ما أن شاهدت لقطات تسليم جائزة نوبل " أونوفل كما يحلوا لأخوتنا المصريين أن يطلقوا عليها " لباراك أوباما حتى تبادر الى ذهني سؤال رحت أبحث له عن جواب في نفسي .
وهذا السؤال هو . ما الفرق بين حسين أوباما ومحمد البرادعي ؟.
وبعد دقيقتين قضيتهما في البحث عن الأجابة ، مستخدما عصارة ذهني ، وخلفيتي الثقافية والسياسية "وليس شيء آخر" ، توصلت الى أن الفرق بين الرجلين يكمن في أن حسين أوباما أذكى بكثير من محمد البرادعي .
وحجتي في هذا الأستنتاج العبقري اللذي تفتقت عنه قريحتي الفكرية ، هي أن باراك أوباما ما وافق على أستلام جائزة "نوفل" للسلام أللتي أعطيت له لأستمرار خوض قوات بلاده حربين كبريين ، ولأرساله 30000 الف من جنوده الى حتفهم في أفغانستان ، ألا بعد أن أنهى غمار أنتخابات الرئاسة بنجاح ، وبعد دخوله البيت الأبيض وأستقراره على كرسي المكتب البيضاوي.
على عكس الدكتور البرادعي اللذي أستلم جائزته من الأخ "نوفل" حتى قبل أن يترشح الى أنتخابات الرئاسة في مصر رسميا .
وهنا يبرز ذكاء أوباما اللذي تفوق على ذكاء البرادعي بمراحل .
فلو أن أوباما قد قبل الجائزة قبل أنتخابات الرئاسة الأمريكية لأنبرت الأقلام في كل الصحف الحكومية الأمريكية وصحف "الأخوان المسيحيين" في أمريكا للتشكيك بأمريكية أوباما .
ولنعتته هذه الأقلام ليس فقط بالمزدوج الجنسية ، بل وبالثلاثي الجنسية . بأعتباره ينحدر من أب كيني . ولقضائه وطرا مهما من حياته في أندونيسيا . قبل أن يأخذ الجنسية الأمريكية اللتي أعطته أياها الحكومة الأمريكية اللتي سامحته بالرغم من كل ذلك .
بل كانت ستكون فضيحته أكبر من فضيحة "المطهر (بتشديد الهاء) في يوم طلوعه على المعاش بحسب الفنان فؤاد المهندس رحمه الله " عندما تثير الصحف أياها مسألة أزدواج الدين على أعتبار أن والده كان مسلما .
يعني ثلاثي الجنسية ومزدوج الدين أيضا . ومرشح للرئاسة . ما هذا الجبروت يا أوباما .
كما أن أوباما ما كان ليفلت من أتهامات الخيانة العظمى والتخابر مع القاعدة وصدام حسين اللتي كانت ستنهال عليه من أعضاء الحزب الوطني الأمريكي الحاكم ولا الساسة المقربين من بوش .
قمة الذكاء يولدي يا أوباما . ربنا يحميك لشبابك .
لو أن البرادعي كان بذكاء أوباما لأجل أستلامه لجائزة نوفل لخمسة سنوات حتى ينتهي من معركة الأنتخابات الرئاسية . لكن الآن لا يزال الأبن البار بل "والنايت كلاب" أيضا لبلده مصر. ولربما . أقول ربما فاز في الأنتخابات الرئاسية القادمة .
هل عرفتم الفرق بين البرادعي وأوباما الآن .
التعليقات (0)