إذا كان الرب قد قدّر علينا الوجود فى هذه الدنيا لسبب واحد هو أن نعبده :( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فلماذا يقدر علينا الفناء مع أننا فى الحياة نؤدى الرسالة التى خلقنا من أجلها وهى عبادته , وشكره إن أعطانا, والتوسل إليه إن منعنا خيراته ؟ نحن فى كل حال ريشة فى مهب ريح قدرته وإرادته , وهل الموت له هدف واحد , هو أن يعيدنا لحياة أخرى كى يحاسبنا على أعمالنا مع ان ما نقوم به من عمل خيرا كان أو شرا هوأمر لا حيلة لنا فيه لأنه مقدر علينا قبل وجودنا ؟ مجرد خواطر كثيرا ما تسبح فى الفكر وتسبب له الكثير من الحيرة والاضطراب !
التعليقات (0)