مواضيع اليوم
دُعيتُ إلى مبارزةٍ بشعرٍ
بسوق عكاظ في الزمن القريبِ
وكلٌ جاء يتلوا من قصيده
وكان المدحُ في وصف الحبيبِ
وألقينا قصائدنا تباعاً
وكلٌّ مر في وقتٍ عصيبِ
فعنترةٌ وقيسٌ والمهلهل
وشنفرةٌ يجيب على المجيبِ
وتحتدم الخطابة في نهارٍ
وصرنا في مسابقة المغيبِ
وكاد الفوز يصبح لي وشيكاً
سحقتُ الجمع في وصفٍ مهيبِ
ولكن خانني شعري وقولي
وصرت كراضعٍ كأس الحليبِ
فلا شعرا نطقتُ ولا بيانٍ
وظن البعضُ في أمرٍ مريبِ
وليس هزيمتي ضعفٌ ونقصٌ
ولكن يطلبون اسم الحبيبِ
ولن أفشيه سراًّ أو جِهاراً
ولو عويرتُ بالفشل المعيبِ
التعليقات (0)