مام جلال ماهكذا هي هممُ الرجال……الى الرئيس جلال الطالباني
مام جلال… مثلما تطلعت بقلبك َالكبير نحو عائشة القذافي
أستدر برقبتك نحو نساء العراق وهن يبعن الجسد والعرض والولد ليوفرن فتات الرغيف…
تلفت حولك في سوريا وانزل في حي السيدة زينب في دمشق وترقب حرائر العراق في مصر في الاردن في لبنان
نعم هو ليس من مقامكم الرفيع ..أو العكس انت ليس من مقام الصابرات على الوجع والفقر ورحيل الاحبة ….
نعم أنت لست من مقام المذبوحات بألمهن من الوريد الى الويد
أنت لست من مقام ….باسقات الصمت وصبرهن ….
من الأجدر ان تبدي أهل بيتك ومن ثم تكفي الاخرين والغرباء…
غريب أمرك كيف لك ان تدنس العراق برعاع التاريخ هل لأنه الفذافي مدح الكرد يوما تخرج لتكون قعقاعاً على رقابنا وحقوق المرأة العراقية
الأيكفي العراق سفهاءاً لتأتي أنت بعائشة التي لم تنصف نساء وطنها…
انت ليس من حقك أتخاذ هذا القرار لأنك لاتمثل العراق كله بل تمثل نفسك…فقط
دع قلبك الندي يرأف ببناتك واخواتك المهجرات في الغربة ودول الجوار..والقابعات في السجون
دون ذنب …. أبحث لنساء أمتك عن وطناً…وسط الوطن
عليك بأهل الدار….وليس بمتسكعات الديار
هب للمفوجعات في العراق بعض الرحمة ….أن كنت تملكها….
أنت حر في بيتك ولكنك لست حراً في وطننا…..
العراق لنا…..وليس لعائشة
دع ريح الضمير تهبهوا في مسامعكَ ….
ليرن عويل الارامل وصلن مليون ارملة أم انك لاتقرأ تاريخ العراق وتقرأ فاتورة حسابك البنكي فقط
أسمع تنهدات …. المرض وصراخ من أكلهم السرطان …..
أطفالنا يارجل معتقون في الوجع
أمهاتنا تترقب ….. طرقت السلام
دوربنا …..تتعثر بها خطى الراحلون الى المهجر
من لم تهبه العراق أنت ……
مام جلال…..
قرارك هذا لاينب الا عن قائد أضاع القرار
لن نسمح لك أن تبيعنا مرتين…
أترك لنا شئيا نحبك فيه…قَبل أن يهن العظمُ
الاعياد تمر ونساءنا العراق يعشن الصمت في ذاكرتك وضميركَ….
التعليقات (0)