ما بين القمة والقاع هناك آثار أقدام

درسنا في الجغرافيا أن الجبل يتكون من : حد و سفح وقمة .
بمعنى حتى تصل القمة لابد أن تدوس على الحد ثم السفح !!

لأن الأصل أن الجميع يعيش على الحد !!

لو طبقنا هذا على مؤسساتنا وشركاتنا الخاصة ونظامنا العام
لتصل لقمة الكرسي أو مركز اتخاذ القرار لابد أن تصعد على أكتاف غيرك وهم من اقل من مرتبة أو وظيفة !!

كيف ؟؟

من يعمل ويتعب ويتحمل جميع الظروف هو العامل العادي
ومن يقترح ويخطط هو الأرفع درجة ومن يفوز ويتباهى بإنجازه ويحوز الثناء هو من يعتلي الهرم !!

وكأن الجميع لم يعمل شيئاً بل حتى عندما تطلب الشكر كحق من حقوقك ينعتك بأنك تؤدي عملك وكأنه يعمل متطوعاً !!
فلا غرابة عندما تجد في شعوبنا من قل إخلاصه لأنه يحس انه يعمل لغيره أو لم يأخذ حقه كاملاً .

ولا تستغرب أيضا عندما تجد من شيّد الأبراج العالية يسكن في بيت من الصفيح على أطراف المدن أو بعيداً عنها حيث لا ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأن الحكم هنا للمال !!!