مرة اخرى كتب المدون (حرر عقلك) تعليقا هذا نصه:
ان هذه الاية (فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة) يتعلق بها الشيعة كتعلق دب بخيط واهن على غصن ورقة ليثبتوا اسطورة ووَهـَم زواج المتعة فهل صار نزارالنهري شيعيا ام كان شيعا ثم ألحد..؟ ظني بك ملحدا.! فهل اخطئت الظن بك..؟ وهل صرت مدافعا عنهم .؟ فان كنت كذالك فأنت واصحاب الفديو اعلاه سواء.! لأنني لا اتعلق تعلق الشيعه هذا ولا اقول بقولهم ولا استشهد بهذه الاية لأثبت زنا المتعة , وان كنت غير ذالك فأني اقول لك عندما تعيش جو الاية وتقرا الايات المحيطه بها لعرفت ان الاية التي قبل ايتنا تتحدث عن مطلق النساء المحرمات على الرجال مثل الامهات والاخوات والخالات والعمات ووو ووالمحصنات (المتزوجات) عموما بالمطلق ثم استثنى زوجاتكم التي عبر عنها بـ(ما ملكت ايمانكم) لأنه لولم يستثني القران زوجات المؤمنين لحرمت عليهم زوجاتهم ايضا ثم بعد ذالك تاتي ايتنا (فما استمتعتم به منهن) لتقول لنا ان ماوراء ذالكم من الامهات والخالات والاخوات الخ الخ يحق للمسلمين الاستمتاع بهن كزواج شرعي بعقد زواج وشاهدي عدل واعلان, وان نبتغي باموالنا محصنين كزواج شرعي وليس سفاح(مجرد سيلان صب النطف) ,, فكيف يكون الاحصان وهو العفة طريقا للزنا..؟ ثم امرنا بأعطائهن المهر الذي يسميه القران ( أجر) باعتبار الزواج بالنهاية عقد بين متعاقدين .! حيث ينبغي ان يكون بالتراضي,! القران يسمي المهر اجر وخذ الدليل(يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن ) فاين دليل الزنا والاباحية والدنس او مايسمى بزواج المتعة في هذه الاية...؟؟ واخيرا لك الاية كاملة (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) مع خالص تحياتي علما انني لم اهرب منك..! الا ان كنت تظن نفسك بعبع العملاق...؟؟ انتهى
ولأن الموضوع مهم ارتأيت ان اكتبه في موضوع منفصل.
وماذا يهمك ان حاججك بالاية شيعي او هندوسي او مسيحي او ملحد؟ اولست مؤمن بها فما الداعي للكلام الذي ابتدأت به تعليقك؟ ..
((عندما تعيش جو الاية وتقرا الايات المحيطه بها لعرفت ان الاية التي قبل ايتنا تتحدث عن مطلق النساء المحرمات على الرجال مثل الامهات والاخوات والخالات والعمات ووو ووالمحصنات (المتزوجات) عموما بالمطلق ثم استثنى زوجاتكم التي عبر عنها بـ(ما ملكت ايمانكم) لأنه لولم يستثني القران زوجات المؤمنين لحرمت عليهم زوجاتهم ايضا ثم بعد ذالك)) .. اتعجب على فهمك القاصر لملك اليمين والذي كررته اكثر من مرة هنا في تعليقاتك بان المعنى هو (الزوجات) وساحاول هنا ان ازيل عنك بعض هذه الغشاوة
يقول قرآنك يامن تدعي بانك قد قرأت الايات المحيطة بالآية الشاهد يقول قرآنك في الاية التي بعدها مباشرة (ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بايمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن واتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان فاذا احصن فان اتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم) .. واذا كانت ملك اليمين تعني الزوجة فلماذا يقول "فمن ملكت ايمانكم .. فانكحوهن باذن اهلهن وآتوهن اجورهن .."؟ فهل يتزوج الرجل زوجته مرتين ام ماذا؟ وفي الاية 4 من نفس السورة يقول (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا ) فهل يتعادل المعنى هنا مع كون ملك اليمين زوجة وهو يفرق بينها وبين الزوجات بـ (او)؟ .. على من تريد ان تضحك بهذا الكلام هل انت فعلا لا تفهم اللغة العربية ام انك تريد فقط تضليلنا؟؟
"والمُحْصَنةُ التي أَحصنها زوجها، وهن المُحْصَنات، فالمعنى أَنهن أُحْصِنَّ بأَزْواجِهنَّ.
والمُحْصَنات العَفائِفُ من النساء." لسان العرب
فالمحصنات في القول (والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم) يعني بها المتزوجات ولكنه يستثني الاماء (ملك اليمين) فلا ينطبق عليهن هذا الكلام اي انهن لا يدخلن حيز التحريم .. فاي امرأة تقع في الاسر وتصبح امة لشخص لا ينطبق عليها كلمة (محصنة) وان كانت حرة متزوجة .. هذا هو التفسير الواضح لهذه الاية ..
اما قولك
"ان ماوراء ذالكم من الامهات والخالات والاخوات الخ الخ يحق للمسلمين الاستمتاع بهن كزواج شرعي بعقد زواج وشاهدي عدل واعلان .."
فاتفق معك ان المتعة يعتبرها ربك كالزواج وليست زنى ولكن من اين اتيت بشاهدي عدل واعلان؟ اين وجدت هذا في الاية؟
وهل يحق ان يقال عن الزواج استمتاع رجل بمرأة؟ هل هذه هي كرامة الزواج؟
المتعة ليست زواجا بل هي عقد مؤقت لقوله (واحل لكم ما وراء ذلكم .. ) وهنا يقصد به عدا النكاح الذي وضحه في الاية الرابعة من السورة وعدا ملك اليمين الذي احله دون زواج في نفس الاية، وهنا يقصد الاستمتاع بالاموال محصنين غير مسافحين. فالاسلام هنا يعتبر الاستمتاع احصان وليس زنى.
الزواج يا استاذ له شرط اساسي في الاسلام، وهو ان يطلب الزوج المرأة من اهلها لقوله (فانكحوهن باذن اهلهن) اما في حالة المتعة فلم يذكر الاهل فيها (فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة) اي ان العقد يتم بين الرجل وصاحبة الشأن.
لاحظ انا جاوبتك فقط من قرآنك الذي تؤمن به ولم اتطرق للتاريخ ابدا .. فالتاريخ يذكر لنا هذه الامور بصورة لا غبار عليها.
التعليقات (0)