مالك يا سيستاني والخنوع للمحتل والخضوع لمشاريعه.....لمَ لا تقتدي بالزهري ومواقفه !!
بقلم ضياء الراضي
ما رواد أحمد بن حنبل في مسنده: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر قال( ولد لاخي أم سلمة ولد، فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه)
سطر الزهري رضوان الله عليه المواقف المشرفة واثبت بانه حقق مصداقاً لأفضل الجهاد الا وهو كلمة حق عند سلطان جائر رغم انه كان يعيش ضمن البلاط الاموي وكان مفتيهم وقاضي قضاتهم وكان لديه الواجهة والمناصب الدنيوية الا أن موقف واحد هزه وغير كيانه الا وهو ما حصل مع ذلك الشخص الذي قتله وكيف هام بالوديان والصحارى طابا التوبة وبعدها كان سبب هدايته على يد الامام زين العابدين عليه السلام فكانت هذه الهداية بداية الثورة ضد فراعنة عصره وطواغيت زمانه ليقف المواقف الصلبة لفضحهم وفضح مخططاتهم وكشف زيفهم وحقيقتهم ونتانة افعالهم من قتل للنفس المحترم وممارسة كل انواع الموبقات والمحارم من نا وشرف خمر ولواطة والى غيرها من قبائح الافعال فكان لا يتوانى في فضح افعالهم فياترى اين زعيم المرجعية الكهنوتية وقائد الحشد مرجع الفلنتاين والانحراف من هذه المواقف لماذا لا يجعل من الزهري الشريف العفيف مثلا له ويأخذ شيء بسيط من مواقفه من شجاعته من قوة قلبه من نزاهته لا على العكس من ذلك فكان يقف مع اعداء الاسلام يؤيد المحتل يقف مع المحتل ومشاريعه يدفع الاموال الطائلة من اجل ان يغطي على قبائح افعال وكلائه ومعتمديه الشواذ وهذا ما أشار له المرجع العرقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الحادية عشر من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد الحد)بقوله (كان الزهري يقدح أبدا عند هشام في الوليد، ويذكر أمورا عظيمة، حتى يذكر الصبيان الزهري يذكر الصبيان والسيستاني يدفع الملايين والمليارات من أجل أن يسحب مقاطع الفحش والبغاء والرذيلة والزنا من مواقع الانترنت، من المواقع المطبوعة أو المسموعة أو غيرها وأنه يخضبهم، (يعني يأتي الذكران يفعل بهم، يلوط بهم)، ويقول: يجب خلعه، فلا يقدر هشام، ولو بقي الزهري لفتك به الوليد. (لاحظ، التفت: كان الزهري يشهد عند هشام عن الوليد وبأفعال الوليد وبانحرافات الوليد، ومع هذا هشام الخليفة الأموي، أمير المؤمنين، ولي أمر المسلمين، مفترض الطاعة، الإمام، ومع هذا لا يفعل شيء أمام الزاني واللائط ومرتكب المحرمات، والزاني بالمحرمات لا يفعل له أي شيء!!! ويبقى ذلك على ولاية العهد ويستلم الخلافة!!!)وتسال سماحته عن مواقف السيستاني اتجاه المفاسد قائلا(أين السيستاني الخانع من الزهري ومواقفه ضد الفاسدين وفراعنة الأمة؟!! فعلى الأقل اقتدي يا سيستاني بموقف مشرف واحد من مواقف الزهري"
ووجه انتقاده اللاذع للسيستاني بقوله ( فأنت محتمٍ ومحميّ بالمحتلين بكل أصنافهم، وأجانسهم ودياناتهم، وطوائفهم، وأنت محتمٍ ومحميّ بكل من تسلّط على الحكم في ظل الظلم والقبح والفساد، وأنت في ظل كل تلك الحمايات فتحدّث وأعلن بصراحة ولو عن فرعون واحد صغير من فراعنة السياسة والتسلّط والفساد)واستهجن المرجع الصرخي مواقف السيستاني من الفلنتاين والمثليين (أين هذا الموقف للزهري من مواقف السيستاني من فساد الفلنتاين والمثليين وحفلات المجون والفسق والرذيلة والمخدرات ورذيلة الأخلاق التي سادت في المجتمع؟!!!)
رابط المحاضرة الحادية عشر بالكامل
https://www.youtube.com/watch?v=zjtKPQNtQkI
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=454524
التعليقات (0)