ما الذي يعجب فتيات الغرب في الإسلام؟

أكثر ما يشد فتيات الغرب للإسلام هو احترام الإسلام لأنوثتها وتقديره لشخصيتها فلا تصبح مجرد وسيلة للمتعة وجمع المال من العابثين من الرجال أو الشباب الساقط الماجن....إنها الآن في رعاية زوج يحترم إنسانيتها ويكدح لتستريح هي ويعمل بنشاط ليوفر لها حياة كريمة ويرعى أطفالها ويرعاها ..إنه لها وحدها دون نساء العالم ...ولن يبحث عن متعة بعيدا عنها وسوف يعطيها الشعور أنه ملك لها وحدها وهذا شعور إنساني طبيعي رائع...
كل ما سبق ذكره هو شريعة وتعاليم إسلامية واجبة يعاقب من يقصر فيها بغضب الله وإضافة لذلك فالزوجة المسلمة تشعر بالأمان وسط المسلمين الذين يحترمون زوجها ويعتبرونه واحدا منهم له حقوق الوفاء وحفظ العرض وهو مفهوم غريب في بلاد الغرب
إنها في ظل الإسلام مكرمة سواء كانت تعمل أو لا تعمل لأن الزوج بحكم شريعة دينه مسئول عن الإنفاق على الأسرة بكاملها فليس مطلوبا منها أن تخرج للعمل فهناك من يعمل لأجلها فهل بعد ذلك تكريم؟
إنها في كنف الإسلام لم تعد فتاة تعرض جسدها في الإعلانات لتستقطب الزبائن ولم تعد ترتدي (البيكيني) لتروج سلعة ليس لها علاقة بالجسد إلا للفت النظر للإعلان
إن الجسد الإنساني ملك خاص لصاحبه وصاحبته وكلما استتر زاد احترامه ...ولا يباع الجسد بمال العالم.
.......بل الأكثر من ذلك سوف تجد بالتأكيد من يكفل أسرتها إذا حدث لا قدر الله شيء لزوجها فمفهوم التكافل أيضا بين أسر المسلمين يقوم مقام الواجب وليس التفضل...كل ذلك يتم بدون غرض لحمايتها وأسرتها من ذئاب البشر...إنه أيضا مفهوم غريب على مجتمعات كل شيء فيها مباح وليس للحرام فيها اعتبار.....إن الأسرة كيان يذوب فيه أفرادها حتى بعد زواج الأبناء وتبقى العلاقات دافئة تشبع الحاجة الاجتماعية حيث لا يستطيع الإنسان السوي أن يحيا وحيدا .....