مواضيع اليوم

ما سبب قبولكم أن تكونوا عبيدا و خدما و جنودا في جيوش فراعنة العصر الحديث ؟

mohamed benamor

2010-09-23 10:14:17

0

أيها الأحبة أيها المسلمون أيتها المسلمات

لقد اخترتم أن تكونوا من أتباع من أرسله ربه " رحمة للعالمين " و لقد أحياكم ربكم و جعل لكم نورا تمشون به بين الناس بعدما كنتم "أمواتا" فما الذي أزرى بحالكم و حولكم إلى جثث هامدة تابعة إلى أنظمة و حكومات علمانية لقيطة و تابعة لأنظمة الغرب الإستعماري ألإستكباري تتبع أهواءها في سن الق...وانين و التشريعات الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و لا تقيم أي وزن لشريعة الله المفصلة تفصيلا بينا في كتابه العزيز !؟
ما سبب قبولكم أن تكونوا عبيدا و خدما و جنودا في جيوش فراعنة العصر الحديث الذين تنكروا لربوبية الله خالق الكون و الإنسان و الحياة و ادعت لنفسها الربوبية بتحكمها في خلق الله طبقا لقوانين و تشريعات وضعية يستنونها حسب أهوائهم و قد أعلنوا عداءهم لكل ما هو رباني مسلم ؟!

أيها الأحبة أيها المسلمون أيتها المسلمات

لقد استبيحت أرضكم و أعراضكم من قبل مشركين نجس و انتهبت ثرواتكم ممن يعلن العداء لله و لرسوله و للمؤمنين و أنتم صامتون أو متواطئون أو منغمسون في جمع فتات موائد هؤلاء الأنجاس الذين قد حولوا أرضكم إلى فيء منتهب من قبل قوى الإستعمار و الإستكبار العالمي... !!؟؟


أيها الأحبة أيها المسلمون أيتها المسلمات

بماذا ستجيبون ربكم القوي العزيز يوم تقفون بين يديه للحساب.. و قد وعدكم بالنصر الأكيد إن أنتم نصرتم دينه و أقمتم حدوده واتبعتم منهجه؟؟؟

أيها الأحبة أيها المسلمون أيتها المسلمات

إن ربكم واحد و قرآنكم واحد و رسولكم واحد فلماذا انقسمتم إلى أمم متفرقة و نحل متنافرة و أحزاب متقاتلة مما حولكم إلى اضعف الأمم و أذلها.. بأسها بينها شديد و قد قال ربكم " و لا تتفرقوا فتذهب ريحكم "!!!؟


أيها الأحبة أيها المسلمون أيتها المسلمات

لقد بنى نبيكم محمد صلى الله عليه و سلم – قدوة كل المؤمنين في العالم - الإنسان المؤمن الموحد لله رب العالمين و الخاضع لأوامر الله و نواهيه خلال ما اصطلح على تسميته بالفترة المكية ثم بحث عن النصرة لدين الله فوجدها بالمدينة المنورة أين أقام دولة الإسلام على ضوء القرآن المدني الذي رسم له و للمؤمنين كل تفاصيل و معالم المجتمع الإسلامي إجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا.. و أنتم لا تزالون راضين بأن تكونوا تابعين لأنظمة بشرية مشركة بالله.. تعيش في ظلمات بعضها فوق بعض.. و ليسوا بخارجين منها إلا بالقطيعة التامة معها مهما كانت مسمياتها.. : ( ملكية.. إستبدادية.. ديمقراطية... حداثية أو غيرها ).

 

أيها الأحبة أيها المسلمون أيتها المسلمات

لقد أهلك الله من قبل من هو أشد قوة من أمريكا و إنكلترا و روسيا و فرنسا.. و أغرق فرعون و هامان و جنودها و خسف بقارون و بداره الأرض... لما وجدت الفئة المؤمنة الموحدة لله رب العالمين... فهل تنتظرون أن يهلك الله هؤلاء المستكبرين في الأرض و أنتم قد أصبحتم جزءا لا يتجزأ من شعوبهم تؤمنون بأنظمتهم الوضعية و تطبقون قوانينهم المكرسة للجريمة بمختلف أشكالها – لاحظوا نسبة العود إلى السجون في مختلف أنحاء العالم- و تخضعون لها بملء إرادتكم و تستمسكون بأخلاقهم .. و تتبعون أهواءكم .. و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله !؟

أيها الأحبة أيها المسلمون أيتها المسلمات

تخافون أمريكا و إسرائيل و أنظمة لقيطة.. و لا تخافون الواحد الأحد القوي العزيز الجبار.. تعملون ألف حساب لأنظمة لقيطة تابعة و لا تخافون من الملك الديان.. مالك الملك.. ثم تزعمون أنكم مسلمون ؟!! تتعهدون و انتم واقفون بين يدي الله - للصلاة- بطاعته و الخضوع لشريعته ثم تنكصون على أعقابكم في جميع تفاصيل حياتكم و تنتهكون حدود الله و حرماته ظاهرا و باطنا .. فكيف ينصركم الله ؟؟!

أيها الأحبة أيها المسلمون أيتها المسلمات

ثوبوا إلى رشدكم و انصروا دين الله لينصركم الله و يمكن لكم في الأرض كما مكن لأسلافكم لما صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. و السلام على من اتبع الهدى .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !