عن صديقي و زميلي حسان العاني قال: "يُحكى أن حاكم بغداد قبل عصور مضت (( ضحّى )) في يوم العيد بطاغية مجوسي فارسي ... فنسينا الحادثة .. و لكنهم لم ينسوها وظلت كتب تاريخهم السرية تحثهم على الأخذ بالثأر .."
- بمجرد ما شاهدت الصور الأولى لاغتيال الرئيس صدام حسين هرولت باتجاه الحاسوب، شغلته و دونت هذه الشهادة الأولية على الحدث...
رأيتهم ملثمين يقودونه نحو حبل المشنقة...يقودون اسما و تاريخا و بطلا ورمزا...و هل تعدم الأسماء؟...هل يعدم التاريخ؟...هل يموت الأبطال؟...هل يموت الرموز؟...هل مات صدام حقا؟؟؟...ما مات صدام ...و ما شنقوه و ما أعدموه و لكن خُيِّل لهم، هم الجبناء، العملاء، أولاد ال، بائعوا العرض والشرف العربي للعلوج الأمريكان...هم خونة المستقبل العربي...هم بغايا الزمن العربي الرديء...ما مات صدام و لكن شبه لهم...صدام باق في القلوب و في التاريخ...صدام حي يرزق في ثقب ذاكرتهم المنخورة...صدام باق يطاردهم في المنام و اليقظة...صدام باق بين البسطاء من هذا الشعب العربي العظيم...
نعم أنا واحد من الرعاع و الغوغاء و العوام...ما العيب في ذلك؟؟؟...ما العيب أن أنتمي لهذا الامتداد الكبير من البحر إلى البحر من الناس الطيبيين الشرفاء جدا؟؟؟...ما العيب أن أعشق عروبتي و يهزني الحزن ويزلزلني حين أرى رجلا عربيا اسمه صدام يعدم من لدن الخونة بغايا ال أمريكا؟؟؟...أفخر جدا بانتمائي إليكم جميعا أيها الرعاع الغوغاء والعوام...أفخر بكرهي اللامتناهي لأمريكا الزانية...و مقتي الممتد حتى اللامنتهى لحثالة الكلاب الذين وضعوا يدهم على السلطة الزائفة بالعراق الحبيب...
هذه هدية العيد التي جادت بها أمريكا عليكم يا سنة العراق و كل العرب والمسلمين الذين يعيشون أول أيام العيد...هذا كبش فدائنا يقدموه إلينا ليذلونا و يهينوننا أكثر فأكثر...فلتتأكدوا أن القرار بيد الأمريكان وحدهم دون غيرهم من أقزام النظام الخائن...عنوة يعدموا صدام اليوم...و عنوة عرضوا صوره...لتختلط الصورة بدم أضحية العيد و الحلوى و ملابس الأطفال الجديدة و الفرحة و الحزن...
طز فيك يا أمريكا الزانية...طز فيكم يا كلاب أمريكا في العراق، يا أولاد ال الجبناء...غدا يولد ألف صدام...غدا تتوالد الكراهية و تتناسل و يتوالد المقت أكثر فأكثر...غدا تغرقون في بحر الدم...
عاش صدام حسين في قلوبنا و تاريخنا...و المجد للشرفاء...و الموت للخونة العملاء...
التعليقات (0)