نالت الدعوة التي أطلقها القيادي الجنوبي الرئيس / علي سالم البيض الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني ومجلس الحراك الاعلى استجابه واسعة في عموم المحافظات ألجنوبيه والهادفة الى تشكيل اللجان ألشعبيه لمواجهه الزحف القاعدي في محافظتين جنوبيتين هامتين الأولى أبين والثانية شبوه وعزز ذلك الموقف أفاقت بعض القيادات الجنوبيه المحسوبه على الحزب الاشتراكي اليمني التي حكمت الجنوب طوال الفتره منذتاسيس الحزب والتي كشفت عن وجود سيناريو ربما معد سلفا لتشظي الجنوب محافظه محافظه ,مع استبعاد الخيار الأول القاضي بان تكون قيادات شماليه تعمل على تصفيه حسابات فيما بينها البين في محافظات الجنوب لأنه من غير المجدي والممكن ان تفعل ذلك في معارك ليست بين وحدات عسكريه الااذاكان الجيش يمثل ويحسب على تكتل وصف قيادي معين والقاعده وانصار الشريعه منظمه في صف قيادي محدد وهو ما لم يمكن تصديقه ولا يوجد مايعززه
الخيار الثاني وهو الاقوى والاشمل من خلال ممارسات النظام وممارساته في الجنوب والدافع الذي يقول ان قيادات شماليه
(عسكريه- قبليه )وبادوات جنوبيه تعمل عل تفتيت الجسد الجنوبي لحسابات( تجاريه –سياسيه) دافعها الخوف من استعاده دوله الجنوب وبسطه الكامل على سيادته الوطنيه حيث اعتبرت هذه القياده(( ان الحرب ممنهجه ومدروسه ومدعومه لوجستيا تستهدف الوصول الى العاصمه عدن كمقدمه لتحقيق اغراض مشبوهه في مقدمتها أعاقه مسيره شعب الجنوب لاستعاده هويته وسياده وطنه واستقراره )).
الموسف جدا هووصف القيادات الجنوبيه التي تقول انها كانت تتابع مايدور في الساحه الجنوبيه وتعلم بكثير من السيناريوهات وتكتفي فقط بالتحذير الموجه للسلطة .
((كما حذرنا منذ وقت مبكر من استخدام ورقة الإرهاب التي لاعلاقة للجنوب به ولا تاريخ له معه لضرب إرادة شعبنا الجنوبي الصامد وحراكه السلمي وحركته الجماهيرية التواقة للانعتاق واستعادة الهوية والسيادة وحق تقرير المصير)).
غيرانه لم يفهم مايعني دعوه هذه القياده الجنوبيه اطراف الصراع الى عدم نقل صراعاتهم الى الجنوب ,ولربما لم يدرك اصحاب البيان ان ادوات النظام ممثله في الرئيس ورئيس الوزراء ووزيرالدفاع هي جنوبيه للأسف الااذا اعتبرت هي طرف والجيش الشمالي يمثل الطرف الأخر فهذا جائز ومحتمل والعكس صحيح .
دعوه هذه القياده قيادات الداخل (الحركه الوطنيه الجنوبيه –الحراك-الشباب )دعوتها اعتماد مبدى الشفافيه قي توضيح الامور يستلزم التوقف امام قضايا عده
-كفائه (المعذره في الوصف )هذه القياده الشابه التي يمكن وصفها بالميدانيه وتمثيلها ثقل وطن وتركه دوله بكامل مكوناتها وكان قياده الدوله الاصليه تخلت عن تعهداتها والتزاماتها وآثرت السكينه والاتكال في تحميل المسؤليه .
-الكفائه هنا برزت كون هذه القياده الشابه قليله الخبره أضافه الى الفتره السابقه اهدرت الكثير من الوقت في خلافات لم تتجاوزمقايل القات وأكثرت في تعداد الهيئات ولم تضع الجنوب بكل مايحويه نصب عينيها
والالماذا لم تتدخل قياداته ذات الثقل القوي المدركه الى الوضع والطبيعه الجغرافيه والسكانيه للجنوب وسبق وان مارست مهام قياديه ابان الدوله الجنوبيه السابقه فهي مجربه ومتمترسه في شان الجنوب اكثر من غيرها وواعتقد انه سادحاله من عدم الجديه وعدم الالتزام بالمبادى التي افنيت كوادر الجنوب شبابها لاجله اضافه الى تجاهل وغض الطرف رغم ان الشواهد كانت بادية منذالوهله الاولى
وربما لانخطا لوقلنا ان هناك من اهل الجنوب من يسعى وسعى الى افراق كل غضبه وحقده لتمزيق الوطن الجنوبي نكاية بهذا الطرف وذاك
من زنجبار الى لودر الوضع مختلف :-
لودر حاله استثناء عن زنجبار وشبوه لضروف ألمحيطه ولوقوف اهلها ورفضهم ممارسات السلطة مبكرا فهي لم تنصاع الى كثير من السياسات ألسلطويه خلال الأعوام المنصرمة وعزز من قوه المنطقة عوده القيادي الجنوبي محمدعلي احمد الذي يعتبر موضع تقدير واحترام ابناء المنطقه وارتباطه منذ نزوحه عقب صيف 94م بالمنطقه.
عوده القيادي محمدعلي احمد شكلت انتعاشه جماهيريه ساعدت في تجاوز القصور فالعمل في الميدان ملاصقه المواطنيين ومتابعه تحركات الجماعات المسلحه التي تعمل على تفتيت الجنوب والكشف من يقف وراء هذه الجماعات خصوصا الجنوبيين والاراء تاكد انه من الاهميه بمكان اضافه شخصيه نظاميه تظاف الى محمدعلي احمدمثل الوزير السابق هيثم قاسم طاهر ليشكلا ثنائي يستطيع أعاده هيكله موسسات الدوله الجنوبيه (مدنيه –عسكريه –امنيه)وبالتالي تجاوزا للعثرات التي مرت بها حركه الاحتجاجات الجنوبيه
=علاقه الجيش باللجان الشعبيه
نفى قائداللواء(111)عبدالقوي ألمسمري المرابط في لودران تكون هناك ثنائيه قتاليه بين الجيش واللجان الشعبيه المشكله بالشكل المنظم ووصفهم ببعض الأشخاص وكشف ان هناك عده تنظيمات حددهم بالقاعده والحراك واتهم أهالي المنطقه بالعمل على تسهيل مهامها وتذليل الصعاب لهذه الجماعات وتسهيل تحركاتها .
الاان مراسلين اكدوا ان اللجان هي من تقوم بالتصدي لعناصر انصار الشريعه وان الجيش يقوم بعمليه القصف المدفعي واستخدام الطائرات وكشفوا عن وجود تنسيق بين الطرفين في هذا الحدود
-محللون جنوبيون حذرو اللجان الشعبيه من نشوء مواجهات محتدمه مع انصار الشريعه خصوصا بعد تكشف ازدواجيه الجيش ومعايير السلطه في التعامل مع الموقف بدعمها انصار الشريعه بذخائر واسلحه اضافه الى تخليها عن اسلحه ثقيله وعتاد من مختلف الانواع واخرها ماكشفه مصدر مقرب من اللواء قطن عن ضبط ضابط كبير وتسليمه لجهاز الامن السياسي لتحقيق معه في قضيه تسليم اكثر من400قذيفه هوزر عيار76مم لانصار الشريعه .
مثلث الشر
هوالمثلث الذي يكتنفه القموض الاخذ في الامتداد والتوسع من لودر شمالا الى زنجبار غربا حتى عزان شرقا في شبوه والتي ظهرت تحركات وانشطه واسعه للقاعده وجماعات مسلحه قبليه ..ومايدعم ويساند هذا النشاط هواستفاده القاعده من ايدلوجياء الصراعات السابقه ونشر هذه الثقافه بين القبائل الذي يقفون في العاده مع ابنائهم لنصرتهم ولايمكن ان يقوموابالكشف عنهم او الوقوف ضدهم اضافه الى ان المصالح لعبت دور في التستر عليهم اكان بالجانب المادي اوغيرذلك من التفكير في مصالح وحسابات مستقبليه وترابطها مع القوى التي تعمل على دعم هذه العناصر والتي ارتبطت معها خلال السنوات السابقه بمصالح واهداف من الصعوبه بمكان الانفكاك عنها ولذا فهي سوف تقوم بمواصله المشوار والطريق الذي لارجعه عنه ولابدلها ان تظل اداه تمارس لعبه الارجوحه شائت ام ابت
الاحتلال الثالث للجنوب
الروايات كثرت بشان مقاتلي الشريعه وان كان يضمون جنسيات أخرى أكدته شواهد ووقائع عده فوجود جنسيا ت مختلفه ومن مناطق شماليه من تعز وارحب وصنعاء وغيرها وتشير المصادر المتوافره تواطى أهالي ابين نفسها حسب ماكده قائداللوء111عبدالقوي السمري
وبمقابله مع احد قيادات هولاء الجماعات ليس لهم هدف طرد الاحتلال اليمني الشمالي عن الجنوب
-الصمودالذي اضهرته هذه الجماعات يوكدوبمالايدع مجالا للشك ان دعم سخي ياتي لهذه الجماعات عبر منافذ بريه وبحريه (مادي –بشري)وهذابين من خلال اتساع رقعه التوسع ووصوله الى حضرموت وتناقم الظهور والاختفاء يبن ذلك وعن وجودخلايا نائمه في محافظات اخرى
الصحوه الجنوبيه المتاخره
اجزم بالقول ان الجنوبيين المطالبين باستعاده الدوله الوطنيه الجنوبيه قدتاخرروفي اعلان النفير لحمايه الارض التي تدل الموشرات عن ضياعها مره اخرى سوف يتحددخلال الايام القادمه بالسيطره على المدن الجنوبيه وعلان جنوبيتها وفك ارتباطها عن نضام الحكم في صنعاء ايضا فك التداخل مع جيش الاحتلال ومتابعه المسيره في تحرير الاجزاء القابعه تحت سيطره المد القاعدي الذي من المستحيل بل الاستحاله لجيش الاحتلال ايقافه
الماساه ابين واهلها
لم تجف ماساه ابين في نازحيها الوافدين الى عدن العاصمه ومناطق اخرى وبالتحديد من زنجبار وجعار الاوبتدات ماساه لودر الذي بدات موشرالنزوح والماساه سوف تتوسع اذا ماسقطت لودر سوف تغزو المناطق المجاورة مثل موديه ...والبلدات الاخرى ولربما سوف يتم نزوح محافظه بالكامل يطرح عامه الناس التسائل الاتي هل سيقوم عبدربه منصور باستحداث مستوطنه ابين الجديده ونقل سكانها الى هذه المكان ومن المؤكد ان ابناء ابين سيقفون تجاه الخيارات أدناه :-
-إما الاعتراف بشرعيه النظام والقيام بمسانده جيش الاحتلال بكل قوه لاستعاده ابين من جديداوتفويت ألفرصه على ان تكون بين شقي الرحى وقدلاتتوقع نصره ومساعده إخوانهم الجنوبيين في بقيه المحافظات الجنوبيه لان التضحيات سوف تحسب للنظام على حساب الجنوب وتجسد شرعيه الاحتلال مره اخرى
-الاخر ان يقوموا بعمل فوري وسريع مع اخوانهم في المحافظات الجنوبيه لدحر وطرد القاعده عن ابين والجيش معها واعتبارها الخطوة الأولى والطريق نحو تحرير الجنوب باعتبار ان مايدور في ابين هوصنيعه النظام
-
التعليقات (0)