مايكل جاكسون - محطات في حياته
(حلقة 3)
ملك البوب المتوج يحتضن الزعيم المناضل نيلسون مانديلا خلال رحلته إلى جنوب أفريقيا ..... ما أحلى طعم العودة إلى الجذور.
الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان خلال حفل تكريم خاص أقيم للملك مايكل جاكسون في حديقة البيت الأبيض الجنوبية بمناسبة إسهاماته الفاعلة في حملة مكافحة السياقة تحت تأثير الخمر ... وإن هي إلا سنوات حتى دخل البيت الأبيض من أوسع الأبواب أول رئيس أسود من جذور أفريقية .. وكأن دخول مايكل جاكسون من قبل كان إرهاصا لهذا الحدث الذي أحاط بدخول أوباما حسين. وتقف إلى جانب مايكل جاكسون سيدة البيت الأبيض وقتها "نانسي ريجان".
ملك البوب مع أميرة القلوب الراحلة الليدي ديانا - 1988م
2009م مايكل جاكسون لحظة إعلان تتويجه رسميا ملكا للبوب ....... وحيث كتب على المنصة ما ترجمته : [ملك البوب .. مايكل جاكسون ... هـذا هـو ... مايكل جاكسون لايف دوت كوم.]
مايكل مع صديقته الوفية الممثلة الأمريكية بروك شيلدز (عام 1984م) كانت علاقة الصداقة الإنسانية البريئة وفق المفهوم الغربي التي جمعت بين أيقونة العرق الأمريكي الأوروبي الأبيض وأيقونة العرق الأمريكي الأفريقي الأسود مقدمة لتوافق حقيقي بين الشباب والجيل الصاعد وقتها من البيض والأفارقة الأمريكان. .... أثارت هذه الصداقة الكثير من اللغط والجدل وألقى بعض العنصريون عبر الصحف اللوم على بروك شيلد بسبب قبولها صداقةا شاب أسود .... لم يكن من السهل بالفعل وقتها وقبل 25 سنة من اليوم أن تخرج صداقة وإحترام متبادل بين أسود وبيضاء من صميم المجتمع الأمريكي إلى العلن بهذا الشكل المحبب والذي حمل مغزى ورسالة عميقة التاثير فيما بعد لم يكن مخططا لها بالطبع حيث ازالت الحواجز النفسية بين الأبيض والأسود من الناشئة والأجيال الجديدة . كانت الصداقة بين مايكل وبروك شيلد بالفعل حقيقية واستمرت حتى النهاية....... وفي حفل تأبين مايكل تحملت بروك شيلد العبء النفسي الأكبر حيث كان يتوافد إليها المعزون وكأنها أحد أفراد أسرة مايكل جاكسون.
مايكل جاكسون في عهد الطفولة (عام 1972م) وإلى جانبة شقيقته جانيت جاكسون - التقطت الصورة خلال فترة إقامة الأسرة لتسجيل أغاني في استديوهات هوليود .. وقد أصبحت جانيت هي الأخرى فيما بعد مطربة شهيرة.
مايكل جاكسون مع شقيقته جانيت عام 1977م أثناء جولة موسيقية لفرقة جاكسون5 .. اهتمام الشقيق بشقيقته وإعجاب الصغيرة بشقيقها يبدو واضحا وقد شكلت هذه العلاقة الجميلة أساسا منطقيا فيما بعد لتعلق أبناء مايكل جاكسون الشديد بعمتهم جانيت وكذلك تعلقها بهم.
مايكل جاكسون (عام 2002م) يعرض إبنه لعدسات المصورين من على بلكونة فندق في الطابق الخامس حيث كان يقطن .... وقد تعرض مايكل لهجوم عنيف بزعم انه عرض إبنه للخطر جراء ممارستة هذا النوع من المزاح الثقيل حسب زعمهم .. ولكن الأمر لم يكن بهذه الدرجة التي فسرها منتقدوه على مزاجهم ووجهات نظرهم المعادية له .. لكل صاحب إنجاز أعداء يدافع الحسد والغيرة ليس إلا...... وكما قال الشاعر: إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل..... وعليه وبرغم كل الدوافع فإنه وفي نهاية المطاف يذهب الزبد جفاء ويبقى ما ينفع الناس..... وسيظل مايكل جاكسون باقيا رغم وفاته لأن أعماله الفنية خالدة من بعده وقد أمتع ثلثي سكان الكرة الأرضية بموهبته النادرة وأدخل في قلبوهم وانفسهم ولا يزال البهجة والسرور.
مايكل جاكسون (عام 2001م) مع قطة هوليود المدللة (اليزابيث تايلور) الحاصلة على أكبر عدد من جوائز الأوسكار .... كان الجميع يحترم مايكل جاكسون ويحرص على تحيته عند الالتقاء به والتقاط الصور الفوتوغرافية إلى جانبه في مناسابت مختلفة وذلك لاجتهاده وبراعته وتميزه وجديته في ممارسته لمهنته كمطرب استعراضي أدخل الكثير الجديد في مجال أغنية البوب الشعبية....
مايكل جاكسون (بداية عام 2009م) وهو يتلقى تحية الجمهور إثر تتويجه الرسمي ملكا لموسيقى البوب الشعبية .... بدأ الإنهاك واضحا على وجه وجسد مايكل جاكسون وقد حرص على ارتداء باروكة شعر طويلة لإخفاء تضاريس جبينه بعد عمليات جراحية تجميلية عديدة خضع لها ..
التعليقات (0)