.
.
بشير إبراهيم22 July 2011 - 1:54pm / UK
سيناريو تخلي القذافي وبقاءه في ليبيا
أصبح الجميع الأتحاد الأفريقي والجامعة العربية وروسيا ومعظم دول الناتو ونظام القذافي وحتى بعض أعضاء المجلس الأنتقالي إن لم يكن كلهم ينادون أو يقبلون مبادرات السلام والتفاوض بدون قيد وشرط وتخلي القذافي وبقاءه في ليبيا . والحل بسيط القذافي متنحيا عن السلطة والسياسة منذ 1977 حيث سلم السلطة للشعب فالشعب هو الذي يملك السلطة والثروة والسلاح لهذا فشرط التخلي مقبول لا مناقشة فيه . أما بقاءه في ليبيا فيحتاج ألى توضيح من هذه الأطراف . القذافي سيبقى في ليبيا وفقق هذه المبادرات ولكنه لن يسلم نفسه للمجلس الأتحادي واللجنة الشعبية ومؤتمر الشعب العام أو لسلطات الامن أو لقوات دولية . إذا أعتقد أحد من هؤلاء الذين يقبلون بقاءه إن ذلك ممكنا فأننا نشك في قواهم العقلية . القذافي سيبقى في ليبيا كرمز مع الأحتفاظ بكتائبه التي ستنسحب من الجبهات لكنها ستبقى بأسلحتها وتكناتها تحت إمرته لأنهم ليسوا جيشا فهم حرسه الخاص , والتنازل عنها معناه تسليم نفسه للثوار ودول الناتو وهذا مرفوض ولن يشمل هذا إتفاق السلام . والقذافي لا مانع له أن تجتمع اللجنة الشعبية العامة ومؤتمر الشعب العام والمجلس الأنتقالي ويتفقوا على كل شئ و ما يريدون ديمقراطية غربية وبرلمان وأحزاب أو ديمقراطية شعبية وومؤتمرات ولجان شعبية وتأليف حكومة أيتلاف لتسيير الامور في البلاد ومناقشة ما يريدن باستتناء شئون أولاد القذافي والبترول فهي من حق القذافي , وكل ما تبقى هو من أختصاص الحكومة . ولن يتدخل القذافي إلا إذا أرادت الحكومة الرجوع إليه للأستفادة من حكمته ونظرياته التي تشمل كل شئ والحلول النهائية لكل المشاكل الليبية والعربية والدولية . وسيشمل الأتفاق أن يوقف مجلس الأمن أمر القبض على القذافي وأبنه سيف وعديله عبدالله السنوسي ويسمح للقذافي وأبناؤه وكتائبه حرية السفر والتنقل في داخل ليبيا وخارجها . وقبل هذا كله إيقاف القتال في كل الجبهات وأن يوقف الناتو غاراته الجوية وإنسحاب كتائب القذافي إلى تكناتها وتولي الشرطة شئون الامن . ويسمح للقذافي مزاولة مهامه كملك لملوك أفريقيا وعميد القادة العرب وراعي الأتحاد الأفريقي وأمير المؤمنين وهي أمور شرفية ليست من إختصاص الحكومة. وبعد الأتفاق على كل هذا يصدر عفو عام عن كل الثوار وأفراد الكتائب عما قاموا به من أعمال خلال الشهور الماضية .
بشير إبراهيم22 July 2011 - 8:49am / UK
أراء متضاربة وتصريحات متناقضة
تضاربت الاراء وتنافضت التصريحات وبدأت مفاوضات أمريكا والدول الاوربية مع مندوبي القذافي لمناقشة الحل السلمي مع تخلي العقيد الذي تطالب به أيضا روسيا والأتحاد الأفريقي والبعض ينادي ببقائه في ليبيا (كرمز) أو أن مصيره يتوقف على قرار الشعب الليبي . كلام أجوف ليس له معنى وكيف يحاور الضحية الجلاد . الخلاف في ليبيا ليس خلافا إقليميا أو أثنيا يحتاج الى حل بالتفاوض أنه خلاف بين فرد وشعب ورحيل القذافي هو قرار الشعب وهدف الثورة . القذافي ونظامه يقولون أتركوا الأمور للشعب ليقرر. ولكن كيف يقرر الشعب ونصفه تحت سيطرة القذافي والنصف الأخر تحت سيطرة من يريد رحيل القذافي . هذ لن يتحقق إلا إذا كان الحل تقسيم البلاد إلى غرب وشرق ووسط وجنوب كما حدث وسيحدث في السودان ودول البلقان . أو وجود قوات أجنبية تحكم البلد وتجري إستفتاء عادلا غبى بقاء القذافي أو رحيله وهذا يرفضه الجانبان . وعلى هذا فأنصار الحل السلمي إما أن يكونوا دعاة تقسيم أو دعاة إحتلال اجنبي وخيار التقسيم أكثر تعقيدا فمصراتة والجبل الغربي لا تقبل هذا وسيكون بداية حرب لا تنتهي حول حقول ومواني البترول ومن يملكها وكيف يمكن تقسيمها , هل هو حسب عدد السكان أو حسب وضعها الجغرافي .لهذه الأسباب إذا أردنا ليبيا موحدة حرة من القذافي فالخيار العسكري هو الحل الوحيد . ومن هذ االمنطلق على الأطراف التي تنادي بالحوار وبقاء القذافي أن توضح رايها وأختيارها بين التقسيم أوالأحتلال العسكري أو التمسك بالوعود الدولية ودعم المجلس الأنتقالي وتسليح الثوار للقضاء على عصابات الكتائب التي أطلقها تقتل وتدمر وتغتصب والتعامل مع القذافي بمحاكمته في ليبيا أو تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية.إن الدخول في مثل هذه المبارات والاحتمالات تخدم القذافي وتعيد له الحياة والامل للأستمرار في حكم ليبيا بعد ان فقد الأمل وأختفى هربا من قصف الناتو عن الأنظار وبدأ الان في حشد الجماهير والقاء الخطب والتهديدات ليوهم العالم والشعب الليبي إنه لا زال ملك الملوك .
. لقد طال القتال المسلح وكلف ليبيا ألاف مئات الألاف من الضحايا بين قتيل وجريح ولاجئ هارب وعشرات البلايين من الدولارات من الدمار ولم يستطع الثوار حسم الأمر بالقتال لعدم تسليحهم من طرف دول الناتو لأنهاء الحرب وإعلان ليبيا الحرة الديمقراطية . كما أن القصف الجوي للناتو لم يخدم سوى إطالة الصراع . فالقصف الجوي أما أنه قليل لا يغطي حاجة حماية المدنيين وإما أنه مبرمج لأهداف أخرى لا نعرفها .والبعض يتساءل هل من صالح الغرب ودول الناتو دمار ليبيا لأنه يفتح لهم مجالا لللستتمار وأستغلال موارد ليبيا , ولا يهمهم من يحكم ليبيا فكلا الطرفين سيلجأ إليهم لبناء ما تهدم في الحرب . إذا كان الهدف غير هذا فما هو هدف الناتو من حرب القذافي ؟ . إن الدعوى بأن الناتو يحارب القذافي من أجل النفط والمال الليبي غير صحيحة , فالقذافي أعطى الدول الغربية كل شئ النفط والأمتيازات وعقود الأنشاء والتعمير وفتح ابواب ليبيا للتجارة والمصارف . وحتى السماح لهم بأقامة القواعد العسكرية البرية والبحرية من جديد في ليبيا وحماية أوربا من المهاجرين الأفربقيين , وأستتمر ما لديه من أموال في أمريكا وأوربا . هذا الأنفتاح في صالح طرف واحد وهو الغرب لن تستطيع اية حكومة منبثقة عن الثورة السماح به . إذأ ما هو هدف الناتو في حرب القذافي ؟ هل هو هدف إنساني ؟ نحن لا ننفي هذا لان بعضه إنساني لحماية المدتيين والبعض الاخر قد يكون لدمار ليبيا لبنائها من جديد وجعلها ظبي جديدة على سواحل اوربا ومدن الخليج العربي لألتهام ما يتوقع من دخل النفط . قد يقول البعض الليبيين ولماذا لا إن ذلك سيكون في صالحهم . لكن ما ذنب الضحايا من الليبيين الذين سقطوا في هذه الحرب . في النهاية إن ما يجري في ليبيا يشوبه الغموض لكن ما يهمنا هو هدف واحد وهو تحريرليبيا من حكم فرد حكمنا 43 عاما وحولنا إلى مخلوقات تحيا لتعيش وتنفذ ما تؤمر به لتحقيق رغبات وطموحات شخصية لفرد واحد وعائلته دون تفكيرأوكلام إلا بما يخدم هذا الفرد . والحل الوحيد كما قال السيد عبد الجليل في تصريحه لوكالةالأنباء الالمانية اخيرا ( إننا لا نتوقع أن بتنازل القذافي وهو حي عن هذا الكنز العظيم ليبيا الذي يديره لحسابه هو واسرته ونهايته لا تكون إلا بانهيار نظامه بفعل الثورة الليبية ضده أو مقتله خلال غارات الناتو والضربات الجوية وهو لا يريد ان يخرج من البلاد لأنه مطلوب دوليا ومعرض للأعتقال وهو لن يتنازل عن الحكم وهو حي ) . من هذا نرى انه ليس أمام الثوارإلا إستمرار الزحف على طرابلس وشراء السلاح اللازم وغلق الأبواب على الداعين للحوار والطلب من دول الناتو تسليحهم وتشديد القصلف وتعميمه ومقاطعة نظام القذافي وعزله دوليا حتى يرجع الى وضعه في أوائل الثورة ويختفي القذاقي عن الأنظار في حفرته ويصمت ويفقد الأمل .
بشير إبراهيم18 July 2011 - 11:34pm / UK
أحداث الثورة والأعلام
لا شك أن الثوار في الصفوف الأمامية يفهمون أحداث ليبيا أكثر منا الذين نشاهد الأحداث ونعلق عليها وننتقد أحيانا ما يجري .لقد قرأت اليوم 18 يوليو الجاري في جريدة التايمس اللندنية مقالا لمراسلها في ليبيا أنتوني لويد عن القتال الذي يجري من شارع إلى شارع في مدينة النفط البريقة . وتسائل عما إذا أمكن أعادة إحتلال البريقة من طرف الثوار الذي سيرفع معنوياتهم بحيث تسطيع قيادتهم تشغيل المولد الكبير في بنغازي بالديزل المصفي في البريقة . ولكن إذا دمر ت مصفاة البريقة وفشل هجوم الثوار بشكل كامل فإن العلاقات بين الناتو والثوار ستواجه موقفا عسيرا من جديد . وفي هذا السياق يورد المراسل تعليقا للسيد أسامه الشيباني أحد الثوار المحاربين القدامى في الجبهة الشرقية حول العلاقات بين الثوار والناتوفقد قال الشيباني (أنا لا أستطيع القول أننا نكره دول الناتولأننا بدونهم نكون قد إنتهينا . والأن نحن معا فهم يراقبون كل شئ و ويقولون لنا متى وأين نذهب وما علينا عمله أو تجنبه , وهذا أحيانا شئ جميل وأحيانا اخرى نشعر أن لهم أهداف مختلفة عن أهدافنا . تعليق بسيط من محارب في الميدان عبر عما يجول في خاطر المسئولين والكتاب والمعلقين . وقد قيل وكتب في هذا الشان الأف التعليقات في المواقع اللكترونية وفي الفيسبوك والتويتر والتلفزيون والأذاعات والصحف .
الحقيقة أن وضع الثورة بعد خمسة أشهر تقريبا يحتاج ألى أهتمام المجلس الانتقالي إلى ما يلي :-
أولا :- دراسة ما يجري في الجبهات وأسباب إستمرار مقاومة كتائب القذافي وشراشة جنودها وقدرتهم الفائقة في إستعمال الأسلحة والدخيرة بشكل أدهش الجميع . فمن أين اتى القذافي بكل هذا السلاح ؟ فرغم مقاومة الثوار وتدمير الكثير منه وقيام طائرات الناتو بقصف مخازن السلاح يوميا كما نسمع في كل انحاء ليبيا , فلا زالت كتائب القذافي تملك وفرة من السلاح والعتاد. هل إشترى القذافي كل هذا السلاح قبل الثورة ؟ ولماذا ؟هل هو بهدف إحتلال مصر وتونس والنيجر وتشاد . أوإحتلال أفريقيا كلها ليحقق لقبه على الواقع كملك لملوك افريقبا بمساعدة ملوكها التقليديين . إني لا أعتقد أنه كان يتوقع مقاومة شرشة من الليبيين تحتاج كل هذا السلاح . والأحتمال الثاني هو أنه لازال يزود بالسلاح عن طريق الدول المجاورة بعد قيام الثورة وأن تجار السلاح من أوربا بما فيهم دول الناتو وروسيا لا زالوا يزودونه بالسلاح بشكل مستمر منذ قيام الثورة عن طريق دول الجواروالبحر.
ثنيا :- جنود كتائب القذافي وضباطها كم عددهم وكيف إختيروا من قبيلة واحدة أو عدة قبائل أو من عامة الشعب . وكيف دربوا وبعثوا فيهم روح الاخلاص للنظام لا للوطن .أم أنهم وعدوا بمكاسب مادية ؟ إني لا أعتقد أن نظريات القذافي في حكم الجماهيرالتي تملك السلطة والثروة والسلاح والمؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ومؤتمر الشعب تعني شيئا لهم كما لا تعني شيئا للشعب كله . والمرتزقة كم عددهم ومن أي بلاد هم ؟ وكيف دربوا وسلحوا ؟ وهل شاركت قوى أجنبية في ذلك ؟
ثالتا :- علاقات نظام القذافي بالدول الأجنبية بعد قرار مجلس الامن 190و193 و فرض الناتو الحصار البحري .هل لا زالت دول الناتو التي إعترفت بالمجلس الأنتقالي لها نشاط دبلوماسي مع نظام القذافي وما شكله ونوعه .وهل لا زالت الدول الاجنبية تصدر بضائعها إلى نظام القذافي بما فيها النفط والسلاح ؟ وكيف يدفع نظام القذافي أثمانها , خاصة إن كل حسابلت النظام في الخارج المفروض أنها مجمدة ومراقبة في كل دول العالم بقرار من مجلس الامن . والعلاقات على المستوى الدبلوماسي وموقف الدوال الافربقية والأسوية من نظام القذافي . نسمع أحيانا تصريحات تأييد لرؤساء إفريقيين وأسويين والأعتراف بالمجلس الأنتقالي . فهل إتصل المجلس الأنتقالي بهذه الدول وغيرها التي لم تعترف وإرسال مندوبين له لمحاولة الحصول على تاييدها حتى يضمن مساندتهم في حالة اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للأعتراف بالمجلس الأنتقالي كحكومة شرعية لليبيا .
رابعا:- الليبيون في الخارج وهم الان بمئات الألاف لا يعرفون ما يجري في ليبيا سوى من وسائل الاعلام الأجنبية التي تقتصر على ذكر القليل دون الدخول في التفاصيل.المواقع الليبية الحرة على النت ليس لديها مراسلون في ليبيا والمدن المحاصرة ولا تهتم بالأخبار وكلها تعليقات ودبايروالمجلس الأنتقالي عنده من يدبر ومن يلجا إليه لتقديم الدباير . نريد نشرة رسمية من المجلس الأنتقالي تصدر مرتين في اليوم تتناول أخبار المعارك من مصادرها وأسماء وعدد الوفيات والجرحى وتقدم الثوار وتقهقرهم والدمار في الممتلكات والسلاح مدعمة بأحصائبات رسمية يومية وأسبوعية وفترة منذ قيام الثورة عن كل هذه الامور . كذلك إصدار نشرات متخصصة عن الانشطة الدبلوماسية والدولية والأقتصادية والثقافية والاعلامية من مكاتب المسئولين عن هذه الأنشطة في المجلس الانتقالي وإذاعة هذه النشرات في وسائل الاعلام المتوفرة وفي مواقع النت . إن الأخبار التي تتناولها المواقع الخاصة متضاربة ومشوشة ولها أثار سيئة على متتبعيها ولا تعطي صورة حقيقية متكاملة . أسئلة كثيرة تحتاج إلى دراسة وأجوبة رسمية وذلك بانشاء مجلس مؤقت للبحوت تابع للمجلس الأنتقالي.
بشير إبراهيم16 July 2011 - 11:51pm / UK
رقصة المدبوح
يحاول القذاقي بعناده المعهود أن يظهر إنه لا زال مسيطرا على ليبيا وأن الثوار ما هم إلا عصابات صغيرة مسيطرة على بعض المناطق الليبية . ووهو يجمع حشودا جماهرية في أماكن متعددة ويخاطبها من وراء ستار ليظهر مدى التاييد الذي لا زال يحظى به . وهذه ولا شك تمتيلية هزلية مفضوحة لا تؤتر في الليبيين . ولكنها قد تكون لها أثرها بين الذين لا يعرفون أساليب الحكام العرب الدكتاتوريين وطرق تجميع الأنصار, وبعض الفئات مئل أولاد العائلات الفقيرة الذين يهرعون لكل تجمع للعب وهم من الفئات الأكثرتضررا في المجتمع من النظام , وكذلك العمال الأجانب واللاجئيين الذين لا يستطيعون رفض الأوامر بالتجمع والتأييد , وكذلك جميع نزلاء الملاجئ وتلاميذ المدارس الذي يخرجون بالأوامر من مدارسهم , والموظفون وحتى السجناء مقابل إطلاق سراحهم تحت الرقابة , ورجال الأمن المدنيين (البلطجية والشبيحة والبوليس السري والاحتياطي ) والذين يتجاوز عددهم مئات الألاف قي كل نظام دكتاتوري عربي وقد رأينا إن عدد هؤلاء قد فاق المليون ونصف في مصر . وتعرفهم الجماهير العربية من أحذيتهم العسكرية ووسائل مواصلاتهم الحكومية رغم لباسهم المدني . وهم قوة أمنية يتقاضى أفرادها مرتبات ويستعملون ضد المظاهرات الشعبية وفي الأنتخابات الصورية ويجمعون للهتاف والتصفيق أثناء تحرك الزعيم الدكتاور وحضوره الاحتفالات العامة وزياراته للمرافق والمدن والقرى , وهم جزء هام من قوات أمن النظام في كل الأنظمة الدكتاتورية . نحن العرب تعودنا لمثل هذه المظاهرات والأحتفالات الصورية طوال العقود الماضية . والقذافي عمل على ترسيخ هذه الاساليب لجمع متل هذه الفئات لسماع خطبه العديدة والطويلة , بل شجع بعض القبائل الصحراوية والفقراء والعائدين من دول الجوار ذوي الاصول الليبية وغير الليبية على السكنى في طرابلس في أحياء شعبية أحاطت بطرابلس وأعطيت لهم الأفضلية في توزيع البيوت الحكومية والقروض السكنية . وهذه الفئات تدين له إعترافا بجميله عليهم أو إنتظارا لمثل هذ الجميل عليهم في المستقبل. وقد إستطاع بهذا الأسلوب تغيير التركيب السكاني لطرابلس والمدن الليبية الكبيرة حتى لا يتيح لسكان المدن الأصليين إعلاء صوتهم والمطالبة بالمشاركة في حكم أنفسهم . إن لجوء القذافي لهذا الاسلوب أخيرا بجمعه حشود المظاهرات المصطنعة بالطريقة الواردة أعلاه يدل على شعوره بالهزيمة والخوف من القبض عليه من طرف الثوارالليبيين ومحاكمته في ليبيا أو لجوئه إلى الخارج فهو يعرف أنه لن يجد بسهولة من يؤويه حتى من الدول الافريقية دون وساطة أمريكية أو أوربية لوقف الأمر بالقبض عليه من طرف محكمة الجنايات الدولية مقابل مغادرة ليبيا هو وأولاده .
لقد فقد القذافي الأمل وشعر بقرب النهاية وقد ظهر هذا من لهجته المرتعدة وتهديداته الهوجاء في خطابه الذي يقول إنه موجه إلى جماهبر الزاوية . ودعوته للجماهير للزحف على مصراتة والجبل وبنغازي الذي نادى به منذ قيام الثورة . ولو كان لديه مثل هذا العدد الذي يدعيه من المؤيدين لما أنتظر أربعة شهورللزحف على المدن الواقعة تحت الثوار. وهو يعرف إن هؤلاء الأطفال والنساء وهذه الفئات التي جمعها لا حول لهم ولا قوة ولن يحركوا ساكنا وان القبائل التي يدعوها للزحف ما هي إلا قبائل الثوار الذين يلاحقونه وقد فشلت كتائبه المدربة والمسلحة في مواجهتهم رغم إنهم شبه عزل من السلاح الذي يمتلكه . إن علامات الضعف والخوف التي ظهرت على القذافي يجب أن لاتساعد على إستكانة الثوار اوتضعف من قوة إرادتهم وزحفهم على معاقله وكتائبه بل يجب أن تكون دافعا قويا وفرصة للأجهاض عليه فهو يرقص رقصة المدبوح ا لأخيرة .
بشير إبراهيم13 July 2011 - 8:12pm / UK
رد
الحوار والتخلي
تعيش ليبيا في هذه الأيام القيل والقال . كل وسائل الأعلام العربية والأجنبية تتكلم عن الحوار والتفاوض والتخلي وهذا يؤكد وذلك يكذب . لكن الأخبار تاكدت الان فالمجلس الأنتقالي يقبل مبادرات السلام إذا شملت تخلي القذافي ولم يقل المجلس التخلي عن ماذا, ولا يعرف أحد عن ماذا يتخلى فهو ليس رئيسا للجمهورية ولا للوزراء ولا يحكم منذ عقود وهو يقف في الطابور هو وأولاده للحصول على المساعدات الأجتماعية والقروض كغيره من أفراد الشعب !
والمبادرة الأفريقية تنادي بالحوار لا يشترك فيه القذافي ولا أ حد يعرف الحوار مع من ؟ الشيخ الصلابي أكثر وضوحا وهو يقول بعلم من المجلس الأنتقالي أنه يتحاور مع أبوزيد دورده رئيس مخابرات القذافي والمحمودي رئيس اللجنة الشعبية العامة والزوي رئيس مجلس الشعب لوقف القتال وحفظ أرواح الليبيين وتخلي القذافي , ولم يقل لنا التخلي عن ماذا ؟ نظام القذافي يقول إنه ليس له سلطة انه رمز موجود في قلوب الليبيين وأحرار العالم فلا معنى من طلب التخلي . مطالب الشعب الليبي برحيل القذافي وعائلته حذفت من أية أخبارأو تصريحات ليبية وعربية وعالمية . نفس الكلام يقوله وزير خارجية فرنسا بدون ذكر الاسماء . والشيخ الصلابي عرفناه عاقلا يعرف ما يقول , إذا كان هو أو غيره من الساسة الليبيين والأوربيين يعتقدون أن دورده والمحمودي والزوي يستطيعون الطلب من القذافي الرحيل أو تسليم نفسه ليعيش في صحراء ليبيا تحت الحراسة الدولية ؟إ فلا شك أنهم من نزلاء مستشفى الأمراض العقلية . لا أحد يريد أن يتذكر لماذا ثار الشعب الليبي ؟ ولماذا يقاتل القذافي وأولاده وكتائبهم ؟. الشعب ثار وقاتل لأن القذافي وأولاده قادوا كتائبهم وبدأوا القمع والقتل والدمار وهتك الأعراض . وأطلق القذافي على ثوارالشعب لقب الجردان وأقسم أن يطاردهم واحدا واحدا وزنقة زنقة . ولهذا لا يفهم الشعب ما معنى تخلي القذافي أو أي حوار دون القذافي . شعب طرابلس وحتى دورده والمحمودي والزوي يؤمنون بما يطالب به الشعب الليبي في أعماق نفوسهم ولكن البندقية موجهة لرؤوسهم وعائلاتهم ,إذا رحل القذافي وأولاده فكلهم سيهتف بصوت واحد بدون حوار ويباركون المجلس الأنتقالي وينضمون إليه وتحت لوائه ويشاركون في مرحلة التغيير. حتى كتائب القذافي ستعانق الثوار حال سمع خبر رحيل القذافي وأولاده من ليبيا . والحقيقة المرة التي يجب على الثوار الليبيين ودول العالم الأعتراف بها هي أنه ما دام القذافي موجودا في ليبيا في باب العزيزية أو في أي خيمة في قرى صحراء ليبيا فلا يمكن لأنسان تحت سيطرته أو حتى الناتو بطائراته إجباره على التخلي , فليس لديه ما يتخلى عنه فلو كان رئيسا للجمهورية أو للوزراء لرمى بأستقالته على وجوه الثوار من أول يوم كما فعل بن علي ومبارك ولكنه رمز موجود في قلوب الليبيين لا يمكن إخراجه فهو يسير أمور الليبيين في كل صغيرة وكبيرة كما يسير القلب جسم الانسان . هل حان لدول الناتو والثوار أن يؤمنوا بأن حماية المدنيين الليبيين من الأبادة والقمع التي طالبت بها الجامعة العربية ومجلس الأمن لا تتحقق إلا برحيل القذافي وأولاده إلى أي بلد يقبله أو إلى لاهاي أو إلى القبر. ولا يوجد حل غير هذا سوى إستسلام الثوار ووضع رؤوسهم تحت سيف القذافي والكل يعرف إنه لا ولن يغفر لمن خالفه وخرج عن حكمه وحقه الألهي في حكم ليبيا هو وأولاده دون شريك .
بشير إبراهيم10 July 2011 - 12:49pm / UK
رد
مطالب الثورات العربية ومراحلها
الشعب يريد إسقاط النظام,الشعب يريد رحيل الرئيس وعائلته . ولا للحوار مع النظام . مطالب ثلاتة لاتقبل المساومة نادى بها الثوار العرب في كل أرجاء العالم العربي في تونس , مصر,اليمن ,سوريا وليبيا ولا زلنا نسمع ترديدها يوميا في مظاهرات المواطنين العارمة في سوريا واليمن وفي أصوات الثوارغير المسموعة علنا في بقية البلدان العربية التي لا زالت تنظر دورها في القريب العاجل . هذه المطالب الثلاتة الأساسية للثورات العربية الجامعة التي سميت في الغرب بربيع العرب هي المرحلة الأولى لبداية المرحلة الثانية للثورة العربية لتحقيق المطالب الأخرى الحريات والديمقراطية والعدالة وبسط حقوق الأنسان ورفاهيتة ومحاسبة من أجرم في حق الشعب أو شارك في الجريمة والفاسدين . مطالب المرحلة الثانية لا يمكن البدء في تحقيقها إلا بتحقيق مطالب المرحلة الأولى الثلاتة . لقد تحققت مطالب المرحلة الاولى في تونس ومصر ففر بن على من تونس ورحل مبارك وأولاده إلى سجنه في منفاه وسقط النظام التونسي وحل الحزب الحاكم فيها وكذلك في مصر سقط نظام مبارك والحزب الحاكم فيها ولم يفاوض الثوار رموزالأجرام في حقوق الشعب الفساد بل جروا إلى السجون أو وضعوا تحت التحقيق للمحاكمة . وتولت الحكومات التي إنبثقت عن الثورة تنفيد مطالب الشعب والأستماع إلى الشارع والتجاوب معه حتى تتم الخطوات الدستورية . وفي المرحلة الاولى لثورتي تونس ومصر ساد شعار لا للحزبية لا للأقليمية ولا للحركات الأسلامية المتطرفة . وبعد تحقيق مطالب المرحلة الأولى بدأت الثورتان التونسية والمصرية المرحلة الثانية لتحقيق مطالب الحرية والديمقراطية والعدالة ونشر حقوق الأنسان ورفاهيته ومحاسبة رموز الاجرام السياسي والفساد وبدأت عملية إنشاء الاحزاب وإعلان مبادئها وفتحت قنوات الأعلام الحر بكل وسائله المكتوبة والمسموعة والمرئية , وحرية التظاهر والأجتماع وعقد المؤتمرات والندوات ليعبر الجميع عن رأيهم بصراحة عما يرونه لتحقيق هذه المطالب التي هي حقوقا طبيعية للمواطنين جميعا فوق الدساتير والقوانين الوضعية لا يمكن تعديلها والمس بها في أي دستور أو قانون وضعي . ولا شك أن المرحلة الثانية ستتعرض لهزات وخلافات لا بد من حلها في جو ديمراطي حر وبصناديق التصويت في النهاية .
من هذا المنطلق ينادى الثوار الليبيين ويصرون اليوم على تحقيق مطالب المرحلة الأولى للثورة وهي إسقاط النظام ورحيل العقيد وعائلته ورفض الحوار مع النظام السابق وهو نفس المسار الذي سار فيه ثوار مصر وتونس والذي يجب الاستفادة منه والحدو حدوه . أقول هذا بعد ما سمعنا أصواتا تحاول تشويه هذه المرحلة مثل عقد مؤتمرات لدراسة مرحلة ما بعد الثورة , فمثل هذه المؤتمرات والمناقشات يجب أن لا تتم حتى تتحق المرحلة الاولى بمطالبها الثلاتة المذكورة أعلاه .وكذلك محاولة إنشاء أنشطة أو حركات منفصلة عن المجلس الأنتقالي بالاضافة إلى أن أي تفاوض أو حوار مع رموز النظام المجرم الفاسد هو إخلال بأحد مطالب المرحلة الأولى للثورة وهو لا تفاوض ولا حوار. وعلى المجلس الانتقاليبدلا من ذلك أن يطلب من المشرفين على نظام القذافي في طرابلس إذا أرادوا السلام حل كل مجالسهم ولجانهم ومؤتمرهم والطلب من كتائب القذافي فك الحصار عن المدن و عودتها إلى قواعدها ومبايعة المجلس الانتقالي ووضع أنفسهم تحت تصرفه إنتظارا لقرار الشعب فيهم وحكم العدالة .
بشير إبراهيم6 July 2011 - 12:03pm / UK
رد
صراحة
الثورات العربية ومنها الثورة الليبية قامت من أجل حرية الرأي في المقام الأول . ومن حق كل مواطن أن يقول ما يشاء وينتقد من يشاء . ولهذا نريد أن نكون صرحاء فالصراحة هي أساس الديمقراطية حيث تختفي مناورات التزلف وترديد ما يقوله الحاكم والمجاملة في قول الحق .
البعض يشكو من عدم تحرك الشعب في طرابلس ضد نظام القذافي والبعض الأخر يشكو من عدم تحرك وزحف الثوار في جبهة البريقة والمقارنة بين الوضعين خطأ كبير . فطرابلس ثكنة عسكرية كبيرة كاملة لكتائب القذافي وأسلحته ومخازنه ومرتزقته . والشعب فيها مقيد في السجون أو في البيوت والبندقية موجهة لرأس كل من يخرج من منزله والتظاهر جريمة عقابها القتل دون إنذار . وجبهة مصراتة وجبهة الجبل الغربي مناطق محاصرة مغلقة رغم وصول بعض المساعدات أخيرا إليها. ويتولى المواطنون العاديين فيها بأسلحتهم البسيطة مقاومة كتائب القذافي المسلحة والمدربة ومعها خليط من المرتزقة المختلفة الأجناس والالوان والقريبة من قياداتها ومخازن أسلحتها في طرابلس, لهذا لا نتوقع منهم أكثر مما حققوه ويحققون الأن .
أما منطقة البريقة فهي منطقة مفتوحة على المنطقة الشرقية وعلى العالم برا وبحرا وجوا وفيها البعثات العسكرية لدول الناتو تدرب وتسلح وتجمع المعلومات عن العدو وتحركاته وتقدم التوجيه والارشاد والقيادة . والمفروض أن جبهة البريقة بعد خمسة أشهر تقريبا أصبحت كاملة الأستعداد تدريبا وتسليحا وتنظيما لخوض أية معركة. وعدم تحركها يثير التساءل خاصة وإنه سبق للثوار أن زحفوا في الايام الأولى حتى سرت وكان مواطنوا سرت يستعدون لأستقبلهم لتحرير مدينتهم من كتائب القذافي . وفي ليلة بلا قمر تراجع الثوار حتى بنغازي وأستقر بهم الحال في إجدابيا بشكل دراماتيكي لا نعرف أسبابه ولا كيف عادت كتائب القذافي ألى التحصن في البريقة وراس لانوف بعد إنسحابها دون التعرض لقذف طائرات الناتو التي دمرت معظمها على مشارف بنغازي قبل ذلك . أسئلة لا يجد الأنسان لها جوابا ويقف حولها حائرا وتبعث الشكوك والتأويلات . ولا شك أن هناك شيئا وراء هذا كله فهل هو تخطبط إقليمي ؟ أو تنفيذا لسياسة لدول الناتو لا نعرفها ؟ . وقد طالت فترة إنتظار تحرك جبهة البريقة رغم التصريحات بقرب التحرك منذ أربعة أشهر ونحن نسمع ونتوقع وكلنا ثقة في من أوتمن على قبادة الثورة . وأخيرا ظهر ما كان خافيا وتغيرت لهجة المجلس الأنتقالي من التصميم على الزحف كما تعهد المجلس يوم تأليفه ووقوف كل الليبيين وراءه دون إستتناء من أجل هذا الهدف إلى قبول التفاوض مع نظام القذافي وأخيرا أعلن حتى قبول بقاء القذافي وعائلته في ليبيا بعد أحلال السلام .ورغم نفي هذه الأخبار من طرف رئيس المجلس الانتقالي إلا أن المفاوضات بين طرابلس وبنغازي تجري في القاهرة والعواصم الأوربيةمع وتصريحات النفي الهافتة من الثوار والتأكيد القوي من نظام القذافي والدوائر الغربية .ولن ننتظر كثيرا فستظهر نتائج هذه المقاوضات قريبا ولن تشمل رحيل القذافي وأولاده كما تقول الأخبار في كل وسائل إعلام العالم المرئية والمسموعة والمكتوبة لأن بقاء القذافي في ليبيا مطلب اساسي لنظامه في طرابلس أعلن مرارا وبأنه لا تفاوض بشأنه اي أن أي تفاوض مع طرابلس لن يتعرض لرحيله ورحيل عائلته . البعض يشرح أسباب توقف جبهة البريقة التي تضم ورأس لانوف وموانئ النفط ومصانع التكرير ويربطها بالتفاوض المعلن الذي يتيح للقذافي مساومة المجلس الأنتقالي لضمان سلامة وتقسيم موارد النفط خدمة للطرفين ومصالح الدول الغربية وهذا عنصر مهم للتسوية ونجاح التفاوض بين بنغازي وطرابلس . كما أن توقف جبهة البريقة يساعد كتائب القذافي على الضغط على ثوار مصراتة وأحتلال المدينة الجزء الأساسي من الغرب الليبي وإحتلالها يسرع من عملية التفاوض ونجاحها ولهذا نرى تصميم القذافي على إحتلال مصراتة ومهاجمتها باقوى كتائبه عدة وتدريبا وقتل العشرات بشكل يومي طوال الأشهر الخمسة الماضية . تعليلات كثيرة مكتومة قد لا أشاركها ولكنها تستحق النظر والتوضيح والصراحة . فالمجلس الأنتقالي الذي أيدناه جميعا يعرف جدا أنه عندما وقف الشعب وراءه ونال بذلك أعتراف العالم إن الثورة الليبية لم تكن لتقسيم البلاد أو توزيع مغانم , وإنما كانت حركة وطنية لتحرير ليبيا من حكم القذافي وأولاده الهدف الوحيد الذي أتفق الشعب عليه وتعهد به المجلس الأنتقالي أمامه . وأن الشعب الليبي شرقه وغربه مصمم على تحقيق مطلبه هذا ولو طال الزمن . وأية حلول أخرى لن تؤدي سوى أعادة نظام القذافي ولجانه الثورية والنظرية الجماهرية العالمية إلى ما كان عليه وهو لا زال حتى اليوم في كلمته الأخيرة مصرا على أن نظريته ستسود العالم كله . والقذافي كما نعرف يمهل ولا يهمل ولن ينسى من تجرأ للثورة على حقه وحق أولاده الألهي في حكم ليبيا . وهوقد يقبل الحلول الممكنة ببقاءة في الحكم أو الرمزكما يقول فهو لا يحكم ولا يتولى منصبا قبل الثورة ولا بعدها . أما الحساب مع الجردان فسيأتي وقته ولن يكون بعيدا إذا توقف قصف طائرات الناتو ووهن تصميم الثوار على رحيله هو وعائلته .
بشير إبراهيم4 July 2011 - 11:56pm
رد
الراأي العام والأعلام والوضع الليبي
تجاوبت وسائل الأعلام العالمية والعربية مع الثورة الليبية في أسابيعها الأولى ونشرت تفاصيل الأبادة وقمع كتائب القذافي للمدنيين وكفاح مصراتة البطولي التاريخي . ونشرت قصصا أليمة بأصوات وأقلام كبار المراسلين الأجانب . وكان الأستنكار عاما من الجامعة العربية ومجلس الأمن بكل أطرافه وطلبه من محكمة الجنايات الدولية التحقيق في الأحداث الليبية التي تهدد الأمن الدولي . كما تحرك مجلس حقوق الأنسان والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المختصة بحقوق الانسان وأصبحت المناداة برحيل القذافي مطلبا للجميع يشمل دول الناتو وحتى روسيا والأتحاد الافريقي والدول العربية . وقد أستبشر الليبيون ثوارا ومواطنين واقعين تحت التسلط القذافي وفرحوا بأقتراب إنفراج الحياة السياسية بعد 43 عاما من الحكم الدكتاتوري والقمع , وهللوا بتأليف المجلس الأنتقالي الليبي وأعربوا عن تأييدهم له رغم أن كثيرين لا يعرفون أعضائه ولا طريقة إختيارهم . ولكن الشعور بالأنعتاق القريب من حكم الطاغية وحد المواطنين وأختفت الخلافات الأقليمية والحزبية .
وبمرور الأسابيع والشهورتناقص رد الفعل العالمي والشعبي وأصبحت وسائل الأعلام العالمية والعربية تردد أخبارا تضعف الهمم وتخيب أمال الليبيين بجمود خطوط المواجهة وتوقف الزحف على مدن النفط وسرت والعاصمة طرابلس خوفا من سقوط ضحايا كبيرة , وتعذر الحسم العسكري والحاجة إلى الحلول السلمية . وأخيرا البعرة التي قسمت ظهر البعير ترديد موافقة الثوار والمجلس الأنتقالي على مفاوضة نظام القذافي بطرابلس بل وحتى على بقاء القذافي في ليبيا بعد الحل السلمي . ورغم تصريح رئيس المجلس الأنتقالي بأن موافقته لبقاء القذافي في ليبيا لم تعد قائمة بعد حكم محكمة الجنايات الدولية رغم كل ذلك إستمر ترديد أخبار المفاوضات والوساطات بشكل واسع وعام في كل وسائل الاعلام العالمية والعربية والمواقع الالكترونية ولم نعد نسمع أي خبر ليبي دون الأشارة إلى جمود الوضع العسكري وتعذر الحسم والحل السلمي والمفاوضات. وتوقفت وسائل الأعلام العالمية عن نشر تفاصيل المعارك وصمود الثوار في جبهاتهم وتقدمهم ,والمجازر التي ترتكبها كتائب القذافي وتهديمها للمدن ومسحها بالارض وهجرة الليبيين الأخبار التي كانت تشد إهتمام العالم وترفع من همم الثوار وتبعث الحماسة والعزيمة في قلوب الليبيين وتلقى إستنكارا من الرأي العام الدولي والأوربي والأمريكي مما زاد من الضغط على الحكومات لزيادة الضغط على القذافي وإنهاء حكمه . والأنسان يقف حائرا لمعرفة السبب في هذا التحول هل هو ضعف إعلام الثوار ونجاح إعلام القذافي ؟ أم هو سياسة غربية ؟. فمع إحترامنا وعرفاننا وتقديرنا لدول الناتو في وقف كتائب القذافي من الزحف على المدن التائرة التي تولت أمورها بنفسها , إلا أن تباطؤ الناتو في قصف كتائب القذافي وتركيزها على المباني وتدمير المرافق العامة والبنية التحتية يجعلنا نتوقف لتقصي ما وراء ذلك . البعض يقول بأن تدخل دول الناتو لم يكن لله أو حماية للمواطنين الليبيين وتحريرهم بقدرما هو تحطيم الجيش الليبي وتدمير البنية التحتية لخلق المزيد من فرص الأستتمار وأستغلال موارد النفط الليبي لبناء ليبيا من جديد وأيجاد سوق واسعة فيها لشركاتها ومصنوعاتها واسلحتها وانه لا يهمهم من يسود في النهاية الثوار أو القذافي . تفكير قد لا أشاركه ولكنه يستحق الأهتمام فالسياسة الدولية تركز دائما على المصالح أكثر من إهتمامها بالحريات وحقوق الأنسان والعدالة .
اقول هذا لأدعو المجلس الانتقالي إلى الأهتمام بالأعلام لتوضيح ما أقترفته كتائب القذافي طوال الشهور الماضية وتذكيرهم بالقتل الجماعي وتدمير المدن والمرافق الحيوية وأختفاء المواطنين وحوادث الأغتصاب ومشاركة المرتزقة وتهديد وإجبار المواطنين على التظاهرلصالح القذافي وتكرير ما حصل من أحداث في الشهور الماضية فالعالم ينسى بسهولة , كما يجب التشديد على التمسك برحيل القذافي وأولاده كمبدأ أساسي وسبب للثورة وهدفها لا تهاون فيه وأن يكون هذاعلى كل لسان ويجب نشركل هذا بالكلمة والصوت والصورة في وسائل الأعلام الوطنية والعربية والغربية والعالمية ومحاولة كسب إهتمامها من جديد بعد ان وهنت كما ومحتوى. كما أمل أن يقتصد اعضاء المجلس الانتقالي في التصريحات التي قد تضعف من عزيمة الشعب الليبي وتصميه ورد الفعل الدولي لقمع وجرائم النظام القذافي وتهديده للمدنيين بكل شتى الطرق .كما يجب على المجلس الأنتقالي أن يصارح دول الناتو في الحاجة إلى الاسراع ومضاعفة القصف لأنهاء وسائل الأبادة التي تملكها الالة العسكرية لكتائب القذافي وملاحقة المسئولين عنها في أماكن عملهم وإقامتهم رغم الخسائر البشرية والمادية . والاسراع في تدريب الثوار وتسليحهم بما يمكنهم من صد كتائب القذافي وتدميرها .
بشير إبراهيم3 July 2011 - 12:38am / UK
رد
لا خيار للثوارغير السلاح
ترديد كلمة التفاوض من طرف قادة الثوار تزعجني وتبعث اليأس في قلوب الثوار . أنا أعرف الصعوبات التي يواجهها الثوار ولكن الحل الوحيد هو الأعتماد على النفس والتسليح والتدريب وجعل جبهات المواجهة ساخنة بحيت لا ينام القذافي وأولاده , وعدم ترك كتائب القذافي تضغط على جبهة واحدة أو جبهتين بحيت يمكن لكتائب القذافي الأنفراد بها والزحف عليها واحدة واحدة . ليبيا بلد واسعة الأطراف ولا بد من فتح جبهات متعددة حوالي كل مدينة تسيطر عليها كتائب القذافي . إن قصف الناتو لكتائب القذافي قد ساعد الثوار على الصمود لكن لم يساعدهم على الزحف على معاقل القذافي والمدن السجينة . وعلى قيادة الثوار الطلب من حلف الناتو تشيد الضرب على كتائب القذافي ودباباتها . ولا يكتفى بتدمير مخازن الاسلحة فالجنود لا يمكن للقذافي تعويضهم أما الأسلحة فيمكنه التزود بها عن طريق الدول المجاورة وهو ما يجري الان.
يتخوف الناتو من توسيع القصف حتى لا يتعرض المدنيون الأبرياء للخطر وهذا جانب نبيل للناتو لكن للحرب متطلباتها ولم نعرف في التاريخ ضرب قوات معادية دون خسائر مدنية . وإذا كان القذافي يجعل من المدنيين والأطفال والنساء مظلة بشرية لكتائبه ومقراتها فالذنب عليه وليس على الناتو وهذا سيحاسب عليه هو وضباطه أمام محكمة الجنايات الدولية إذأ سقطت الضحايا من المدنيين . كما أن هذا يضطر الناس إلى العصيان والثورة ورفض التجمع أمام الأمكنة المعرضة للقصف ويعجل هزيمة الكتائب النهائية .ويجب توجيه الأنذارات والمناشير للسكان بعدم حماية كتائب القذافي ومقر قياداته ومخازنه أو قبول التجمهر حولها وهجران الأحياء التي تتجمع فيها كتائب القذافي حماية لانفسهم . كما يجب أن يطلب من الناتو زيادة نشاط طائراته الهلكبتر والطائرات بدون طيار والقصف بشكل مستمروخاصة في ضواحي مصراتة والجبل الغربي وسرت ومدن موافئ النفط ولا يكتفي بغارات قصيرة ثم يتوقف مما يتيح لجنود القذافي الأختفاء وقت الغارات والظهور بعدها كما يحصل الان . كما يجب نشر نتائج القصف والخسائر البشرية والمعدات والمقرات بشكل مستمر عدة مرات في اليوم وبالصورفي الاذاعات العربية لدول الناتو وصوت ليبيا الحرة والصحف اليبية والمواقع الالكترونية مما يبعث الخوف في قلوب جنود الكتائب والمسئولين والأنشقاق عن النظام . فنحن اليوم لا نسمع عن غارات الناتوسواء ما تديعه الأذاعة الليبية من طرابلس وفق خياراتها وأهدافها . والأهم من كل ذلك الحصار البحري وقيام دول الناتو بالضغط على الدول المجاورة لليبيا لمنع تسرب الأسلحة وكل المواد التي لها علاقة بالانشطة العسكرية بما فيها النفط والسيارات والأكتفاء بمرور الغذاء والادوية اللازمة للسكان المدنيين .
وانا أكتب هذا التعليق قرأت وسمعت أن ممثل المجلس الأنتقالي إلى قمة الوحدة الافريقية صرح بأن الثوار يقبلون التفاوض مع النظام الليبي في طرابلس دون مشاركة القذافي . وقد حاولت أن افهم مع من يمكن للثوار أن يتفاوضوا ؟ مع أبناء القذافي ؟ أو اللجنة الشعبية العامة وأمانة مجلس الشعب وهل لهؤلاء الأفراد حرية الأرادة وهل يستيطعون التصرف دون تعليمات القذافي ؟ نحن نعرف إن هذا من المستحيلات فلوأستطاع هؤلاء النجاة بانفسهم وعائلاتهم لما بقوا معه ساعة واحدة . ولهذا يجب التوقف عن تكرار كلمات التفاوض لأضعاف عزيمة الشعب أو قبول أية وساطة أفريقية أو روسية أو عربية دون أن تشمل هذه الوساطة صراحة خروج القذافي وأبناؤه حالا قبل بدء التفاوض وليس بعده وإعتراف اللجنة الشعبية العامة وأمانة مؤتمر الشعب العام وغيرهم من المسئولين والمستقلين في طرابلس بشرعية المجلس الأنتقالي والانطواء تحت لوائه .
بشير إبراهيم26 June 2011 - 11:31am / UK
أضغات أحلام المفاوضات مع القذافي ونظامه
بعض الناس يحلو لهم أن ينكتوا في تصريحاتهم السياسية لأضحاك الناس في هذا الجو الحار والأعصاب الملتهبة . وقد ضحكت كثيرا ولا زلت أضحك عندما أقرأ أن هناك مفاوضات تجري بين المجلس الأنتقالي وطرابلس. فقد كنت أعتقد أن المباحثات تجري مع المعارضة السرية في طرابلس وهذا ممكن لكن ما أثار ضحكي هو التأكيد على أن المفاوضات تجري مع النظام في طرابلس بشكل غير مباشر , يا سلام كما قال العقيد في خطبته المشهورة . هل يمكن لفرد أو جماعة في نظام القذافي أن يقول كلمة دون تكليف منه حتى سرا . والقذافي أكد قراره الحاسم بأنه لا رحيل حتى الموت وليس هناك أحد سوى الله والقذافي وليبيا . كلنا نعرف إننا كلنا نرتعد عندما يتكلم القذافي حتى ولو كنا وراء الحدود والمحيطات فما بالك من كان تحت سلطته في طرابلس . والمضحك أن يقبل القذافي الأعتزال في سبها أو في أي مكان اخر ويترك غيره يحكم ليبيا . اما القول التخلي عن المسئوليات السياسية ويبقى في فزان ينش الذباب فتلك هي الأستحالة الرابعة بعد الاستحالات الثلات الغول والعنقاء والخل الوفي بالأضافة إلى أنه لا يحكم فهو ليس رئيس جمهورية أو رئيس حكومة وليس له مسئوليات سياسية والسلطة للشعب والشعب في مجلس الشعب وهو مفتوح امام الثوار ليناقشوا مطالبهم فيه بقيادة القذافي الرمز .. هل يستطيع ليبي مهما كان أن يحكم ليبيا والقذافي وأولاده موجودون فيها أحياء. ومن يتجرأ على ذلك ؟ القذافي من صنف الرجال الذين لا يستسلمون إلا جثة هامدة مثل هتلر وحتى جثته لن يمكن العثور عليها . ولهذا أرجو أن ننسى موضوع التفاوض الذي تلقفته وسائل الاعلام العالمية كحل محتمل وأستقبلته دول الناتو بالترحيب ليخرجها من ورطتها التي لم تخطط لها مسبقا . والتركيز على حسم المعركة مع نظام القذافي بالبندقية كما قال . لا بديل غير التسليح وخوض المعركة حتى النصر . لو سلح ثوار مصراتة لزحفوا على طرابلس في أيام ولوصلوا إلى مخبا القذافي تحت الأرض في باب العزيزية ولكنهم لن يجدوه وسيبقى بعبعا يحسب له كل حساب سواء كان في الخارج أوفي قبره . والغريب إن أمريكا بدلا من أن تعمل على تقوية الناتو لتشديد قبضته وقصف كتائب القذافي التي لا تنتهي نراها تشارك في هذه الأشاعات بقرب هروبه . من من عرفوا ذلك ؟ أوأن هذا مجرد درللرماد في العيون للتنصل من المسئولية التي تحملها قادة الدول الغربية في أوائل أيام الثورة بحماية المدنيين الليبيين . حماية المدنيين الليبيين لن تتحقق ألا بأجبار القذافي وأولاده بالقوة للرحيل والرحيل مشكوك فيه لمتابعة محكمة الجنايات الدولية لهم . ولهذا فهناك حل واحد وسياتي من سكان طرابلس بعد تشديد قبضة الثوار في مصراتة والجبل الغربي للزحف إلى طرابلس وزحف الثوار في الجبهة الشرقية على موانئ النفط في البريقة ورأس لانوف وسرت . وكفانا أضغات الاحلام وكلام المفاوضات والحل السلمي .
ر
بشير إبراهيم24 June 2011 - 2:47am / UK/
قراءة في تفكير القذافي
لا شك أن القذافي من أذكي زعماء العصر ولكنه أستتمر ذكاؤه في الشر ومصالحه الخاصة ولم يفكر إلا في نفسه . فمنذ قيام ثورة الفاتح من ستمبر وهو يفرض سلطته وبس . لقد حاول أعضاء مجلس قيادة الثورة مناقشته في أول طلائع الثورة فقال لهم من أنتم حتى تنافشوني نفس ماقاله لثوار اليوم وهكذا تخلص القذافي من رفاقه أعضاء مجلس قيادة الثورة جميعا فقتل من قتل منهم وسجن البعض الأخر في بيوتهم حتى نساهم الناس وجعل من بقى منهم معه أضحوكة يتنذر بها الناس لا يرون إلا عند إستقبالهم كبار الضيوف بدون صفة رسمية ودون إلقاء كلمة ترحيب كما يقتضي العرف الدبلوماسي فهم ممنوعون من الكلام سواء ترديد ما يطلبه منهم . قضى القذافي على حركات طلاب الجامعات في مطلع الثورة لأنهم العنصر الأساسي للتظاهر والأحتجاج في كل مكان وزمان . فلما تظاهروا أرسل لهم عساكره فقتلوا من قتلوا وجند طلاب منهم شنقوا زملائهم على شاشات التلفزيون وحرم عليهم الكلام في السياسة إلى الابد . كما قضى على الأحزاب السياسية وقتل من السياسيين والدبلوماسيين من قتل وأعلن مبدأ من تحزب خان وعقابه القتل ولم يعد يسمع صوت إلا صوته . نشر أفكاره في كتيب سماه الكتاب الأخضر وفرضه على الشعب كقرأن وجعله الحل النهائي لمشاكل البشر وجعل من الشعب الليبي أبواقا لا تنطق إلا باسمه وما يقول ويطلب منهم والمخالف مصيره القتل أول السجن فصمت الجميع . ولم تكفيه ليبيا فحاول تزعم الزعماء العرب ليكون ملكا للعرب ورغم أنهم جاملوه وتحملوا أهاناته إلا أنهم رفضوا تسليم بلدانهم له فتحول إلى أفريقيا وعندما فشل في أقناع القادة الأفارقة بقبوله ملكا على أفريقيا جمع المشايخ والملوك القبليين التقليديين فنادوا به ملكا لملوك أفريقيا التقليديين ووضعوا التاج فوق راسه والصولجان في يده في شكل كوميدي أصبح مضحكة العالم . والقذافي لا يهمه ما يقول الغيرعنه رغم أنه يعرف في قرارة نفسه إن كل ما يقوله في خطبه ونظرياته السياسية وتعليقاته وتصرفاته لا تستند على منطق وحقيقة ولكنه يعرف أن لا أحدا يقول له لا أو يناقشه في أرائه , حتى زعماء العرب في إحدى قمتهم عندما ضحكوا لعبارة له غير دبلوماسية في وصفه للفلسطنيين فقال لهم بكل وقاحة الضحك من دون سبب من علامات البلادة ولم يعترض عليه أحد منهم .رجل قبله العالم كما هو وجامله في الاستماع ألى خطبه المضحكة في الامم المتحدة والجامعة العربية والأتحاد الأفريقي, وألى أرائه الشادة في مقابلاته وخطبه ومحاضراته لرجال الفكروالاعلام . بل زاره عدد من زعماء أوربا في خيمته طلبا لرضائه . ولهذ فتح لهم ليبيا وأغدق عليهم عقود إستغلال النفط والغاز الليبييين وأعطاهم عقود البناء والمصانع وكل الارض والجو والبحرفي ليبيا ليرمحوا فيها كما شاءوا بطائراتهم وسفنهم بل سمح لأمريكا أنشاء القواعد العسكرية وفتح ليبيا أمام الغرب وتجارته ومصالحه ولهذا إستغرب موقفهم منه لمساعدة الثوار, بل إدعى زورا أن حملة الناتو الصليبية علية تهدف إلى إستغلال النفط الليبي والثروات الليبية وهو الذي اعطاهم كل شئ فهل يحتاجون إلى المزيد ؟ كلامه أصبح يناقض نفسه وموافقة وفي حاجة الى متابعته وفضحه من طرف الاعلام الليبي الثوري .
وعندما قامت الثورة التونسية هب للدفاع عن بن علي وأنتقد ثوار تونس ونفس الشئ عمله مع الثورة المصرية وقال أن ليبيا غير تونس ومصر فليبيا ثورة بذاتها و أم الثورات ولن يحدث فيها شئ يمس أمنها وقيادتها . ولما إستيقظ صباح 17 فبرابروسمع بأشتعال الثوربة الليبية في بنغازي ومنها في جميع أرجاء ليبيا جن جنونه وقرر القضاء عليها في مهدها في خطبته المشهورة بزنقة زنقة وأمر كتائبه بالزحف على الثوار وقتلهم وهدم البيوت على سكانها في المدن التائرة وهتك أعراضهم وإستباحة نسائهم . وعندما تدخلت الجامعة العربية ومجلس الأمن لوقف مجازر كتائبة الاجرامية ثار وأحتج ولكن عندما قصفت طائرات الناتو كتائبه الزاحفة على بنغازي والمنطقة الشرقية التي تعرضت لضربة أفقدتها قدراتها الفقتالية ودمر معظم ألياتها , عرف بذكائه الفطري أن الزحف على بنغازي والمنطقة الشرقية أصبح مستحيلا . وخطرت له فكرة يمكن أن تساعده على وقف قصف الناتو وتعطيه الوقت لأسترداد أنفاسه بطلب وقف إطلاق النار والتفاوض بأقتراح ضمني هو تقسيم ليبيا حتى يضمن بقاء سلطانه وحكمه على المناطق الغربية , وكانت هذه جزرة لأنصار الأفليمية ودعوة لوساطة الأتحاد الافريقي وروسيا وبعض الدول الأخرى . ولكن مقاومة مصراتة ومدن الجبل الغربي وقفت سدا في وجه مشروعه هذا . ولهذا أرسل أقوى كتائبه لأحتلال مصراتة وحاصرها من الجهات الأربع الجهة الشرقية التي تمدها كتائبه في سرت بالسلاح والعتاد والرجال والجبهة الغربية التي تمدها كتائبه في طرابلس بسيل لا ينقطع من السلاح والرجال والجبهة الجنوبية التي تمدها كتائبه من سبها وما حولها ومن الشمال بالبحرية الليبية . ومع كل هذا فشل حتى الأن في إحتلال مصراتة ولكنه لا زال مصما على ذلك حتى اليوم .وهو يستغل اليوم تباطؤ الناتو في قصفه وتوقف الجبهة الشرقية وظهور الخلافات بين دول الناتو حول أستمرار التدخل العسكري في ليبيا وما ينتج عن ذلك من تكاليف مالية وضحايا الليبيين المدنيين. وقد غدي هذا الخلاف دعوة القذافي إلى التفاوض والحملة الأعلامية لنظامه التي غزت وسائل الاعلام العالمية وأصبحت تردد طوال أيام ما يديعه نظام القذافي عن الضحايا المدنيين نتيجة لقصف الناتو الجوي دون أن يشار إلى سياسة القذافي في جمع الرجال والنساء والاطفال كدروع بشرية للأماكن التي تقصفها طائرات الناتو وكذلك لسلامته وعائلته وحماية لمخازنه من السلاح ومدرعاته ومدافعه . كما أن ضحايا قصف الناتو رغم أسفنا الكبير لها وترحمنا عليها إلا أنه لا يجب أن تذكر دون الاشارة ألى عشرات الضحايا من مدنيين نساء وأطفال التي تسقط يوميا في مصراتة ومدن الجبل الغربي والبريقة والالاف الذين قتلوا وجرحوا وهجروا نتيجة ضرب كتائب القذافي العشوائي لهم وهدم بيوتهم وحرق مزروعاتهم كل هذه الاعمال البشعة ضد السكان الأمنين والنساء والأطفال يجب أن تنشر في وسائل الأعلام العالمية ليرى الناس حقيقة ما يرتكبه القذافي ونظامه من جرائم لدحض إدعاته لإتهام الناتو بقتل المدنيين وإرتكاب جرائم حرب وكما يقول المقثل العربي رمتني بدائها وأنسلت . لقد كتب بعض المراسلين الاجانب بعض من هذه الأعمال عما جرى في مصراتة في مطلع أسابيع الثورة لكن الحملة الاعلامية العالمية حولها يجب أن يتبناها المجلس الأنتقالي الليبي بالأتفاق مع شركات الأعلام العالمية لنشر كل ما يقترفه القذافي من فظائع بشكل يومي حتى يضمن الثوار معاضدة ودعم الرأي العام الغربي والضغط على حكوماتهم لتشديد الضغط على نظام القذافي ومساعدة الثوار الليبيين وعدم الالتفات إلى ما يدعيه القذافي بقتل الناتو للمدنيين الليبيين .
بشير إبراهيم6 June 2011 - 6:49pm / UK
أسمع ضجيجا ولا أرى طحينا
لست عسكريا ولكني أقرأ في السياسة والسياسة تغطي كل المجالات بما فيها المجالات العسكرية . الثورة الليبية تقترب من شهرها الرابع وقد بدأت سلمية ولكن القذافي برعونته حولها إلى معركة عسكرية . لقد إستطاعت المدن الشرقية الليبية تحرير نفسها في مطلع الثورة قبل أن يستيظ المارد من نومه في خيمته في طرابلس , وساعد على ذلك إنشقاق معظم كتائب القذافي في المنطقة الشرقية وإضمامهم إلى الثوار بأسلحتهم . كما قام حاف الناتو بتوجيه ضربة قاسمة لكتائب القذافي التي أرسلها القذافي للزحف على بنغازي ومسحها من الوجود كما عمل في الزاوية الغربية. وقد شجع هذا ثوار المنطقة الشرقية على إستغلال حالة الهلع والفوضى التي عمت كتائب القدافي بعد ضربات الناتو التي تلقتها على مشارف بنغازي وزحفوا على إجدابية وراس لانوف وبن جواد والنوفليين ووصلوا إلى مشارف سرت التي كان سكانها ينتظرونهم بالذبائح حتى سكان توارغة أعدوا دبائحهم للثواركما قال السيد شلغم . وأعتقد الليبيون والعالم ان نظام القذافي إنتهى كما أنتهى ال زميليه مبارك وبن علي . ولكننا في ليلة بلا قمر صحى المارد في خيمته وأزبد وأرغد وهدد وأطلق عقال كتائيه التي أعدها لمثل هذه المناسبة , فإذا بنا نسمع بأنسحاب ثوار المناطق الشرقية من المدن التي إحتلوها إلى اجدابية بالسرعة التي احتلوها بها . وزحفت كتائيب القذافي على المدن الغربية الزاوية وصرمان وزواوة التي تحركت بعد صحوة المارد ونظرا لقربها من الخيمة فقد استطاعت كتائب القذافي قمعها وتحويلها إلى أشلاء وخراب ورماد. وتوجهت كتائب القذافي إلى مصراتة والزنتان ومدن الجبل الغربي ولكن سكان هذه المدن إستعدوا وواجهوها وقاوموها رغم نقص العتاد والسلاح ومرت بمراحل الكر والفر . وكانت مدينة مصراتة عقبة في طريق كتائب القذافي الى سرت وبنغازي فأرسل لها كتيبة خميس التي تعتبر من اقوى كتائبه وأقوى كتيبة في العالم تدريبا وتسليحا كما نشر في الأعلام الغربي وكانت مرفوقة بقوات من المرتزقة , ولكن ثوار مصراتة الأشاوش واجهوها بأسلحتهم البسيطة واظهروا شجاعة ومقاومة سجلت في تاريخ حرب المدن . وقد كانت موضع إهتمام وإكبارالأعلام العالمي وأحتلف أخبارها صدر الصفحات الاولى للصحف العالمية الموتوقة والصحف الشعبية السيارة. وقد إستطاع ثوار مصراتة هزيمة قذائف القذافي وأجبروها على الأنسحاب غربا وأخرجوا قوات المرتزقة من مباني مصرلتة التي تمركزوا بها . ولكن كتائب القذافي أبتعدت عن المدينة وأخذت تقصف ضواحي مصراتة بالدبابات والمدافع الطويلة المدى التي لا يمكن للثوار وصولها . ولم تكن قوات الناتو في وضع يمكنها من مساعدة ثوار مصراتة لتخبئة الكتائب لدباباتها ومدافعها في البيوت وبين الأشجار. وقد طالب ثوار مصراتة منذ مطلع الثورة بمساعدة دول الناتو بطائرات الهلكوبتر الأباشي لضرب هذه الدبابات والمدافع البعيدة المدى لفتح الطريق أمامهم لينضموا إلى ثوار زليطن والخمس والقربولي وطرابلس . وأعتقد أن هذه الجبهة مع ثوار الرجبان والجبل الغربي قادرون على الزحف على طربلس إذا حصلوا على مساعدا ت طائرات الهيلوكبتر التابعة للناتو التي يمكنها أن تصاحب قوات الثوار في زحفها غربا وقصف أسلحة الكتائب الثقيلة . أما الجبهة الشرقية فقد طال وقوفها رغم توفر السلاح والعتاد لها . كما أنها ليست محاصرة كمناطق مصراتة والجبل بالاضافة ان المنطقةالشرقية بين إجدابية ومصراتة منطقة صحراوية لا شجر فيها ولا مباني وبها كتافة سكانية ضئيلة , ويمكن لطيران الناتوأن يقصف كتائب القذافي وملاحقتها بسهولة,لهذه العوامل الواضحة لا أفهم وقوف الثوار في الجبهة الشرقية حتى بعد مساعدة طائرات الهلكبتر للناتو. أقول هذا لأني لا أعتقد أن ثوار المنطقة الشرقية أقل شجاعة من ثوار مصراتة ومدن الجبل فهم من أحفاد عمر المختار ونصفهم تقريبا من أصول مصراتية والمناطق التي حولها . ولهذا اعتقد أن التوقف سياسي وليس عسسكريأ خاصة أنه هناك صمت يكتنف أسبابه . وأمل أن أصحى غذا لاسمع زحف الثوار في الشرق على بريقة وراس لانوف . لقد ذكرت مرارا أنه لا إعتراف الدول بالمجلس الأنتقالي ولا زيارات الوزراء الغربيين لبنغازي ولا القذف الجوي للناتو حتى بطائرات الهلكبتر سيحرر ليبيا وإنهاء حكم القذافي , كل هذه عوامل مساعدة , ولكن تحرير ليبيا لن يتحقق إلا على أيدي جيش الثوار الليبين وزحفهم على باب العزيزية. ولهذا يجب تسليح ثوار مصراتة والجبل بما يتوفرومساعدة الناتو لهم بطائرات الهلكبتر لتسير أمامهم في المعركة وقصف الأسلحة الثقيلة للكتائب حتى يتمكنوا من الزحف لينضموا إلى ثوار زليطن والخمس وطرابلس والزاوية وزوارة والمدن الغربية والزحف على باب بن غشير . وكذلك الحال بالنسبة للجبهة الشرقية فيجب أن يتحرك ثوارها اليوم وليس غذا للزحف على القرن النفطي إبريقة ورأس لا نوف وبن جواد وسرت والأنضمام إلى ثوار المدن الغربية لدخول طرابلس والزحف معهم على باب العزيزية . بهذا فقط يمكن تحرير ليبيا من حكم القذافي وإذا إستمر الوضع على ما هو عليه الأن فسيضعف حماس الثوار وسيتعذر على الساسة الغربيين الأستمرار في تدخلهم العسكري بسبب ضغوط شعوبهم ومعارضة الحرب في كل اشكالها وسيظهر المارد من جحره من جديد .
بشير إبراهيم5 June 2011 - 10:59am / UK
رد
الفترة الأنتقالية بعد القذافي
الثورتان المصرية والتونسية تختلفان عن الثورة الليبية رغم أن الأهداف واحدة . ففي مصر تخلى الرئيس مبارك عن منصب رئيس الجمهورية بعد عجزه عن إجماد الثورة المصرية رغم إستخدامه لقوات الأمن لقتل المواطنين وقمعهم , ولكنه فشل في إقحام الجيش المصري الذي أظهر وطنية فائقة ورفض التدخل ضد الثوار بل ضغط على مبارك للتخلي عن منصبه . وتولى السلطة المجلس العسكري للقوات المسلحة برئاسة وزير الدفاع . وهذا أبقى النظام الأداري المصري ومؤسساته وساد الأستقرار وبدأ المجلس العسكري عملية تغيير وزارى وتطهيرالأدارة والجهاز الأعلام وبداية مرحلة للأعداد للدستور والأنتخابات دون حدوث فوضى والتعامل مع المشاكل السياسية والادارية بشكل تدريجي بتغييركبار المسئولين وتطهير الجهازين الأداري والأعلامي بالتعاون مع الشباب والأحزاب والمستقلين المعروفين بالنزاهة . ورغم أن عملية التحول الديمقراطي في مصر لا زالت تواجهها صعاب كثيرة إلا أن الوضع الذي قام بعد تخلي رئيس الجمهورية ساعد على إستقرار مصر الأداري . أما في تونس فقد مرت الثورة بنفس الأسلوب إلا أن حكومة بن على بالتعاون مع الجيش التونسي تولت السلطة بعد هروب بن علي وقد إستطاع الساسة القدامى التجاوب مع الشباب والثوار لتغيير النظام والحكومة وإجراء التطهير اللازم في الأدارة . ورغم أن عملية الأنتقال الديمقراطي في تونس لم تتضح بعد الا أن الحكومة إستطاعت على الاقل المحافظة على النظام الاداري ونشر الأستقرار مع التفاعل مع مطالب الثوار . أما الوضع في ليبيا فقد أختلف عن الوضعين المصري والتونسي فالقذافي كان يحكم ليبيا بنظام دكتاتوري فردي وكل السلطات في يده فالحكومة ومجلس الشعب هيئات صورية لتنفيذ أوامره ولم يكن لليبيا جيش رسمي بل كتائب مدربة ومسلحة تحت أمرة أبنائه وأقاربه لحمايته وحماية نظامه . ولهذا فعندما أنفجرت الثورة أمر كتائبه بقمعها بكل وسائل القمع القتل وهدم المدن المعارضة ومسحها من الوجود وتشريد سكلنها والقبض على كل من هو في سن القتال وحتى الأطفال والنساء والأغتصاب مما دفع الجامعة العربية بالطلب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إصدار قرار بأستنكار هذ الجرائم ضد البشرية والأبادة الجماعية وطلبت حماية المدنيين الليبيين بفرض حظر جوي حتى لا يستعمل الطيران ضد المدنيين , ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار بدون معارضة بفرض الحظر الجوي وإتخاذ كافة الأجراءات الممكنة لحماية المدنيين مما دفع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبعدها دول الناتو مجتمعة وبعض الدول العربية إلي فرض الحظر الجوي ومشاركة بعضها في قصف قذائف القذافي التي كانت تطارد المدنيين العزل بالأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات . وقد إستطاع الثوار تحرير المدن الشرقية ومصراتة ومدن الجبل الغربي ويستعد الثوار اليوم للزحف على باقي المدن بما فيها طرابلس المقر الرسمي للقذافي. والأن وقد قارب نظام القذافي النهاية وبدأ التفكير في الفترة التي ستعقب إنتهاء حكمه يواجه المجلس الأنتقالي مهمة صعبة لتحقيق الأستقرار الأداري قبل البدء في تنفيذ المرحلة الأنتقالية لوضع الدستور وإجراء الأنتخابات . وهذا يقتضي التشاور مع ثوار المدن الليبية التي ستتحرر وإختيار منودبين لها في المجلس الأنتقالي المؤقت على أن يكون قرار المجلس الانتقالي بقبول أعضاء جدد للمجلس ملزما للجميع كما حصل في ليبيا قبل إعلان الأستقلال سنة 1950 بأختيار أعضاء لجنة الواحد والعشرين وأعضاء الجمعية التأسيسية من طرف الأمير السنوسي في برقة وأحمد سيف النصر في فزان والسيد بشير السعداوي رئيس المؤتمر الوطني الذي تولى مهمة إختيار أعضاء طرابلس في لجنة الواحد والعشرين والشيخ محمد أبو الأسعاد العالم نائب رئيس المؤتمر الوطني الطرابلسي الذي تولى مهمة إختيارأعضاء طرابلس في الجمعية التاسيسية . وفي الظروف الحالية وخلو البلاد من المؤسسات السياسية يجب أن يتولى المجلس الأنتقالي المؤقت المؤلف من جميع المدن الليبية مهمة إختيار أعضائه وإختيار أعضاء جمعية لأعداد الدستور لعرضه على الأستفتاء الشعبي بالتشاور مع قادة الثوار وأصحاب الكفاءات الليبيين . وعملية الأختيار لن تكون سهلة فالمجلس الأنتقالي الذي ضم نخبة من أفراد معروفين بالنزاهة والكفاءة الذين بادروا بقيادة الثورة في مراحلها الأولى الهامة حازوا تأييد كافة المواطنين في مرحلة الثورة الأولى في كل أرجاء ليبيا لأنه كانوا البديل الوحيد لحكم القذافي , ولكن في غياب القذافي ستتحرك التيارات السياسية للمشاركة في حكم البلاد وتقرير مصير ليبيا . ولمنع أية فوضى وحربا أهلية يجب دعوة الشعب الليبي للأنطواء تحت قيادة المجلس الانتقالي لتولي مسئولية الحكم في البلاد بأعلان إلغاء مجلس الشعب والمؤتمرات الأساسية واللجنة الشعبية العامة وجميع اللجان الشعبية والثورية مع الطلب من الذين يتولون مسئوليات إدارية الأستمرار في مهامهم تحت الادارة الجديدة , والابقاء على النظام الاداري القائم وكل الموظفبن الشرفاء الذين ليس لهم ذنب في حكم القذافي , والتعاون مع قوات الأمن والجيش بعد تصفيتها من العناصر التي إشتركت في أعمال القتل والقمع وضمها إلى الجيش الليبي الجديد الذي انشئ أخيرا في بنغازي, وتاليف الحكومة المؤقتة التي يجب أن تختار من المدنيين المختصين وقادة الثوار وبعض ضباط القوات المسلحة بحيث تتم مرحلة التحول إلى النظام الديمقراطي بسهولة , ويشعر كل مواطن بأن حقه محفوظ ومصان . وقد كان تصريح المجلس الأنتقالي بعدم إشتراك أعضائه في أول إنتخابات تجرى تحت إشرافهم وإشراف القضاء وعدم الأشتراك في الحكومة التي يؤلفها المجلس المنتخب الأول تاكيدا وتطمينا للتيارات السياسية بأن أعضاء المجلس الأنتقالي لا يسعون إلى تحقيق أهداف شخصية وسيتركون الأمر للمنافسة الديمقراطية بين التيارات السياسية . ويمكن للمجلس الأنتقالي أن يستفيد من التجربة التونسية والمصرية والأستعانة ببعض الخبراء الذين سا هموا في إرساء النظام في مصر وتونس بعد تغيير الحكم وخبراء الأمم المتحدة ودول الناتو التي شاركت في تحرير البلاد .
بشير إبراهيم3 June 2011 - 10:25pm / UK
رد
النفخ في قربة مثقوبة
هل أحد يشرح لي ما هو السلام وكيف يمكن حل ما يجري في ليبيا بالتفاوض بين القذافي والثوار كما نسمع منذ شهور من الأتحاد الافربقي والجامعة العربية وبعض الدول واليوم من الرئيس الروسي . ألتفاوض معناه وجود طرفين مختلفين على مواضيع معينة مع إعتراف من الجانبين ببعضهما الأخر . لكن ما يجري في ليبيا شعب ثار يطالب بحريته وحاكم ينكر عليه ذلك ويعتبر الثوار عصابات مجرمة تابعة للقاعدة ويجب القضاء عليها , والثوار يطالبون برحيل القذافي وعائلته قبل التفاوض. فمتطلبات التفاوض الأعتراف المتبادل غير قائم . كلنا يعرف أنه لا يوجد أحد يمكن التفاوض معه في طرابلس غير القذافي أو إبنه سيف الأسلام فرئيس اللجنة الشعبية العامة ورئيس مجلس الشعب والمتكلم الرسمي للحكومة يصرون على أن رحيل القذافي موضوع غير قابل للنقاش وخروجه يعرض أمن ليبيا للخطر ويعرض أوربا إلى هجرة جماعية من افريقيا .كما انه ليس رئيسا للجمهورية وقد تنازل عن الحكم للشعب منذ42 عاما ولا يستطيع التفاوض بأسم الشعب. والشعب موجود في المؤتمرات الشعبية ويمكن للثوار( العصابات ) الجلوس مع أعضاء المؤتمرات الشعبية وتقرير ما يريدون فهم أصحاب القرار والثروة والسلاح . ودورالقذافي واللجان الثورية يقتصر على تحريض أعضاءالمؤتمرات الشعبية لحماية الثورة . كل هذا كلام يعرفه الليبيون والعالم , ولهذا لا أعرف كيف يقبل المجلس الأنتقالي بمساعي السلام من اية جهة . وهل هذا مجاملة من المجلس الأنتقالي أوعن قصد . فمساعي السلام على ماذا ومع من ؟ إلا إذا كان هناك إقتراح بتقسيم ليبيا فذلك أمر أخر لا نعرف عنه نحن الليبيين رحيل القذافي لا يحتاج إلى مفاوضات فاما هو يقرر الرحيل ويأ خذ أولاده وعائلته وحقائبه ويغادر ليبيا إلى مكان أخر غير ليبيا كما عمل بن علي وكما قال ذلك الطفل الليبي في التلفزيون (يخطانا ويطلع هو وعويلته بس معاش نبوه ) أو أن تتولى دولة أومجموعة دول إقناعه بالرحيل و توفيرملجأ له عندها . فلهذا فأن مبدأ التفاوض والسلان غير وارد . وعلى الدول التي تطالب بالسلام والتفاوض إما ان تسكت أوأن تطالب برحيل القذافي و تشارك دول الناتو في مساعدة المدنيين الليبيين على تحرير أنفسهم من القذافي وإخراجه من ليبيا يالقوة والأعتراف بالمجلس الأنتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي . بشير إبراهيم
بشير إبراهيم2 June 2011 - 12:04pm / UK
رد
حلم السلام والرحيل
عندما إنتقدت تباطؤ قصف طائرات الناتو لكتائب القذافي ووقوف زحف الجبهة الشرقية على البريقة وسرت الذي ساعد على زيادة الضغط على مصراتة ومدن الجبل الغربي وأضعف أمل سكان طرابلس والمنطقة الغربية في الأنتفاضة , وصفني البعض بأني جهوي !! . ولكني أعتقد جازما أن الضغط على كتائب القذافي في كل الجبهات هو الحل الوحيد لنجاح الثورة. فالقذافي يعرف أهمية مصراتة ولهذا يوجه لها قواته الغاشمة وقصفها بشتى الاسلحة الفتاكة ( التي فاجأ بها دول الناتو لضخامتها وحسن تدريبها وتسليحه) بدون توقف ورحمة منذ أكثر من ثلاتة أشهر لربط كتائبه الضخمة في طرابلس ومصراتة بباقي كتائبه في سرت ومنطقة الهلال النفطي التي تبتعد الأن عن مصادر إمداداته لمدها بمزيد من القوات والسلاح والذخيرة من قواعده الضخمة في طرابلس ليتمكن من الزحف على بنغازي والأنتقام منها على إشعال الثورة والقذافي علمنا أنه لا ولن ينسى كل من أساء إليه حتى ولو كان من أقرب معاونيه . .وكما لاحظنا أن يده لا زالت طويلة ليرعب بنغازي بسياراته المفخخة وتجول دباباته في الكفرة وجالو وصولا إلى طبرق رغم بعدها عن مدي مدافعه وصواريخه ومنع الناتو لطائراته من قذفها ومسحها من الوجود . أني أرى الكثيرون ومعهم دول الناتو يهللون بقرب نهاية القذافي وأسمع جعجعة ولا أرى طحينا فقد رأينا القذافي بالامس وهو يستقبل الرئيس الأفريقي زوما في أحد قصوره وهو في عنفوان صحته وتصميمه على حل المشاكل الليبية ويقول لزوما بصوت عادل أعطوني فرصة وسأحل المشكلة الليبية ويعني توقف الناتو لقصف كتائبه ومنشئأته . كل الليبيين يعرفون أن القذافي لا يهمه تخلي دول الناتو عنه لانه يعرف إن هذه الدول ستسارع إلى طلب وده في حالة نجاحه بمجرد الأشارة لهم ببنانه كما قال أبنه سيف الأسلام في أول أيام الثورة . كما أن القذافي لا يهمه إنشقاق كبار الضباط وبعض الوزراءعنه لانه يعرف إنه سلبهم السلطة وجعلهم منفذي أوامر أبنائه وهم في نظره لا يختلفون عن أي غفير أمام خيمته .وإنه كما لقن الاطفال بطرابلس للهتاف الله ومعمر وليبيا هو يعني ما يقول . وحتى ذكرإسم الجلالة مع إسمه سمح به مجاملة لأنه يدعي بأنه أمام المسلمين . الحل الوحيد الذي أمام الثوار الليبيين هو زحف قوات الثوار الليبيين دون توقف على مقر قياداته في طرابلس بمساعدة طائرات الناتو , التي يجب أن تكتف قصف كتائب القذافي بدون إنقطاع بدلا من قذف خمس وست قنابل على تكنات مهدمة ومهجورة حتى أطفال طرابلس أصبحوا ينتظرونها كألعاب نارية للمزيد من التسلية والهتاف (زيد تحدى) . إن الزحف على طرابلس لا يتحقق إلا بالتسليح والتدريب السربع وتحرك الثوار في الجبهة الشرقية والزحف على البريقة وبن جواد وسرت والتلاحم مع ثوار مصراتة الأشاوش والزحف معا مع سكان سكان مدن الغرب الليبي على قيادات القذافي وقواعده في طرابلس وليس أمام الليبيين خيار أخر ..أما الحل السياسي الذي أصبح دعوة دولية مع وجود القذافي وأبناؤه في ليبيا معناه عودة حكم اللجان الثورية والحكم الجماهيري. وهذا ما ينادي به القذافي والأتحاد الافريقي وحتى الدول العربية . ولن يتغير رأي هؤلاء إلا إذا أتبت الثوارالليبيين أنهم قادرون على الزحف على القذافي بقواهم الذاتية وما حك جلدك مثل ظفرك , لأن مساعدة دول الناتو لن تصل إلى درجة الألتزام إلى ما لا نهاية فدول الناتو وخاصة أمريكا أصبحت تخاف إستمرار الازمة لأن ذلك سيمكن القاعدة من أن تجد طريقها إلى ليبيا في قلب منطفة العالم الحر ودول الناتو . وهذا بالنسبة لهم أخطر من أي تهديد لأمنهم قد يواجهوه , ولهذا قد تضطرللتفاوض معه وهو لا زال يمد يده لها .كما أن إستمرار الوضع العسكري في الجمود سيمكن القذافي من تعزير قواته للسيطرة على المدن المحاصرة مصراتة والجبل الغربي وإحتلالها والزحف على الثوار في عقر دارهم شرقا بنغازي.
12:19am
رد
بشير إبراهيم31 May 2011 - 10:18am / UK
زيارة زوما إلى القذافي
هناك بعض الناس يحلمون برحيل القذافي ويتوقعون أن زوما سيتجرأ في نقل دعوة العالم له بالتنحي . وبعد إنتظار طويل خرج زوما من القذافي يقول كنت أريد أن أبلغ القذافي أصرار العالم على رحيله ولكن لساني نطق بما كان يريده وشكرته على خطة الطريق التي أقترحها وهي أن يترك الأمر له لحل مشكة ليبيا بنفسه والطلب من الناتو التوقف عن قذف ليبيا . وسيزحف هو ومعه الملايين عل ليبيا مدينة مدينة وشارع شارع وزنقة زنقة وفرد وسيبحت على الثوار في دواليب ملابسهم وسحقهم كما سحق الزعيم الصيني دن الطلاب الصينيين في شارع السماء في بيكين وبذلك تحل مشاكل ليبيا . من المضحك المبكي أن دول الناتو وحتى المجلس الأنتقالي الليبي كانوا ينتظرون من زوما أن يتجرأ ويطلب من القذافي أن يرحل ليكون مصيره مصير الأمام الصدر . القذافي يتكلم مع زوما وهو يقتل الليبيين بالعشرات في مصراتة والزنتان والجبل الغربي و بني وليد وباقي المدن الليبية والناتو توقف عن القصف إنتظارا لنتائج زوما . والثوار واقفون في إجدابيا ينتظرون رحمة الله . ومع هذا نسمع بعض التعليقات أن القذافي في أيامه الأخيرة وحتى أوباما أعتقد أن روسيا ستقنع القذافي على الرحيل . يظهر أن العالم لا يعرف من هو القذافي . القذافي قضى على زملائه الثوار وعلى نشاط الطلاب وعلى الحزبيين زنقة زنقة بدهاء فطري منقطع النظير ولم يبقى في ليبيا إلا الله والقذافي وليبيا . إذا أراد الثوار والناتو تحرير ليبيا من مخالب القذافي فلا حل بديل سوى تسليح الثوار وزحف الجبهة الشرقية على البريقة وبن جواد وسرت والألتحام مع مصراتة والزحف مع باقي ثوار المدن الغربية على طرابلس وباب العزيزية والأجتماع بالقذافي في خيمته وإقناعه بالرحيل !! . لقد برهن ثوار مصراتة على قدرة الليبيين لصد كتائب القذافي وتغنت صحف العالم بشجاعتهم وسردوا قصصا بطولية اثارت إعجاب العالم وتعاطفه . ولكن ثوار مصراتة تركوا لوحدهم يقاتلون دبابات القذافي وصواريخة ببعض الأسلحة البسيطة التي أنتزعوها من عدوهم فهم يموتون ويجوعون واطفالهم يقتلون وبشردون وبيوتهم تهد على رؤسهم والكل ينتظر القذافي أن يرحل حقنا للدماء لتتحرر ليبيا في أحلامنا لنصحى يوما لنرى كتائب القذافي في طبرق وجالو تاتينا من الشرق ونحن نتوقعها أن تأتينا من الغرب . بشير إبراهيم
بشير إبراهيم28 May 2011 - 12:49pm / UK
رد
الموقف الروسي إن إنضمام روسيا إلى دول الناتوفي المطالبة برحيل القذافي والأعتراف بالمجلس الليبي الأنتقالي كممثل للشعب الليبي يمكن التفاوض معه يعتبرنجاحا مرحليا للثورة الليبية . والموقف الروسي هذا ليس جديدا فقد أعطت روسيا الضوء الأخضر لقراري مجلس الأمن رقم 1970 و1973 بعدم إستخامها لحق الفيتو لأيقافهما كما تعمل عادة في مثل هذه القرارات تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة . إن تطور قذف طائرات دول الناتو لقوات القذافي وتقاربها مع المجلس الأنتقالي الليبي اثار مخاوف روسيا من خروجها من مجموعة إتخاذ القرار في الشأن الليبي مما دفع روسيا إلى إتهام دول الناتو بسوء إستخدام قرار مجلس الأمن 1973 وطالبت بوقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات بين الطرفين . ولكن أخيرا شعرت روسيا بأن القذافي يخسر المعركة وأن الأمورعلى الارض تسير في صالح الثوار كما أن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف تفاهم مع الدول الثلات الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا في إجتماع الدول الصناعية الثماني الكبرى في دوفيل بفرنسا على مراعاة مصالح روسيا وإستتماراتها في الدولة الليبية الجديدة . أما قول مدفيديف برغبته في الضغط على القذافي عن طريق من حوله من أصقاء روسيا إلا أني أشك في إستطاعته إقناع القذافي بالرحيل و إذا تعذر ذلك فهل سيصل الأمر بروسيا للمشاركة في المعركة ضد كتائب القذافي مع دول الناتو , إني أشك في ذلك ولكن لا جزم في السياسة . أن حماس كمرون وسركوزي ومن ورائهم أوباما في المؤخرة , المتردد بسبب حملته الأنتخابية لتجديد مدة رئاسته , وموقف ميديديف الجديد في الطلب برحيل القذافي سيضع القذافي في موقف لا يحسد عليه وسيجبر على التفكير في البحث عن ملجأ يلجأ إليه إذا تأكد من هزيمته عسكريا . ولا زلت غير مرتاح للدعوة إلى التفاوض مع الحكومة الليبية وطلب تنحي القذافي بدلا من رحيله هو وعائلته . أننا نعرف أن قبول القذافي للتنحي لبدء التفاوض لا يكون صعوبة لدى النظام الليبي فالقذافي يدعي أنه تنحى عن الحكم وسلم السلطة للشعب منذ السبعينات وإنه لا شأن له فيما يجري وهذا من مسئوليات مجلس الشعب واللجنة الشعبية العامة ويمكن لهم التفاوض مع القيادات الأجتماعية ومن بينهم ما يسمى بالمجلس الأنتقالي . هذا الموقف للنظام الليبي لا يغير ما يجري الأن . فما دام القذافي وأفراد عائلته باقون في ليبيا فلا سلطة لغيرهم في ليبيا ولن يحدث أي تغيير وسينقض على الثوار حال قبولهم للتفاوض مع نظامه . من هذا أدعو مجلس الانتقالي الليبي أن لا يركن للراحة ويعتقد أن نهاية القذافي أصبحت قريبة إن هذا لن يتحقق إلا إذا هزم عسكريا . ويشك كبار العسكريين الغربيين في أمكانية تحقيق نصر عسكري على القذافي بالقصف الجوي في وقت قصير . ونظرا لعدم أمكانية إدخال قوات برية لدول الناتو حسب قرار مجلس الأمن فالحل الوحيد هو قيام الثوار بأنهاء المهمة وهذا لن يتسنى إلا بتدريبهم وتسليحهم وزحف المدن المحررة في المنطقة الشرقية وفي مصراتة والجبل الغربي على كتائب القذافي في المدن التي لا زالت تحت سيطرته وخاصة طرابلس التي ستحدد مدى نجاح الثورة الليبية . كما أن فكرة تقسيم ليبيا حتى ولو قبلها القذافي لأسترداد أنفاسة ستكون حلا مؤقتا سرعان ما ينقضه للسيطرة على كل النفط الليبي . لهذا أتسأل عن الهدف من وراء إنشاء مجلس تنفيذي وبنك مركزي وشركة نفط وطنية وهيئات أخرى ذات شخصية مستقلة في بنغازي شبيهة لما يوجد في طرابلس . إن المجلس الأنتقالي المؤقت بمساعد ة مجموعة من الخبراء والأداريين قادرون على تسيير الأمور مؤقتا دون إعطائهم مسئوليات سياسية وزارية أو إنشاء مؤسسات جديدة شبيهة بما هو موجود منها قبل التحرير الكامل لليبيا . هذا ما أراه والأمر لولاة الأمر ولشباب ليبيا.
بشير إبراهيم27 May 2011 - 9:18pm / UK
رد
درس راتكو ملاديتش
حكامنا العرب من إنتهى ومن يحتضر منهم ومن لازال ينتظر دوره عمي صم , لا يقرأون التاريخ وما لاقاه الطغاة من مصير مؤلم رغم طغيانهم وسطوتهم .فقد إنتهوا كما إنتهى هتلر الذي هز الدنيا بسطوته وكان مصيره في مزبلة التاريخ كغيره من الطغاة الذين إغتروا بسلطانهم وقمعوا شعوبهم . كما أن حكامنا العرب لم يتعظوا لما شاهدوه على شاشات التلفزيون من مصير نيكولاي تشاوتشيسكو وسلوبودان ميلاسيفتش إلى الرئيس المهيب صدام حسين وأخرهم بن لادن وغيرهم وكيف فر بن علي ذليلا طالبا اللجوء في السعودية , وكيف تنحي مبارك مهزوما واضعا نفسه تحت رحمة جنرالاته عسى أن يتوسلوا لدى الشعب كي يترك على قيد الحياة متنازلا عن سلطاته وما سرقه هو وعائلته من أموال الشعب . رغم كل هذه الدروس التي لا لبس فيها والمصيرالذي كان نهاية كل حاكم طغى وقمع شعبه , لا زال القذافي والأسد وعلي صالح يتمسكون بسلطتهم ويصدرون أوامرهم لقتل وقمع شعوبهم للبقاء في الحكم , فهل هم يعرفون نهايتهم القريبة التي لا نشك فيها أو أنهم يكابرون أو إنهم يتوهمون دوام سلطتهم . أن الشعوب العربية تترقب بفارغ الصبر نهاية هذا الثلاتي على الأقل لنرى ليبيا سويسرا العرب كما كانت مرشحة في الستينات قبل أن ينزل عليها ستار الظلام لمدة 42 عاما , ولنرى اليمن السعيد سعيدا حقا , ونرى سوريا ريفييرا العرب لتبدا الحياة الطبيعية في عالمنا العربي ويحتل مكانه المرموق بين دول العالم , ولنتخلص من حالة عدم الأستقرارالتي نعيشها اليوم والتي جعلت حياة الناس مزعجة حزينة وخاصة للأطفال والمرضى وكبار السن والنساء .
إن القبض على راتكو إملاديتش وأرساله إلى لاهاي لمحاكمته كما حوكم رئيسه سلوبدان ميلوسفيتش على ما أرتكبوه من جرائم ضد الأنسانية بقتل البوسنيين المسلمين دون تفريق بين رجل وإمرأة وطفل لمجرد طلبهم للحرية والديمقراطية والأستقلال , هو درس لجنرالات وضباط ومساعدي الحكام العرب الذين ينفذون أوامرهم ويرتكبون جرائم القتل والقمع دون وازع من ضمير وليعرفوا المصيرالذي ينتظرهم بنهاية أسيادهم إذا لم يسارعوا بالتوبة والأنضمام ألى أخوانهم التوار قبل فوات الاوان . إن مشكلتنا نحن العرب هو التطبع على تنفيذ العسكريين والموظفين لتعليمات الرؤساء دون إعتبارلقانونية ما يطلب منهم تنفبذه مما سهل على الرؤساء ترسيخ سلطاتهم ومخالفة الدستور والقانون وخدمة مصالحهم وثوريت الحكم لأولادهم دون رعاية للأخلاق والأعراف . إننا نأمل أن لا تنهي الثورات العربية الحديثة الحكام العرب الدكتاتوريين فقط بل تكون بداية لترسخ قيم الديمقراطية والحرية والقانون بين أفراد الشعوب العربية لإنتخاب الشخص المناسب للمكان المناسب والوقوف أمام كل من يحاول التلاعب بالقانون وإستغلال مركزه , وعدم ترك الأمور لمن في السلطة يتصرف دون رجوع الى الشعب وممثليه. إن دور المواطن العربي في حرصه على القانون والنظام هو الضمان الوحيد لمراعاة الحاكم لواجباته وقراراته حسب الدستور والقانون .
بشير إبراهيم26 May 2011 - 9:26pm / UK
رد
تركيا والأتحاد الأفريقي وروسيا وحتى دول الناتو تنادي بالحل السلمي والمفاوضات وبتنحي القذافي للوصول إلى تسوية .و الكل إما يتجاهلون أو لا يعرفون . فالقذافي تنحى منذ السبعينات وسلم السلطة للشعب . ولهذا فهذا الشرط غير ذات موضوع .أما الدعوة إلى رحيل القذافي وعائلته فقد أختفت من لغة دول الناتو والامم المتحدة هذا الأسبوع. أما المفاوضات فمع من ؟ بالنسبة للقذافي فهو يقول إنا لا أملك منصب ولو كنت رئيسا للجمهورية كمبارك وبن علي أو رئيسا للوزراء لرميت إستقالتي على وجوههم . اما القذافي فسيبقى الرمزكالملكة اليزابيت الثانية في بريطانيا وأمبرطور اليابان في اليابان ومجد ليبيا إلى جانب مقابروالده وأمه وأجداده المجاهدين . ولا يمكنه مغادرة بلده ولا أحد له حق مناقشته لأنه غيرخاضع للمسائلة فقد إنتزع السلطة من الملك وأعطاها للشعب . أما التفاوض مع سيف الأسلام فقد طالب هذا بالاصلاح والديمقراطبة وحقوق الانسان منذ ثلات سنوات وكل شئ قابل للنقاش اليوم مع عدا الخط الأحمر وهو القذافي فهذا ليس مسموح لأ حد بمناقشته لان من لا يحب القذافي لا يستحق الحياة . أما التفاوض مع مجلس الشعب فليس عنده ما يفاوض عليه فالسطة والثروة والسلاح في أيدي الشعب والمؤتمرات الشعبية في كل مكان تقرر واللجان الشعبية تنفذ وهذه الديمقراطية المثلى .والوثيقة الخضراء لحقوق الانسان خير ضمان لحقوق الأنسان في ليبيا والعالم . وماذا يريد الثوار للتفاوض عليه سوى وقف إطلاق النار وتسليم السلاح والتشاور داخل مجلس الشعب . أما الدعوة برحيل القذافي وعائلته فقد إختفت من التصريحات الرسمية . لأنه ثبت أنه لا توجد دولة تقبل أستضافته ثم أن رحيله يعرضه للقبض عليه من طرف محكمة الجنايات الدولية . ولهذا لا رحيل ولا تسليم لمحكمة الجنايات الدولية وأي حل بوجوده معناه عودة الحماهرية وحكم الشعب والويل للثوار . هذا كله إضاعة للوقت وحكاية جحا. فلا تصريحات السلام ولا إجتماعات الأتحاد الافريقي ولامكالمات رئيس اللجنة الشعبية لوقف إطلاق النار ولا لزيارات الخطيب مندوب الامم المتحدة لطرابلس وبنغازي لها معنى ولا لأعترافات بالمجلس الأنتقالي فائدة عملية للثوار. كل هذا كلام . أما نجاح الثورة فلا يتحقق إلا بأستمرار قذف الحلفاء لكتائب القذافي دون توقف مع إستخدام طائرات الهيلكبتر الذي ناديت به منذ إنطلاق الثورة لضرب أسلحة الكتائب عن قرب , وتسليح الثوار وزحف ثوار المنطقة الشرقية اليوم وليس غذا على البريقة وبن جواد وسرت , والأنضمام إلى ثوار مصراتة والزحف على طرابلس , وسيقوم سكان طرابلس والمنطقة الغربية حال شعورهم بأن الثوار الزاحفين غربا بعنون ما يقولون بالأنضمام أليهم للزحف على باب العزيزية وأعلان الدولة الجديدة . وسيعترف العالم بها حال إعلانها . أن كل يوم يمر لا يتحرك فيه ثوار المنطقة الشرقية غربا تضيع فرصة التحرير, وستزحف كتائب القذافي على مصراتة والجبل الغربي , وإذا تم احتلالهما فستنضم كتائب طرابلس إلى كتائب سرت وستزحف على بنغازي والمنطقة الشرقية . هذا ليس خيالا بل هو الوقع وهذه هي خريطة الطريق الوحيدة لتحرير ليبيا ورحيل القذافي وعائلته لمن أراد الحقيقة وكان صادقا في تعهداته العلنية . وأي طريق أخر لا يؤدي إلا إلى عودة القمع وحكم اللجان الثورية .
بشير إبراهيم24 May 2011 - 1:59am / ‘?
رد
إعتراف الدول بالثوار لن يحرر ليبيا
لا أريد أن أكون مجاملا فالمجاملة في السياسة تقصير . الجبهة الشرقية للثوار متوقفة وتدخل شهرها الرابع . وقت كاف لتدريب المقاتلين وتسليحهم فموانئ وحدود المنطقة الشرقية مفتوحة لأدخال السلاح وكثير من الجهات مستعدة لتزويد الثوار بالسلاح . كل يوم نسمع عن الأستعداد للمعركة لزحف الجبهة الشرقية واليوم سمعنا أن قوات الكتائب جمعت سبعة ألاف جندي في البريقة. من اين أتوا بهم وأين طائرات الناتو هل لا تستطيع طائرات الناتو أن ترى جيشا من سبعة ألاف ؟! هل مقاتلي الجبهة الشرقية أقل شجاعة من ثوار مصراتة .أو أن كل هذا هو تبرير لتوقف الزحف نحو الغرب وترك الامر لكتائب القذافي للقضاء على المقاومة في مصراتة والزنتان و الجبل الغربي لقبول مشروع القذافي بتقسيم ليبيا . القذافي إذا أستولى على مصراتة وغرب ليبيا لن يتوقف وسيزحف على المنطقة الشرقية ولن توقفه أية قوة دولية . مصراتة تواجه كتائب القذافي التي تمدها ثكنات القذافي ومخازن أسلحتها في طرابلس وحولها باقوى ما عنده من مقاتلين و أسلحة فتاكة . وكذلك سكان الزنتان والجبل الغربي. وألى متى يتركون تحت رحمة كتائب القذافي ؟ كل يوم يمر يقترب موعد إحتلال كتائب القذافي لمصراتة والجبل الغربي ليجئ دور المنطقة الشرقية . تفعيل الجبهة الشرقية حتى سرت سيرفع الضغط على المدن المحاصرة في الغرب . الشئ الذي يحب أن يكون موضع إهتمامنا هو وضع الثوار على الأرض فهو أهم من إعتراف الدول بالمجلس الأنتقالي أو تفعيل الأنشطة الأقتصادية والأجتماعية في المدن المحررة . فبتحرير المدن المحاصرة يتم الأعتراف الكامل بالمجلس الانتقالي بدون مسعى من المجلس وسيتفرغ المجلس الأنتقالي للأنشطة الاقتصادية والصحية والتعليم . . تحرير المدن المحاصرة هو المدخل الأساسي لنجاح الثورة وستسارع الدول بالأعتراف بالمجلس الانتقالي وطلب الحظوة عنده.
والنقطة الثانية التي أود أن أثيرها هي مساعي الصلح والتفاوض . لقد أيد الجميع موقف المجلس الأنتقالي بأن التفاوض لن يتم إلا بعد رحيل القذافي وعائلته . ولكن زيارات موسكو وتركيا واديس أبابا معناها قبول المجلس الأنتقالي للتفاوض مع القذافي لأن خطط السلام التي تحتضنها هذه الدول تنادي بالسلام والتفاوض . وكلنا يعرف أن القذافي لن يرحل حيا لهذا فما الفائدة من قبول السلام والتفاوض إذا كان المجلس الأنتقالي لا زال مصرا على رحيل القذافي وعائلته . سمعت السيد مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الأنتقالي الذي وضع الشعب فيه ثقته في مقابلته مع الجزيرة يقول في رده على سؤال مع من ستتفاوضون إذا كنتم تصرون على رحيل القذافي ؟ فكان الجواب التفاوض مع الدولة التي ترحب بالقذافي في أراضيها ؟ هل معنى هذا التفاوض مع القذافي بواسطة طرف ثالت لتقسيم ليبيا أو دوره في ليبيا المستقبل ؟ أو التفاوض مع الدولة التي تستضيفه لتسليم القذافي لمحكمة الجنايات الدولية ؟ . كل هذا الكلام لا يفهمه الشعب وهو إضاعة للوقت وأعطاء القذافي الفرصة لأسترجاع أنفاسه والزحف على ما تحرر من ليبيا . والطرق الوحيد كما قلت سابقا لا صوت يعلو فوق صوت المدن الليبية المحاصرة فبتحريرها ستتحرر ليبيا ويعترف العالم بها وتتنافس الدول على التعاون معها . من هذا أرى أنه لا حل سوى زحف ثوار الجبهة الشرقية للألتحام بثوار مصراتة والزحف غربا ومتى عرف سكان طرابلس والمنطقة الغربية عزم الثوار على الزحف غربا فسيثورون وينضمون لأخوانهم وتتحرر ليبيا وأي كلام غير هذا معناه إستمرار الوضع الراهن وكفى الله المؤمنين القتال .
بشير إبراهيم22 May 2011 - 11:48pm / UK
رد
الدستور الليبي المقترح
بأمر من الملك إدريس رحمه الله وضع المستر إدريان بلت مندوب الامم المتحدة السابق في ليبيا أثناء الأعداد للأستقلال وفريق من رجال القانون الدستوري الدوليين دستورا جمهوريا سنة 1965 يحل محل الدستور الملكي ( المعدل سنة 1962)ولم تسمح للملك الظروف لأعلانه لقيام بعض الأحتجاجات ضده وكان لا بد من التعامل معها قبل إعلانه نهائيا . ولكن قيام إنقلاب ستمبر سنة 1969 وهجرة الملك إلى مصر وإلغاء النظام الملكي حال دون إصدار الدستور الجمهوري الذي رأى الملك إدريس صلاحيته للبلاد على ضوء خبرته بالأنظمة الملكية العربية التي أنتهت بأنقلابات في مصر والعراق واليمن . وهو أيضا الخبير بالمراحل السياسية التي مرت بها البلاد منذ الأحتلال الايطالي وفترة الأعداد للأستقلال وتجربته مع النظام الملكي الذي قاده بعد الأستقلال . الدستور الجمهوري الذي أعد بأمر من الملك كان لا يختلف عن الدستور الملكي الليبي الذي وضع بمساعدة خبراء الأمم المتحدة سواء في تغيير النظام الملكي الذي كان قائما بنظام جمهوري يرأسه رئيس للجمهورية بالأنتخاب كل أربع سنوات.وقد أقترح الفريق الذي أعد الدستور بأشراف المستر إدريان بلت على الملك أن يتولى منصب رئاسة الجمهورية مدى الحياة إلا أن الملك رفض ذلك . والدستور الجمهوري المقترح أحتفظ بكل الأبواب في الدستور القديم فيما يتعلق بالسلطات التشريعية والتتنفيذية والقضائية والحقوق والحريات مع تحويل معظم سلطات الملك في الدستور الملكي القديم الخاصة بتعيين الحكومة وأقالتها وقبول إستقالتها إلى مجلس النواب وتولي الحكومة كل السلطات والتعيينات التي كانت للملك في الدستور القديم على أن يكون رئيس الجمهورية المنتخب رئيسا للدولة شرفيا يوافق على المراسيم التي يقدمها له مجلس النواب أو مجلس الأمة بمجلسيه وأن ينتخب نائب للرئيس ليحل محل الرئيس في حالة وفاته أو إستقالته في فترة رئاسته . والأن وبعد قرب نهاية النظام الجمهوري الذي وضعه القذافي والبدء في وضع مشروع دستور جديد أرى أن يكون مشروع الدستور الجمهوري الذي أمرالملك بأعداده المشار إليه أعلاه والذي وضع من طرف فريق من رجال القانون الدستوري الدوليين مرجعا أساسيا لدستور ليبيا في المستقبل الذي سيمر بمراحل الأعداد والاستفتاء والأعلان .
بشير إبراهيم22 May 2011 - 1:37pm / UK
العرب في الدرك الأسفل من الذل والهوان
الحكام العرب عاملوا شعوبهم كعبيد وخدم لمصالحهم وعائلاتهم وضربوهم وسجنوهم ومن حاول الأحتجاج في التظاهر سلميا ضد ما يتعرض له من ذل وإستغلال وهوان ضرب بالرصاص وقصف بالدبابات والصواريخ دون إعتبار إنساني إو أخلاقي . وأصبح عاديا ان نرى على شاشات التلفزيون جنود الأنظمة العربية وهو تضرب جماهير الشعب بالرصاص الحي وتقصفه بمدافع الدبابات والصواريخ .ولا شك أن صمت الشعوب العربية لفترات طويلة مكن الحكام من تحصين أنفسهم بقوات خاصة مسلحة من قوات الامن وضمن الجيوش الرسمية وسلحت هذه القوات الخاصة باحدث الأسلحة لحمايتهم وحماية عائلاتهم, بحيت أصبح من المتعذر على الشعوب فرض سيطرتها خاصة أن الجيوش العربية الرسمية أصبحت بين خيارين نصرة الحكام إخلاصا للذين أقسموا لطاعتهم أو الأنضمام الى ثورة شعوبهم إخلاصا لواجبهم الوطني وضمائرهم . وقد ظهر هذا جليا في إنقسام القوات المسلحة العربية بين مؤيد ومعارض للثورات العربية الاخيرة . حياد القوات المسلحة ساعد على إنتصارثورتي مصر وتونس بينما لا زالت الثورات العربية في اليمن وسوريا وليبيا لم تحسم بعد لأنقسام القوات المسلحة الرسمية بين رافض ومناصر ووقوف القوات المسلحة الخاصة مع الحكام . ورغم أن الحكام العرب وقفوا ضد شعوبهم وحاولوا ويحاولون قمعهم بشتى الطرق بما فيها القتل المعلن وإتهامهم بالأرهاب والتطرف والأنتساب للقاعدة إلا أن الحكام العرب أختلفوا في أسلوبهم في التعامل مع ثورات شعوبهم . فقد سمح زعماء سوريا واليمن لجماهير الشعب بحق التظاهر. والتظاهر قد يؤدي إلى العنف مما يدفع قوات الحكومة إلى أستعمال وسائل القمع العنيفة مع المتظاهرين في حالة تحديها لقوات الأمن. أما في ليبيا فقد كان القذافي واثقا إن نتيجة التظاهرلن تكون في صالحه فقرر مسبقا منع التظاهر وسجن المواطنين في بيوتهم بقوة السلاح . وأمر بقدف المدن والقتل والتدمير والاغتصاب وإستعمال المرتزقة والأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي لا يفرق بين المحاربين والنساء والأطفال وهدم المباني على سكانها حتى يمكن سحق ساكنيها في العراء , مما حول القمع إلى إبادة إنسانية كاملة تعرض نظام القذافي للمسائلة الدولية . وقد وثقت أعمال الأباد هذه بشهادة المراسلين الأجانب مما فرض التدخل الدولي لحماية المدنيين بفرض الحظر الجوي ومنع كتائب القذافي من التعرض للمدنيين . لهذه الأسباب وحدها لجأ الشعب الليبي مرغما إلى طلب المساعدة بفرض الحظر الجوي مع الأصرار على عدم إستخدام قوات أجنبية على الأرض رغم الفارق الكبير بين تسليح كتائب القذافي بأحدث الاسلحة الثقيلة والمتقدمة وتسلح الثوار بالأسلحة الخفيفة التي أنتزعوها من الكتائب . هذا الرفض الليبي لتدخل القوات الأجنبية الأرضية وثق في قرارالجامعة العربية وقراري مجلس الأمن رقم 1970.1973
إن إضطرار الشعب الليبي بطلب المساعدة الدولية بالحظر الجوي والقصف الجوي كان ضرورة لوقف أسلوب الأبادة الشاملة التي أرتكبدتها كتائب القذافي ضد المدنيين في بيوتهم وقتل النساء والاطفال . لم يكن طلب الالتجاء إلى طلب المساعدة الاجنبية أمرا هينا على الشعب الليبي الذي قضى عقودا طويلة يكافح من أجل إجلاء القوات الأجنبية عن أراضيه . ولو أستخدم القذافي وسائل التعامل العادي مع مظاهرات الشعب حتى بالاسلحة الخفيفة لما لجأ الشعب الليبي إلى طلب المساعدة الاجنبية الجوية .وهوالأن لا يريد شيئا سوى السلاح ليتولى تحرير بلاده بنفسه. أقول هذا وأتعجب أن يطلب ثوار اليمن وسوريا الأستعانة بقوات أجنبية مع أن بن علي والأسد سمحا للمواطنين بالتظاهر والوعود بالأصلاح بل حتى قبول علي صالح بالتنحي . وقمع المتظاهرين بقسوة لا يتطلب الأستعانة بقوات أجنبية إذا لم تصل هذه القسوة إلى درجة الأبادة التي أعلنها القذافي على شعبه . والشئ المضحك المبكي وصول الشعوب العربية إلى هذا الدرك وأن يحسد بعض العرب الليبيين على وضعهم المحرج والمؤسف بطلب مساعدة الناتو لهم . ونسمع بأستغراب بعض زعماء المظاهرات اليمنية والسورية ينتقدون دول الناتو بمعاملة ليبيا معاملة متميزة ويطالبون بنفس المعاملة وتدخلها لمناصرتهم . ودعوة تدخل القوات الاجنبية في الشئون العربية الداخلية دون أسباب قاهرة كالوضع في ليبيا ستكون سابقة سيستعملها أي نظام عربي في المستقبل ليواجه أية معارضة شعبية لفرض سلطته على شعبه . بشير إبراهيم
previous
1
2
3
4
.
.
.
الاستشفاء بالعادة السرية
.
.
.
.
.
التعليقات (0)