ما دُمتَ حياً.........
أشير إليه هو ....وإليك أنت ........ما تزال قِسمَتِك المتبقية في حالة انسحاب
لِتُمازِج خلاياك سواء أكان في عداد الجاهزية للإمساك بها ،أو أنها لا تزال
تسير للمسار الكيميائي المعجون بنتاج خاصّتك .......إنه العطاء لك .
لا يعني التزوّد بالوقود ،الإحتراق الداخلي لتَجلّد المعطيات بقدر ما هو التأهّب
لنشاطٍ ،مِقدامٍ بنّاء ..........فالحرص المُنَبّه لكل روح حية اقتنت زيوت المباشرة
للعمل ومراهِمه ،يتوجّب عليها أن تُصدِر إشارة العطاء منها .
إن لم تُعطِ بقدر استيعابك
أنزِل ما عليك على سعة قدراتك
لا تدّخر ما ليس في حسابِك
ستَفقِد نور المعاني وحياتك
ليكن مَثُلك ما تراخى على مرآك
مِن سَحب بساط فرو حكّامك
قيل :(ليس من المهم أن تتساوى نسبة الأخذ والعطاء عند حكماء الحياة )
الخميس 9 شباط 012
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات (0)