لأن (سقف الحرية) في أجوائِكِ السماء
ـ يا إيلاف ـ
فسأكتب ..
عني : اللاجئ إليكِ من تلك المتاهاتِ
وتلك الغياهب ..
وسأكتب ..
عني : المنبوذ في الوردبريس والبلوجر وباقي المواقع
وحتى تلك التي أنفقت عليها أموالا جزيلة ،
وتلك التي فُصّلت تحت الطلب ،
لتبقى قاعا صفصفا ، مع غناها بجواهر فكري وبالدّرر
ويحومُ في أرجائها الذباب
وينعق الغراب ..
وسأكتب ..
عني : المُبتلى بغصّة الكلمة والحَرف
وعني : غريب الأطوار
التائه في بحور التعابير
والمجذوب ..
وسأكتب ..
عنكِ : يا إيلاف وعن أساليبك المستحدثة
في (التطفيش)
والقسوة في التعامل مع مُريديك من المنبوذين
والمصابين بعُقد المُبدعين مِن إنفصاماتٍ
وإنكساراتٍ وجراحٍ
وسُكونٍ وإضطراب ..
وسأكتب ..
عنكِ : الحاضنة التي بردت مشاعرها
واضمحلّ الحنان بين جنباتها
وذاب ..
وعنكِ : المدرسة التي تعلّم الآداب
وتقدح وتُخل
بنفس الآداب ..
وسأكتب ..
عنكِ : الحاذفة لمدونة (نزار النهري)
رغم أنه كان حليفا قديما
للإخلال بالآداب ؟
وسأكتب ..
عن عدم تقديمكِ لنا ـ معشر المدونين ـ
مبررّات للحادث الأليم
الذي جرى لزميلنا النهري !
ولم تشرحي لنا السبب
أو الأسباب ؟
أهي القطيعة بينكِ وبين (القطيع الهرم من المدونين) ؟
أم هي (نهاية الصلاحية) ؟
أم أن السبب ما تعج به مدوّنته
من شتائم وسباب ؟! ..
وسأكتب ..
عنكِ : الرّاغمة (عبدالله العمري)
على المغادرة بعد عشرة عمر
وبعد نعتكِ إياه :
بالمُتلاعبِ
وبالباحث عن الشهرة
وأيضا (بالكذّاب) ؟!..
...
أهذه آخرتها مع حرّية الرأي التي حسبناها ماءًا
فاتضح أنها مجرّد سراب ؟!..
أهذه آخرتها يا مَن نرجُم في فيافيها الفرقة
ونحارب فيها الإرهاب
لتكون نهايات (جهودنا المجّانية)
تقزيمٌ
وإستصغارٌ
وترهيب ؟!..
...
لن أسكت عن الظلم لأنكِ من علّمتنا
نصرة قضايانا العادلة ..
ولن أسكت عن النقيصة حتى لو طُردت
أسوة بإخواني في الكلمة
أو أُغلِق في وجهي الباب ..
وسأظل أكتب ..
على دفاتري القديمة وعلى جدران مسكني
أين الحرية بين جنباتي
لكنها تسع الأرض والسماء
وأين يسكن إيماني بربي وبرسالتي
وبأن الذي يُغلق بابا
قادر على أن يفتح في وجه الحق
ألف بابٍ وباب ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاج الديــن | 08 . 05 . 2011
التعليقات (0)