يقول الله تعالى في كتابه على لسان فرعون (يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري) وكان لسان حال المخلوع يقول يا أيها المصريين ماعلمت لكم من رئيس غيري ...
الحمد لله قد مضى عهد الخلود في الرئاسة حتى زيارة سيدنا عزرائيل للرئيس ....
كان الرئيس ينتظر هذه اللحظة ليخرج من الدنيا رئيسا وكأنما خلق لهذه المهمة فوق رؤوس الناس ورغم إرادتهم...
إن كانت الثورة لم تنجح سوى في القضاء على هذه الظاهرة الرئاسية الخالدة الأبدية فقد نجحت بجدارة...
الآن يرقد المخلوع أو ربما يكون قد وافاه ملك الموت دون إعلان كما في حالة شارون وليس بينهما كبير فارق...
والآن أيضا ننتظر ماذا يفعل القادم إلى كرسي الرئاسة ....هل يسيرعلى نهج سابقيه في نهب ثروات الدولة أو لن يسمح له النظام الجديد أو لن تكون فرصته في تحقيق ذلك ضعيفة بسبب نهضة الشعب من رقدته السباتية العميقة أو بسبب ارتماء الشعب في أحضان اللامبالاه حيث لم يكن له في كل ما يجري نصيب عملا بقول الشاعر (إذا لم تكن لامرئ في دولة امرئ حظ تمنى زوالها) ومن هنا كانت اللامبالاه وعدم الإنتماء!!
القادم من الأيام سوف يفصح عما يخبؤه القدر
للشعب المصري المغلوب المسكين المقهور عبر الدهور
التعليقات (0)