ان الخطر الايراني على العالم وخصوصاً العالم العربي والاسلامي هو خطر سياسي بحت فهي تسعى دائما الى حلفاء لتستفاد من حلفهم لها سياسيا، ففنزويلا مثلا هي حليف لايران وهي بالطبع غير شيعية بل غير مسلمة ايضا، فايران تسعى دائما الى السيطرة على دولٍ غير سنية وشيعية حتى، وانها تريد ان تحتل العالم العربي والاسلامي والسيطرة عليه كما احتلت سوريا ولبنان والعراق وعن طريق سماسرتها.
نعم، سيطرت على العراق واغلب شيعته عن طريق المراجع التابعين لها، السيستاني والفياض والنجفي الباكستاني ومحمد سعيد الحكيم واليعقوبي وغيرهم من الذين نصبتهم قادة على الشيعة وهم غير مراجع كمقتدى وواثق البطاط قائد حزب الله الشيعي في العراق وقائد جيش المختار الطائفي وقيس الخزعلي قائد العصائب، والاحزاب والتيارات والمليشيات والحركات الشيعية الاخرى، وان خراب العراق على يد ايران وبأمرها.
ويقول الباحثون في الشأن العراقي ان امريكا قدمت كل مالديها لاحتلال العراق وهذا صحيح ثم سلمته الى ايران فهل بعد هذا يعقل ان هنالك عداء بين ايران وامريكا واسرائيل بعدما سلمت امريكا لايران اغلى مالديها والذي قدمت ما قدمت للحصول عليه ثم اهدته الى ايران الا وهو "العراق".
وان ايران وعملاءها من احزابٍ وتكتلات شيعية في العراق وخارجه قد اساؤوا للمذهب الشيعي الامامي اكثر مما نفعوه بل لم ينفعوه اصلا، بسبب مافعلوه في العراق وسوريا من قتل وزرع الطائفية وتأصيلها، فهل تعلم ان بشار كان اكثر شخصا مكروها لشيعة ايران في العالم، بسبب ماكان يرسل من انتحاريين ليفجروا انفسهم بالشعب العراقي، ولكن عندما ثار عليه شعبه اصبح محبوبهم الاول؛ لان ايران وهي ربهم الاعلى راضية عنه، الا القليل من الشيعة العرب؟!.
نعم ايران ابتلعت العراق بالضحك على اغلب شيعته بواسطة الرموز الذين ذكرتهم اعلاه، ولكن من الشيعة في العراق عرب واصلاء وغير طائفيين ويرفضون التبعية والانقياد اليها.
وان اغلب شيعة العراق ورموزهم المذكورين اعلاه هم طائفيون ويأتمرون بأمر ايران ويتهمون السنة ككل بالطائفية والارهاب، وكما قلت بأمر ايران لتبقى ويبقى سماسرتها وعملاؤها مسيطرون على الشيعة وحكم العراق، وانا لا ابرئ ساحة بعض السنة وليس جميعهم من ذلك.
التعليقات (0)