فى هذة الاونه نسمع من جميع وسائل الاعلامى المصريه الفاشله بجميع اصنافها عن ازمه حجز الاميركان داخل  سفاراتهم وقامت الدنيا ولم تجلس حتى الان  كون المحجوزين امريكان على الرغم من ان الموضوع عباره عن استكمال تحقيقات ولن يتعدى ذالك حتى ولو كان الامر فيه أدانه لهم  سوف يمرون بسلامه  الكرام !لكن  المخزى من وسائل الاعلام المفروض انها مصريه لم تركزعلى موضوع الشيخ عمر عبد الرحمن لا من قريب او بعيد بالرغم من طول السنين التى قضها الرجل داخل سجون الاحتلال وهو فاقد نعمه البصر  ومعظم الشعب المصرى لا يعرف عنه شيئ ولكن اعطاه الله نعمه البصيره التى لا يتمتع بها الامريكان  , والاغرب فى الموضوع ! أين جميع منظمات حقوق الانسان  فى كل العالم من سجن هذا الضرير الذى لاتفرق معه  ظلام لسجون من ظلام الحياه  ,هل حقوق الانسان تخدم مصالح امنا  الغوله امريكا وشعبها فقط ام تخدم شعوب العالم التى تخضع وتزل من الامريكان  ايضا ومن يكون ضد امريكا وشعبها ينداسو بالبلغة  المسروقه من الغلبان  تو فيق عكاشه الذى صار اكبر عدوا لمصالح الديمقراطيه الامريكيه الكدابه التى تزعم امريكا نشره لنا   فى مصر والوطن العربى ,لقد فضح الله امر هولاء الديمقراطين  المخربين فى كل ارجاء الامه العربيه والشعوب العربيه عرفت من هو الخائن من الحكام العرب الذى يرتمى فى حضن الشيطان الاعظم فى الشرق الاوسط  امريكا التى تخدم العدو الكبير اسرائيل  وسوف يأتى يوم على هؤلاء الحكام  الفاسدين المنكرين ليوم الحساب , للعقاب, على العموم امريكا لاتخيف الا من أرد ان يخاف ونحن لانخاف من اى كائن من كان  ولا حتى من الامريكان من اليوم سوف تكون المعامله كما تجب مع هولاء العلوج الذى لاعهد لهم ولا دين  انتهى زمان الخضوع والانحناء  زمن مبارك والعصابه التى كانت تعمل من اجل الكراسى  , مصر هى مصر قاده للعرب وستظل المحافظه على العروبه والوحدة العربيه واظن ما يحدت الان فى سوريا والهجمه الاعلاميه الشرسه  هى بدايه التمهيد للتدخل الغبى من العلوج واتباعهم العملاء من الحكام وبعض المرتذقه من سباب الوطن العربى المغرر بهم بالمال