دعونا اليوم نناقش اخطر الموضوعات على الساحة السياسية الآن وهى قضية الاخوان المسلمين والتهم التى تنهال عليها واتهامها بانها جماعة ارهابية واتهام كل قيادتها والحكم عليهم بالاعدام اكثر من مرة .
كان اخرها اليوم ما تم اصدراه من حكم الاعدام على الرئيس محمد مرسي الذي كان رئيسا للبلاد ثم تم عزله فى 30 يونيو ولهذا هل تسائلنا نحن هل الحكم الصادر ضد كل من قيادات الاخوان بما فيهم محمد مرسي هل هو عادل ؟ وهل يستند على ادلة قانونية قوية ام انها ملفقة من اجل الاطاحة بكل رموز النظام السابق ، ولان عالمنا العربي لم يستوعب بعد فكرة وجود رئيسي سابق يعيش فى كنف الرئيس الحالى .
دعونا نحلل كل الاراء السياسية ونتقبل اراء الاخرين بكل حرية ودون التعصب لاى فئة دون غيرها .
لابد انكم شاهدتهم من قبل محاكمات الرئيس محمد حسنى مبارك وكيف كانت الاتهامات التي تم تواجيهها له وفى النهاية خرج محمد حسنى مبارك بدون أى تهمه رغم أنه كان الحاكم الشرعى وقتها للبلاد وقامت فى عهده ثورة يناير الاولى وتم قتل وخطف المتظاهرين وفعل الكثير من الفظائع فى عهده ورغم كل ذلك تم تبرئته !
كل تلك السنوات التي حكمها محمد حسنى مبارك وسرقته لاموال الشعب وحالة الشعب الفقيرة التى كانت تزداد فى عصره كل يوم ورغم كل التهم الجلية للعيان الظاهرة التي من كثرة ادلتها تطيح به الى حبل المشنقة اكثر من مرة ولكن رغم ذلك تم تبرئته وفى المقابل لو قلنا ان جماعة الاخوان المسلمين لم تخطأ فنحن بهذا سنقول كلام غير منطقيا ولكن هل تتساوى اخطائهم باخطاء مبارك لا يعقل اطلاقا وفى كل نظم العالم الديمقراطية لابد وان تجد العديد من الاخطاء لكافة الحكومات ولكن الشعوب تعطى لحكوماتها الفرصة من اجل ان تصحح وتصلح من هذه الاخطاء ولكنا لاننا لسنا متعودين على هذه الديمقراطية قمنا بنصب الشرك لكل الاخطاء وساندنا الاحكام الجائرة التي تقام ضدهم .
فى رايي الشخصي رغم انى كنت من اول المعترضيين لنظام الاخوان والرئيس محمد مرسي الا اننى فى نفس الوقت كنت احترم ذلك الرجل كثيرا فكانت البراءة تنبع بداخله وكان خطئه الوحيد أنه لم يمتلك تلك الحنكة السياسسة والالاعيب السيئة التي يلجأ اليها اغلب السياسيين فى البلاد ولكن هذه الاحكام التي تقام ضده انها فى منتهى التعنت والقهر وظالمه لا محالة .
شاركوا بارائك فى هذه القضية .
التعليقات (0)