فارس الاحلام الامير الوسيم ابو حصان ابيض كان زمان حلم بنات الامس ودلوقتى جبر وعاوزنا نرجع زي زمان قول للزمان ارجع يا زمان والسبب واضح فالبنات سمعت كثير عن حلم الفتيات بفارس الأحلام، ولكنها لم تسمع قط أنه قد أتى بالفعل وعلشان كدة زهقت وغيرت الحلم وبقت اكثر موضوعية، فالبنت دلوقتى تتعلم وتدرس وتعمل، وهي بالتأكيد تفكر بطريقة مختلفة عن ذي قبل، فلم يعد لديها وقت للهيام والتفكير والتخيل، لكن الحلم موجود بشكل آخر، فالحلم بفتى الأحلام اصبح مرتبط بالزواج وتكوين الأسرة فالأمر له صلة وثيقة بالواقع، والحلم أسير الواقع لا يستطيع الإفلات منه، فتاة اليوم ما تزال تحلم بفارس الأحلام ولكنه لم يعد فارسا في ركوب الخيل كما كان ولكنه فارس في ميادين أخرى يعنى ميدان العمل لازم يكون ناجح ومتميز فى عمله،ويا سلام لو كانت ملابسه من ماركات عالمية اصلى مش تقليد ، ولايأتي على الحصان الأبيض ولكن في سيارة فارهة موديل السنة ويكون لونها واو،يعيش معها للابد فى دنيا الواقع ليس فقط يطير ويحلق بها فترة من الوقت ثم يتركها محلقة ليطير هو بعيدا عنها فتقع وتنكسر رقبتها، والبنت تريد حلم يتحقق وليس حلم والسلام ......ورغم ذلك سيظل هذا الفارس حلم فتيات الأجيال المقبلة وان تباينت ملامحه.
التعليقات (0)