوا انفسهم هذا المصير، هل نقول إنهم يرون أنها عمل مشروع طالما أنهم يأخذونها وينتزعونها من أناس قادرين يحصدون الملايين من هذه الأنشطة ولا يرضون بالتالي أن يظلوا متفردين على تلك الملايين تنصب في جيوبهم دون أن يأخذوا نصيبهم ثم يسارعون بالرحيل الى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة!.

عمرو خالد يتبرأ مما سربته المصري اليوم

وإلى المعركة التي اشتعلت بسبب الداعية الشاب عمرو خالد عندما نشرت المصري اليوم موضوعا عن مضايقات تعرض لها من جانب الأمن أدت إلى وقف عدد من مشاريعه وبرامجه في القنوات التليفزيونية، وقد خصصت مجلة المصور عدة موضوعات وتحقيقات ومقالات لمهاجمته، وقدمت لها بهجوم قالت فيه: لحس عمرو خالد كل ما سربه - هو - من اخبار في رسالة خص بها المصري اليوم تبرأ فيها من مزاعمه - هو - بأنه ممنوع من دخول مصر، ومنع برامجه من الفضائيات، خشي كعادته أن يصرح بانه صاحب الفرية التي انبنت عليها قصة من الرقائق التي لم تصمد أمام حقيقة أن عمرو وبرامجه لم يمسسهما أحد، لا من بعيد في لندن ولا من قريب في القاهرة، بل إن عمرو خالد - كما ثبت من رسالته - لا يشغل بال أحد سوى ذاته التي تضخمت، وجماعته التي هيأت له لعب دور سياسي ظنا منهم ومنه أن هناك خواء يمكن أن يشغله الخاوون وفضاء يمكن أن يلعب فيه اللاعبون، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ويطالب عمرو - ولأول مرة في حياته - بإثبات أنه ممنوع من دخول مصر، وثانيا أنه تعرض لمضايقات، وثالثا أن برامجه ممنوعة.
ورابعا وخامسا و، حتى عاشرا، هذه المرة كان مطلوبا منه الاجابة عن الأسئلة كلها، ودليلنا رسالة التبرؤ: المصور تفتح مرة أخرى وليست أخيرة ملف عمرو خالد، وتسأل: أولا: ما حقيقة فشل برنامج البداية الصحيحة الذي تحصل عمرو منه على ستة ملايين دولار أخيرا وانعكاس هذا الفشل الذي تحول إلى اكتئاب يضاف إلى فشل برنامج الإدمان، كما يقولون فشل على فشل يساوي اكتئابا على اكتئاب.
ثانيا: التهاوي في ضلالات السياسة، وهل قرر الداعية لعب دور سياسي دون سابق خبرة تؤهله للسير في حقل الأشواك، مما يدمي قدميه فجلس الى جنب الحائط يشكو حاله.
ثالثا: صارت نهاية عمرو خالد محتومة بعد أن فقد شعبيته ولم تعد الفضائيات تقبل على برامجه، رغم المشهيات الحارة والبهار الذي يلون أعماله، يقول إن حلقاته عن الفرعون وموسى وأن هذا محرج للنظام، نسي الفتى عمرو أن فقهاء مصر وقراء القرآن الكريم يتغنون بتلك السورة ويصدحون بها ليل نهار، وأن تعبيره ليس غلا من مخلفات جماعة الملك الصالح.

سخرية من ظاهرة الدعاة
الذين يملأون القنوات الفضائية

كما نشرت المجلة مقالا للدكتور عبدالمعطي بيومي الاستاذ بجامعة الأزهر سخر فيه من ظاهرة الدعاة الذين يملأون القنوات الفضائية، فقال عنهم: ترى بعضهم يتشبهون بالعلماء وما هم بعلماء، ويفتون ولا يعرفون مبادىء الإفتاء، ويحرف بعض كلام الله ورسوله عن مواضعه، والدنيا في بالهم، استولت على قلوبهم، ويتخذون الدعوة سلعة يطلب فيها المال، وتقام لها شركات انتاج، وتصطاد بها شركات إعلان. ولعب خيال بعض رجال الأعمال بهؤلاء فأصبحوا هم أنفسهم سلعة لترويج السلع وباتت الدعوة آلة لترويج البضاعة حتى صارت التجارة بالدين مؤدية الى التجارة بالمال.
انظر إلى قناة معينة اشتهرت باستضافة هؤلاء وراقب المنظر التالي: متشبه بعلماء دولة خليجية صحراوية ويلبس ملابسها وتطول لحيته إلى قرب نهاية الشاشة من أسفل ويتحدث في الدين ويقرأ بعض آيات القرآن أو بعض الأحاديث النبوية ويحاول أن يشرحها ثم يمر شريطان متقابلان تحت اللحية الغمر يعلن أحد الشريطين إعلانات عن سيارة مستعملة أو ثلاجة أو جهاز تليفزيون وغير ذلك من السلع، ويحتوي الشريط المتعارض معه على مواد أخرى غير الموضوع الذي يحاوله المتحدث من تفسير أو حديث وهكذا يختلط الجد باللغو ويشوش على المشاهد من مواد القرآن والسنة والإعلان والتحيات المتبادلة أحيانا بين الصحاب والاحبة، لغو في القرآن عنه من محاولة بعض المشركين اللغو في القرآن، مثل قوله تعالى وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه (سورة فصلت الآية 26) ومحاولة الصرف عن القرآن بأي شكل من اشكال المحاولة ذنب كبير رتب عليه القرآن عذابا شديدا حيث قال تعالى مباشرة بعد هذه الآية التي تنهى عن اللغو في القرآن فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون (فصلت 27)، هل يعرف هذا المتحدث حكم ما يجري من لغو في حديثه؟ أو لا يعرف؟.
وصاحب اللحية الطويلة أعرفه وشاهدته عدة مرات ولم استرح إليه أبدا، رغم أن له شعبية كبيرة.

عمرو خالد: لست
معارضا ولن اترشح للرئاسة

وإلى عمرو خالد نفسه الذي حظي في نفس اليوم - الاربعاء - بحديثين في الشروق والدستور في الأول أجراه معه زميلنا محمد خيال، وقال فيه عمرو: أواجه عراقيل منذ بداية نشاطي قبل 12 عاما وذلك أمر طبيعي لأني لا اعمل في فراغ بل في مناخ قد تتصادم فيه الرؤى والأفكار.
ان الذي حاول الزج به في هذا الاتجاه أراد أن يظهره في صورة المعارض، مشيرا الى انه ليس معارضا وليس مؤيدا في نفس الوقت، لن يترشح للرئاسة وليس له أي طموح سياسي وكل ما يقوم به هو رسالة تجاه الشباب لإصلاح المجتمع، لم يقل له أحد اخرج من مصر ولم يحدث أنه خرج.
في عهد الرئيس مبارك لا يملك أحد أن يقول لأحد أخرج من بلدك، أنه في بعض الأحيان يفضل الشخص الخروج لكي يؤدي رسالته بشكل أوضح وأفضل، وفي نهاية الأمر يختار الشكل الذي يحترم فيه نفسه وتاريخه ويقدر فيه الآخر، انه يتمتع بمطلق الحرية في دخوله مصر والخروج منها إلا أنه ممنوع من إلقاء محاضرات أو دروس في المساجد والنوادي وذلك لأسباب غير معلومة وهذا ليس منذ فترة قصيرة كما حاول البعض أن يشير في الصحف ولكن هذا الأمر منذ 12 عاما، أن أفضل تعبير عن حالته أنه لا مسموح به ولا ممنوع في مصر.
سوف يظهر في رمضان المقبل في برنامج قصص القرآن في 30 حلقة تتناول قصة نبي الله موسى، التي دار حولها لغط كثير وتم تشويه الصورة التي ستعرض بها في بعض الصحف. انه لا يهاجم أحدا في تناوله لقصة سيدنا موسى: أنا أعقل من أن أفعل ذلك.
كما نشرت له الدستور في نفس اليوم - الأربعاء - حديثا آخر أجراه معه زميلنا محمد فتحي، كان أبرز ما فيه قوله: الذي حدث أنني بمزاجي، وشتان الفرق بين خرجت وأخرجت بمعنى أكثر دقة سافرت لأكمل رسالتي من مكان آخر، واستكمل نشاطي في أماكن أخرى.
الموضوع أبسط من كده، أنا كما قلت لك لا ممنوع ولا مسموح، صحيح هناك ناس مسموح لهم بأي شيء للأبد، مسموحين يعني مش ممنوعين، ولو كنت أريد أن أكون منهم لأصبحت كذلك لأنني لست تائها عن العنوان لكن فكرة تحويلي لمعارض ومضطهد وأشياء من هذا القبيل فكرة مزعجة جدا ومرفوضة، أنا لا اريد من أحد أن يضعني في هذه الصورة، بأي حال من الأحوال، لا أريد من أحد أن يدفعني لفتنة فيحولني لمعارض.
لا أنا مؤيد ولا معارض أنا مجرد شخص لديه رسالة بسيطة تعجب ناسا ولا تعجب آخرين، وفي النهاية أنا أخاطب الجميع لأن هذا هو أسلوبي منذ بدأت قبل 12 سنة.
وبعدين خليني أسألك سؤال: هو عمرو خالد يتمنع ليه؟
أنا طريقتي منذ بدأت ألا أدخل في صراع أبدا، ولهذا اعتمد طريقة أرض الله واسعة وفضاؤه واسع: لذا دعني أخبرك أنني أتمتع بكامل حريتي للدخول والخروج من بلدي والإقامة في بيتي، والمنع الوحيد الذي أتعرض له ويعلمه الجميع هو منعي من إقامة دروس أو حضور ندوات لأسباب لا أعلمها، وهو شيء يعلمه الجميع ولا جديد فيه.
- هناك اتهامات جزافية يتعرض لها عمرو خالد دائما إما بسبب الكراهية المفرطة لشخص ورسالة عمرو خالد، وإما أحيانا بسبب الحب المفرط، ألا يقولون: من الحب ما قتل.

جمال مبارك
وتوزيع الثروة والبؤس

وإلى جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم وأمين أمانة السياسات الذي تعرض لهجوم يوم الأحد من صاحبنا الوفدي المهندس يحيى حسن عمر جاء فيه: هناك جملة قالها السيد جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني وأمين السياسات في معرض حديثه مع شبكة سي. إن. إن عن أن سوء توزيع الثروة أفضل من توزيع عادل للبؤس! وكم من جمل غير موفقة هوت بآخرين أو ألصقت بهم نقيصة تظل عالقة بهم طوال التاريخ مثل القول المنسوب لماري انطوانيت عندما ذكرلها أن جموع الشعب تتضور من الجوع وأنهم لا يجدون الخبز، فقالت: إن كانوا لا يجدون الخبز فلم لا يأكلون الجاتوه!
وطارت هذه الجملة في الآفاق فكانت بمثابة صب للزيت على النار في المجتمع المشبع برياح الثورة وروحها ومثلت مع عوامل أخرى كثيرة شرارة الإشعال للثورة المدمرة وقادت قائلتها في النهاية الى المقصلة.
خاصة أن الصورة التي يرسمها الشعب عنه والحقائق تدعمها - أنه ولد في فمه ملعقة ذهبية كما يقولون، ومنذ أن بلغ الصبا ووالده إما نائب للرئيس أو رئيس، ولم يعهد عليه الاختلاط بمجموع الشعب إلا في السنوات الأخيرة الماضية وبطريقة لا تخلو من الاصطناع.
الأستاذ العزيز جمال مبارك، أنا أعلم أن بعض المحيطين بك يحاولون إقناعك أنك في حكمة كونفوشيوس وأنك في الاقتصاد في وزن آلان جرنسبان الاقتصادي الأمريكي الشهير، وأنك يمكن أن تأتي بجوامع الكلم في المجال السياسي والاقتصادي لتكون تخطيطا لمستقبل مصر، لكنني أرجو ألا تصدق هذا أو تنساق وراءه، فإن أبيت فعليك بالجمل التي لا تصدم الناس ولا تصادر حقهم في غد أفضل.

الشروق: أليس من حقنا
الحصول على رئيس مثل اوباما؟

ويوم الثلاثاء، استغل الطبيب والأديب الكبير علاء الأسواني فرصة أوباما ليهاجم جمال مبارك في الشروق بقوله: الحفاوة التي تلقى بها المصريون الرئيس أوباما لها جانبان أحدهما إيجابي والآخر سلبي، الإيجابي أن إعجاب المصريين به يعكس أشواقهم للعدل والحرية، لقد رأيت كثيرين من الذين حضروا خطبة أوباما يتساءلون بتهكم لا يخلو من حسرة: أليس من حقنا في مصر أن نحظى برئيس منتخب كفؤ مثل باراك أوباما؟ لم يفكر أحد فيهم بالطبع في جمال مبارك، إن المقارنة بين أوباما وجمال مبارك تعكس بالضبط الفرق بين الديمقراطية والاستبداد، بين الرئيس المنتخب الكفؤ، والوريث البعيد عن أي كفاءة أو خبرة سياسية.

الدستور تقارن
بين جمال والرئيس مبارك

وبعيدا عن مقارنة علاء بين جمال وأوباما، فقد شدنا يوم الأربعاء زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور، الى المقارنة بين جمال ووالده الرئيس مبارك، وناشد، بارك الله لنا فيه، أن لا يورث الحكم لابنه، وكانت حجته في ذلك هي: وصول جمال مبارك للرئاسة ممكن مع قرار جمهوري بالتوريث في حياة وحضور الرئيس مبارك ومباركته لكن استمرار جمال مبارك في الرئاسة أمر محفوف بالشك! مشكلة جمال مبارك الرئيسية هي لا شرعيته فكل ما يستند عليه جمال مبارك في طريقه للرئاسة غير شرعي حتى لو ارتدى غطاء قانونيا فهو كذلك قانون غير شرعي!
2- لا شرعية الانتخابات فالحقيقة أن جمال مبارك كي ينجح حزبه لا بد أن تشهد الانتخابات البرلمانية تزويرا فاضحا ومكشوفا ومعلنا ولا يستطيع جمال ولا غيره أن ينكر هذا التزوير والتزييف الذي نعترف بانه منهج وقاعدة للحكم في مصر منذ تموز (يوليو) 1952 إلا أنه بلغ مبلغا غير مسبوق وصفاته لاطبيعية في الفترة الأخيرة.
فضلا عن أن جمال مبارك إن دخل أي انتخابات رئاسية فسوف يكون التزوير سيدها.
3- لاشرعية المرجعية، فجمال مبارك ليس كوالده بطلا من ابطال حرب تحرير أرض مصر، ولا هو ضابط ينتمي للمؤسسة العسكرية التي نقلت مصر من الملكية للجمهورية ولا يملك جمال مبارك مرجعية عسكرية أو شعبية أو تاريخية تمنحه ثقة النخبة والجماهير على الإطلاق، فمرجعية جمال مبارك هي انتماؤه للمدرسة المنبهرة والمبهورة بالغرب الرأسمالي في صورته الوحشية التي لا تهتم ولا تبالي بتفاوت الثروة، ثم هو منتم الى فريق رجال الأعمال الموصوم - شعبيا وسياسيا - بنهب مصر ومص دمها والاستيلاء على ثروتها واحتكار قوتها.
4- لاشرعية الكفاءة فالذي وصل اليه جمال مبارك من موقع ومنصب سياسي يؤهله نظريا لترشيح نفسه لم يأت من كفاءة مشهود لها بل جاء من كفاءة مشكوك فيها، أما فيما يخص إسرائيل، فجمال مبارك يعرف أنه مدين لصعوده برضا إسرائيلي على سياسته ومسالمته، وأن طريق الاعتراف الأمريكي والغربي به يمر عبر بوابة تل أبيب، فضلا عن قناعة شخصية لدى جمال مبارك بالتطبيع والاعتراف بقوة وكفاءة يهود العالم، ومع هذا الاستغراق الغربي الامريكي والتحالف مع إسرائيل والفتور العروبي ستكون الجبهة الداخلية لجمال مبارك صمما نفسية وبراكين اقتصادية وسياسية تتفاعل كيميائيا لتنفجر أو تبقى عند درجة الغليان الذي يكوي البلد!
من هنا يبدو النداء حارا وصادقا وحقيقيا ومخلصا للرئيس مبارك أن ينقذ مصر من ابنه بل ينقذ ابنه من مصر.

26 القاهرة - - من حسنين كروم

--------------------------------------------------------------------------------
salim - الغلابة والرئيس
رئيس الجمهورية ليس مثلي اومثلك ينقذ مواطنا مسكينايراه بالصدفة ملقي امام مستشفي او ثكلي لاتجد علاج لابن مريض او فقير علاجه في الخارج انما رئيس الجمهورية يصدر قرارات عشرات القرارت لازاحة الغمة عن هذا الشعب الذي يتربع علي قلبه مجموعة من مصاصي دماء الشعوب احتكروا كل شئ لانفسهم ولم يتركوا للغلابة والمساكين الا الوهم!


--------------------------------------------------------------------------------
محمد البدري - احلي كاريكاتير
احلي نكته وكاريكاتير شفتها ان الخنزير صحته احسن من المواطن المصري بعد خمسين سنه عروبة واسلام. لكن كيف يمكن الحصول على رئيس مثل اوباما فهذا هو الكفر بعينه. فعل يرضي شعب مصر المؤمن برئيس مرتد عن دين ابيه حتي ولو عمل لصالحه؟ استغفر الله العظيم انها فعلا من علامات الساعة. اللهم قنا شر انفسنا وسيئات اعمالنا ووفقنا لما في فساد البلاد والعباد وجنبنا الرؤساء المرتدين انك انت الوهاب.


--------------------------------------------------------------------------------

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !