مواضيع اليوم

ما دور الأستخبارات الأمريكية في العراق؟

سـامي جلال

2009-11-25 20:20:49

0

لمصلحة من تحاول الأستخبارات الأمريكية اعادة البعثيين للواجهة السياسية في العراق ؟ هل هي عملية استيعابهم ام تفتيتهم من خلال دخولهم العملية السياسية ؟؟ تلك تساؤلات تطرح نفسها على الدور الأمريكي في العراق خاصة و المنطقة بشكل عام .. و ذاتهم البعثيين لماذا يتفاوضون مع اعداء الأمس ؟ هل هو العطش للسلطة؟ و من هي الأحزاب التي سيدخل البعثيون من خلالها العملية السياسية من خلال الأنتخابات القادمة ؟ و هل السيد الهاشمي السيد صالح المطلك شريكين في هذه اللعبة من خلال حرصهما على اصوات المهجرين في سوريا و الأردن و باقي دول احتضان البعثيين ؟؟ كل هذه التساؤلات لابد ان ينتبه لها الناخب العراقي في قرأته للصوت الذي سيدلي به .. و عن ايلاف هذا الخبر ..


تجري الاستخبارات الاميركية اتصالات مع مجموعة بعثية عراقية موالية لعزة الدوري الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة الاميركية للمطلوبين التي وزعها الجيش بعد إطاحته بالنظام السابق.
بغداد: ذكرت جريدة "الحياة" ان الاستخبارات الاميركية تجري حاليا اتصالات مع مجموعة بعثية عراقية موالية لعزة الدوري الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والذي يتولى عمليا قيادة الحزب حاليا ومجموعاته المنضوية في المقاومة العراقية.
واوضحت المصادر ان الدوري الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة الاميركية للمطلوبين التي وزعها الجيش الاميركي بعد اطاحته نظام صدام حسين، اقام لفترة في اليمن خلال السنوات التي اعقبت اعدام صدام. وقالت ان الاستخبارات الاميركية اجرت في الفترة الماضية اكثر من اتصال، وفي اكثر من مكان، مع ممثلين لمجموعة بعثية عراقية لجأت الى سورية بعد انهيار نظام البعث في العراق.
ورأت المصادر ان الموقف المتشدد من سوريا الذي اتخذه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الاسابيع الماضية يرجع في جزء منه الى اعتقاده بان الاجهزة السورية لعبت دورا في تسهيل الاتصالات الاميركية مع البعثيين العراقيين الذين يتزعمهم الدوري. ولاحظت ان المالكي يشدد في خطبه الاخيرة على عدم السماح لحزب البعث بالعودة الى الحياة السياسية او التسلل الى مجلس النواب تحت تسميات اخرى.
ويرى مراقبون ان الاتصالات الاميركية بالبعث العراقي ترمي الى تسهيل تنفيذ برنامج انسحاب القوات الاميركية من العراق والى تصحيح التوازن في العراق بعدما اختل كثيرا لمصلحة ايران والقوى الموالية لها.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات