مواضيع اليوم

ما يغيضني ... إلى حد القرف !!؟

mohamed benamor

2011-08-06 15:26:29

0

الموحدون قادمون....؟
http://www.alwah.net/Post.asp?ID=6xS2XgVw15s

ما يغيضني ... إلى حد القرف !!؟
خواطر في زمن الثورة بقلم : محمد بن سالم بن عمر ( كاتب و ناقد تونسي ، عضو اتحاد الكتاب التونسيين ) .
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )!!
أنا لا يغيضني أن يكون الغنوشي .. أو مورو ... سلفيا ... فذاك اختياره و هيامه ، ما يغيضني أن تكون زهراتنا المتفتحات و أشبالنا اليافعين (سلفيين / وثنيين لجهالة السلف متبعون ) مما يفوت على أرواحهم الخضرة الانصهار مع بارئها و نافخها فيهم فيتيبسوا كما تتيبس الأغصان المقطوعة عن الشجرة الطيبة و تفقد بريقها و خضرتها .. بمرور الزمن ، و يعسر بعدها أن يكونوا (أنصارا لله ) يعيشون على قيم الفطرة والعدل التي فطرهم الله عليها ، و يستحيل إثمارها إلا إثمارا خبيثا .. و ينقطعون بالتالي عن الفعل المثمر في الحياة ... و يصبحون كشجرة خبيثة لا تبدع إلا في الإرهاب و الانغلاق و تجريم الإبداع الإنساني أو الانخراط فيه انطلاقا من عقيدة السلفيين ( كل بدعة - إبداع - ضلالة و كل ضلالة في النار... !!؟ ) فيفوتون على أمتنا – مرة أخرى - أن تكون (خير أمة أخرجت للناس) كما أراد لها ربها الرحيم و رسوله الكريم أن تكون على مر الأزمان و الدهور ...
الموحدون قادمون....؟

http://www.alwah.net/Post.asp?ID=6xS2XgVw15s
أنا لا يغيضني أن يكون المرزوقي أو الشابي .. أو "خشبة إبراهيم" علمانيا .. فذلك مبلغ مناهم و قد حققوا ما رغبوا من جمع للمال و الجاه ... و عمولة و عمالة ... للغرب الاستعماري الناهب لثرواتنا المولي لقبلته ، المعرض عن إلاهنا و قبلتنا حسدا من عند أنفسهم أن يولى المسلمون دين الوحدة و الرحمة و التوحيد... بعدما كانوا هم الموحدون ( اليهودية و النصرانية ) و بمركزيتهم للكون مبشرون !!؟
ما يغيضني أن يتبع هؤلاء شباب يسمعون كلام الله يتلى عليهم أناء الليل و أطراف النهار يضيء أطراف الدنيا بأنواره و يبقى هؤلاء في العتمة و الغواية سادرون ، و لرؤوسهم بين يدي آلهة الغرب منكسون و لأوطانهم وأعراضهم في سوق النخاسة بائعون ... و لناهبي ثرواتهم و دائسي كرامتهم متقربون ... !!؟
فأف لكم أيها الديوثون(الديوث هو الذي يرضى في أهله الخبث ) و لبئس ما تصنعون ... !!؟
ولتبشر أمتي بقدوم الموحدين الذين سيفتكون بهؤلاء الأزلام المكابرين ؟ و إن النصر لقادم رغم أنوف هؤلاء المجرمين أجمعين .
رغم أنوف هؤلاء المجرمين أجمعين .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !