اشتقت إليكم و لم يغلب الشوق بُعد المسافات ,, رقصت فرحت الحروف و الكلمات , ان اعود إليكم , ان اكتب بينكم ,أفرح بما أقرا لكم و ارسم ابتساماتي و أمدُ يَد الحب لكل من غبتُ عَنهُ, قاريءٍ كان او صديق وكذلك ذاك الذي لم يستسغ اسلوبي او طريقة نسيج كتاباتي , اشتقت ان ان اخوض غمار الأبحار بين الكلمات و اجذف بينكم نحو الشطآن , إلى جزر ايلاف حيث كنوز الكتاباتِ و الصداقاتِ , حتى تلك المشاداتِ و غضب الأقلامِ لها حلو طعم الأشتياقِ , لم تكن ايلاف بمن سكنها من القاصي والداني بعيدون عن قلبي و خيالاتي ,لم تكن لي فرصة الولوج للشبكة العنكبوتية , فكنت ارسمها بمخيلتي و انسج كل يوم موضوعا انثره في فضاء السماء و اكتب تعليقا على مواضيع لم تقع عيني عليها , لكني كنت احس بنبض كتابها الذين تعودت القراءة لهم , فصورة المدونات لم تغب عن ذهني , كنت اتخيلها , تتناوب المواضيع على بعضها , و تدور عجلة الحوار , هذا مستاء و الأخر يتأسف اما الأخر يؤكد و يؤيد ,, تلك الأبجديات التي اعتدتها , تلك البصمات التي حفضتها , تلك الأقلام التي احترمتها , ذلك الفضاء الذي احتواني و جمعني بكم سابقا و ابدا , و تلك الأمور الأخريات الساكنات في قلبي و وجداني لا يمكن ان تسبح بي بعيدا دون ان تعود بي حيث انا اجد نفسي , هنا بينكم هو مكاني ....
التعليقات (0)