فنان سويدي من أصل لبناني
ماهر زين مطرب و مغني إسلامي من أصل لبناني كان إلهامه الأول في الموسيقى هو والده و كان والده يغني في مدينة طرابلس في لبنان . .
فُتن ماهر بالموسيقى وحصل على أول آله موسيقة وعمره عشرة سنوات .. ومنذ ذلك الوقت أصبحت الموسيقى جزء هاما في عالم . .
انتقل مع أهله إلى السويد وعمره 8 سنوات .. حيث واصل تعليمه .. ثم دخل الجامعة .. وحصل على البكالوريوس في هندسة الطيران . .
بعد النجاح الذي لاقاه ماهر زين في السويد .. انتقل إلى نيويورك .. تكونت آن ذلك صورة يمكن تسميتها " بالحلم " . .
شارك في أعمال صناعة الموسيقى لألبومات حققت نجاحا ساحقا في نيويورك.. كأعمال الفنانة Kat Deluna . .
لكنه مع ذلك كان يشعر في داخله أن هناك شيئا غير صحيح .. هو يقول :" كنت أحب الموسيقى ولكنني كنت أكره كل ما يحيط بي .. شعرت دائما أن هناك أمرا غير صحيح . .
كان ماهر ضيق الصدر .. وشعر بنفسه في المكان الغير مناسب .. عاد إلى السويد .. والتقى مجموعة من الإخوة الذين ينشطون في المجتمع الإسلامي في ستوكهولم وبدأ يحضر بانتظام مسجدا محليا . .
يقول بأنه شعر بعد ذلك أنه وصل إلى المنزل الآمن .. وتمكن في نهاية المطاف من العثورعلى الطريق الصحيح . .
منذ سنتين فقط اتجه ماهر زين للإنشاد الإسلامي و الفن الإنساني الراقي الذي يخاطب ضمير الإنسان و حاجته لأن يكون بقرب مولاه فيمتثل لأوامره و ينتهي عن نواهيه .. و قدم الكثير من الأغاني الراقية و الهادفة .. وقد حازت صفحته على الفيس بوك أكبر عدد من الأصدقاء و المعجبين فقد تجاوزت هذه الصفحة المليون و خمسمئة زائر وهذا الإنجاز عجز عن تحقيقه أكبر الفنانين العرب المشهوريين في الوطن العربي .. و هذه صفحته على الفيس بوك
يقول ماهر ختاما :
"اذا كان هناك شيء أود أن أقوله للناس فسيكون : من أنه من السهل أن نرى الطريق الصحيح و كل ما علينا أن نفتح أعيننا جيدا وننظر بشكل سليم .. وهذا ما حدث لي "
يعتبر هذا المنشد اللبناني نموذجا رائعا لكل شاب يحب الموسيقى .. فقد استطاع الجمع بين الالتزام و الموسيقى .. و أدرك تماما أن لا تعارض بين الفن و الإنشاد و بين الالتزام و تقديم فن هادف راقي يخدم الإنسانية كالذي يقدمه هذا المنشد الرائع ..
كذلك فقد قدم لنا نموذجا جيدا لشاب عاش طول حياته في الغرب ومع ذلك استطاع أن يتوجه لربه و استطاع أن ينجو بنفسه من الانغماس بهذه المجتمعات .. و أن يستخدم ما وُهب له من صوت جميل و أداء مميز في خدمة الإنسانية و خدمة المعاني الراقية التي قلما نجد مطربا في هذه الأيام يتوجه لها ..
تحياتي لهذا المنشد الرائع و تنمنى له مزيدا من التوفيق و السداد .. و إليكم هذه الأنشودة الرائعة " إن شاء الله " ..
التعليقات (0)