ما اسم أمك ؟

في زمن الطيبين كان يُفتخر بالأم ويتساءلون من هي المرأة عظيمة

التي حملت هذا الرجل

في بطنها وربته على هذه الأخلاق النبيلة ؟

و في اليوم  يطمس اسمها كي لا يشاهدهُ الناس

 هل أصبح أسم الأم عار، ليدفن رأسه في القاع كالنعامة تخفي رأسها من لا شيء! 

هل يخشى من رادة فعل أصحابه،

أو سخريات على أسم أمه الحجري، ردت  فعل متخلفة ناقصة

ضُمت إلى العادات و تقاليد

لم يتقلد بها ديننا الأسلامي، مرضعة الرسول حليمة أم يطمس اسمها ويفتخر بها ، 

وعيسى ابن مريم أمه العذراء الطاهرة لم تسلم من اتهاماتهم لها  بـ العار

و لازم اسمه بإمه عيسى ابن مريم   الذي لا أباً لهُ لينسب إليه ففي كتاب الله

نداءاته مقرونة أبن مريم وقال العزيز في كتابة  : (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ).

( يوه ) من حب الرجل المفضوح  حبهُ لـ الأم ..

وكيف يخفيها  مع علاقاته الشهوانية،ويظهر اسم حبيبته المنعوتة

بالغزال أو الناقة في الشطر

ضمن قصائده التي تبتدئ من السر إلى الركبة ،

وحلوة اللسان أهم من حلوة اللبن!

ليس عجيب كل ما تسمع  وتقرأ بل الأدهى من ذلك كل ما تشاهد بأم عينك من إخفاء عن كل اسم

من أسماء المحارم  

قد تكون الأخت أو وزوجة  وعلى رأسهن الأم .

رجال في عصور ماضية عرفوا بالشجاعة، ولم يكن يجبنهم ذكر اسم انثى على لسانه

ومن منا جريء يكتب اسمه مقرون باسم أمه لنبدأ ونقرأ كما سجلت إحدى المواقع الاجتماعية  حسابات لأشخاص يستحقوا  التفضيل 

محمد ولد منيره  ، خالد ولد حصه .

و لو سُئلت عن اسم والدتك لا تقف عن الاجابة أو تهرب

ينبغي لك فقط  أن تقف احتراماً لها حين تجيب،

فالجنة تحت أقدامها، وحقيقة

فهي تكنى بابنها وهو ينكرها أمام البشر!.