ما دمت أنت معي بالكتاب فلا توحشني وحدتي وأنت تؤنسني .... وما دمت معك كفيتني معية غيرك .....أنا لك وإليك.... وصحبتك غايتي وراحتي وكفايتي فآنسني ما حييت وردني إليك ردا جميلا وأنزلني مع أحبابي....أعلم إن ما يربط بالنسب لا يرقى إلى رباط العبودية الخالصة وهي النور الباقي والرباط الذي لا ينفصم والعروة الوثقى ومنبع الراحة والركن الشديد والمدد الوافر وغذاء الروح والنفس......والتحرر من الدنيا هو فكاك النفس من ربقتها .....وهي التي يتحول طعامها ويأسن ماؤها وليس فيها ما يغري على الحرص...ونحن نستقبل القابلة ونذر المدبرة حتى لو أبينا ...فليس ذلك بأيدينا على كل حال...ونحن كادحون إلي الحياة راجعون بما قدمنا... حامدون على الفضل والتوفيق منك ...نادمون على الإساءة منا...وهل لنا سواك يا غافر الذنوب؟
التعليقات (0)