ما أبهاك ياعراقي حين تترنم بمقوله أحب لغيري ما أحب لنفسي سمعته ينوح كالثكلى انه صديق العمر وتؤم روحي منذ ألطفوله وهو من عائله تعيش على كفاف يومها قدوه في علاقاتها الاجتماعيه ، وكان انسانآ خلوقآ مبدع الأفكار حديثه كلمات كخرير النهر وحفيف أوراق شجره الصفصاف ، اكمل دراسته الجامعيه قسم التاريخ وشاخصه بصري اليه حدثتني نفسي ما أبعد الامس وما أقربه كما يقولون وطفقت ان أساله عن الحال وإذا بي فاقدآ خاصتي وأوتار صوتي تراخت الا أن غريزه التقليد التي هي عصيه عن النسيان فاشاح وجهه عني خجلآ وقلت ما الحال هذه ايها الصديق فأسمعني قولآ متأوهآ كنت ياصديقي أبحث عن الفرحه في بلدي العراق فدتك روحي وأطلت السياحه وأسهبت بالسؤال فلم أجدها بل وجدت نفوسآ سجينةالخوف والقلق هذه هي الحال التي سألتني عنها ، ياصديقي لنتخير أنا وأنت وكل العراقيين ما نفعله حتى نشعر بآدميتنا وليكون لنا شأن في وطننا العراق ونتغنى بفجره الوضاء وأرضه المعطاة ذات السناء والخضرة .
عبدالخالق نعمان الخلف الجميلي
التعليقات (0)