فتن عصفت بالعراق منذ عام 2003 والى يومنا هذا, فتن أحرقت الأخضر واليابس في أرض الرافدين لتحول تلك الأرض التي اشتد لون الخضرة فيها حتى وصفت بأرض السواد لتتحول إلى أرض الرماد, ويتحول نهراها من ماء عذب فرات إلى نهرين من الدماء, فمن المسؤول عن تلك الفتن التي عصفت بهذا الشعب ؟ ...
المرجع العراقي الصرخي يجيبنا بقوله " من المرجعية من السيستاني من معتمدي السيستاني من ممثلي السيستاني خرجت الفتنة, قتل الأبرياء, مثل بالجثث, حرقت الجثث, سحلت الجثث, وقعت مجزرة كربلاء,وقعت المجازر في كل المحافظات تحت اسم المرجع, تحت اسم السيستاني, تحت فتوى السيستاني, تحت عباءة السيستاني, سرقت الأموال, فُسد وأفسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية, تحت حماية السيستاني واسم السيستاني ومرجعية السيستاني, قتلنا بإمضاء وبقيادة السيستاني وبفتوى السيستاني كما يقتل الآن الأبرياء كما ترتكب الآن الجرائم في المحافظات الغربية ومحافظات الشمال والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية باسم المرجع, باسم السيستاني بفتوى السيستاني "
ليفتح المرجع العراقي الصرخي أبواب الجحيم على السيستاني ومرجعيته الكهنوتية خلال محاضرته الثانية من بحث " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " والتي تقع ضمن سلسلة محاضرات ( التحليل الموضوعي للعقائد والتاريخ الإسلامي ) حيث بين الكثير من تلك الحقائق عن تلك المرجعية التي عاثت في الأرض الفساد وشرعنت للقتل بإسم الدين والمذهب, المرجع العراقي الصرخي عزا في محاضرته تلك سبب عدم إصدار السيستاني فتوى بشأن الإحتلال الأميركي إلى الرشا التي قبضها السيستاني من الأميركان والتي أخرسته عن النطق بفتوى جهاد شبيهة بالفتوى التي أطلقها للإقتتال بين العراقيين والتي أصبحت وبالاً وضيعت الشباب, حيث قال المرجع الصرخي ..
{{... أخذوا الرشا وأعلن من أعطا الرشا إنه أعطا الرشا وإمتدح من أخذ الرشا وأصدر الفتوى واتهموهم بالرشا إتهموهم, إتهموا السيستاني بأخذ الرشا, إتهموا السيستاني بالعمالة!! ونحن ماذا قلنا ؟ قلنا هذه الفتوى هي تغرير بالشباب, هي تسليم الأبناء, الأعزاء, الأحباب, الشباب, الصبيان, إلى قادة فاسدين, إلى محرقة, إلى صراع مصالح لدول في العراق لا يصح هذا, هذا تغرير بالناس, هذا تغرير بالشباب كلام مقابل كلام, ماذا فعلوا بنا ؟ وقعت علينا المجازر, مُثل بجثثنا, حُرقنا, سُحلنا, هُدمت بيوتنا, سُرقت أموالنا وحاجيّاتنا, شُردنا وطُردنا, إذن لماذا لم يُحرك ساكناً السيستاني أمام من إتهمه بالرشا, وبأخذ الرشا, وبالعمالة وبالإفتاء للمحتل وبتبادل الرسائل أسبوعياً مع حاكم الإحتلال ؟ لماذا لم يُحرك ساكناً ؟ لماذا لم يتحرك قانوناً, إعلامياً, لماذا لم يُحاكم أولئك ؟ لماذا لم يُحرك قواته ومليشياته ضد أولئك الناس ؟ لماذا لم يطرد أولئك المتهمين له بالعمالة وأخذ الرشا لماذا لم يطردهم من البلد ؟ فقط قَدِرَ علينا؟! على الأبرياء في كربلاء ؟! الأبرياء في باقي المحافظات الغربية والشرقية والشمالية يُحرك عليهم ويُحشد عليهم ويقتل ويسلب وينهب, لماذا لم يفعل هذا مع من إتهمه بالعمالة وأخذ الرشا ؟ لماذا سكت أمامهم ؟ ألا يدل هذا على إنهم يملكون عليه أضعاف ما صرحوا به من تهم وفضائع وفضائح ورشا وعمالة ومواقف مخزية ولهذا لا يستطيع أن يتحدث ويستنكر عليهم ولو بكلمة ...}}.
فهذا جانب بسيط مما لم يشاهده أو يسمع عنه الكثير ممن غُرر وخُدع بهذه المرجعية الكهنوتية التي لم تنفك يومياً عن خدمة المحتلين والفاسدين, لتكون عاملاً مساعداً على إحراق أرض العراق وقتل وإبادة شعب العراق.
https://www.youtube.com/watch?v=DAM6WD6kPR0
بقلم :: احمد الملا
التعليقات (0)