مواضيع اليوم

ما قال ربك ويل للذي شربوا***بل قال ربك ويل للمصلينا

مرام مريم

2017-03-12 19:20:16

0

 ما قال ربك ويل للذي شربوا***بل قال ربك ويل للمصلينا



عُرف صاحب هذين البيتين أنه الخليفة المارق الماجن يزيد بن عبد الملك حيث تنادم مع غرمائه في جلسة سمر الى وقت أذان الفجر فقال هذه القصيدة 
دع المساجد للعباد تسكنها***وقف على دكة الخمّار واسقينا
ما قال ربك ويل للذي شربوا***بل قال ربك ويل للمصلينا
إن الذي شربوا في شربهم طربوا***إن المصلين لا دنيا ولا دينا
وربما يستغرب البعض من ايرادي هذا الشعر الكافر في مقدمة المقال , ولكن حينما نعلم قبح من يتستر برداء الدين لا نستكثر ان نقابله بما يعتقد في عقائده المخطوط تحتها خط احمر , فالتيمية الدواعش عندهم قانون بتكفير من خالفهم في عقائدهم فعندهم الائمة اثنا عشر اميرا كلهم من قريش والتيمية بقولهم هذا يشيرون الى بني أمية ومع ذلك اخطأوا العدد والفهم , 
والغريب ان اي قارئ لهذين البيتين سيجد صحتهما ومطابقتهما واقعا عند التيمية حيث يقول ابن تيمية في مجمع الفتاوى [ ج 22 ص236 تحقيق عبد الرحمن بن محمد بن قاسم (عمن يجهر بنية الصلاة ويشوش على المصلين ) فأجاب فأجاب:
الحمد لله، الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ومن ادعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل بل النية الواجبة في العبادات كالوضوء والغسل والصلاة والصيام والزكاة وغير ذلك محلها القلب باتفاق أئمة المسلمين. )
هنا المصلي الجاهر بالنية يستتاب والا ,,,, 
يعني فقط على جهر الانسان بكلمات فيها اسم الله ورضاه وفي بيت من بيوت الله يستتاب ويعاقب حسب فتوى ابن تيمية 
أما من يشرب الخمر عند ابن تيمية ومشيخته فهو جائز وحلال ومباح وهذا ما كشفه وفضحهم به المرجع الصرخي ومن كتبهم واثراهم حيث قال في بحوثه العقائدية من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري في المحاضرة الرابعة والعشرون :
المورد 14 ,,,,ثانيًا: الذهبي: سير أعلام النبلاء "الطبقة الحادية والثلاثون" [صلاح الدين وبنوه]: 
قال الذهبي:{{وكان صلاح الدين شِحنَة(شُرْطَة) دمشق ، فكان يشرب الخمر ، ثم تاب ، وكان محَبَّبًا إلى نور الدين يلاعبه بالكرة، 
وقال: وتملّك بعد نور الدين، واتسعت بلاده. ومنذ تسلطن، طلّق الخمر واللذات}} (( إذن قبل السلطان خمر ولذات وبعد أن تسلطن تركها )) (( لاحظوا: أنا أتيت بهذه الشواهد حتّى أبين لكم ونتيقن بأنّ الحكم هناك كان يُبيح المنكرات من خمور ولذات والقضية كانت مشرعنة وقانونية ومحمية من الدولة (الإسلاميّة)!!! )) انتهى 
ارايتم يا مسلمين كيف ان المصلي عند التيمية يقتل وعندهم شارب الخمر يكرم وتعتبر له منقبة ومكرمة 
فهل صدق يزيد بن عبد الملك في 
ما قال ربك ويل للذي شربوا***بل قال ربك ويل للمصلينا
وعذرا يا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم 
وعذرا للمرجع الصرخي 
وعذرا للمسلمين 
من ايرادي هذين البيتين ولكن لإتمام الحجة بعد الحجة وايصالها 
للمسلمين المغرر بهم في دين التيمية وعقيدتهم المنحرفة عن طريق الاسلام 
http://up.1sw1r.com/upfiles2/oj188174.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=gUvD...ature=youtu.be



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !