مالالا نجمة الحرية
ما قامت به حركة "طالبان" أضر بالإسلام ورسالته السامية، أي منطق يٌحرك هؤلاء الذين يسيئون للإسلام بإنتمائهم له؟ وأي مبادئ تحكمُ عقولهم الغبية وقلوبهم المتحجرة، كي يمنعوا فتاة بريئة من تلقي العلم؟!
ألا يعلمون بأن أول آية نزلت في القرآن الكريم كانت "اقرأ باسم ربك الذي خلق".
إن هذه الفئة الضالة أساءت إلى الإسلام وشوهت صورته الراقية السمحة، فحاولت قمع الحرية في التعليم برصاصة الغدر وتلك عادة الخوارج وأهل الضلال ,إن من هذه الأمة من يٌسيء للإسلام أكثر من أعدائه، وذلك بتصرفاته الطائشة وتطبيقه للإسلام بمنظور سطحي غبي ساذج، حيث يهدم صرحهُ الإنساني الشامخ بضيق الأفق وتأويله للدين حسب أهوائه ونزعاته الشيطانية.
مالا لا يوسف زاي طفلة باكستانية تعرضت لمحاولة اغتيال من عناصر حركة "طالبان" وأصيب رأسها وعنقها برصاصات عدة غادرة وهي ترقد ألان بإحدى مستشفيات لندن بين الحياة والموت والذنب أرادت أن تتعلم لكن ثقافة العنف والإسلام المسيس المؤدلج أبت إلا أن تسكت طموحها وصوتها برصاصة الغدر التي هي عار بجبين من أطلقها .
سماحة الإسلام تشوهها تصرفات جماعات وحركات لم تفهم من الإسلام إلا الاسم فقط فأي إسلام يشجع على القتل واغتيال البراءة , انه إسلام طالبان ومن شايعها !
جريمة إنسانية لا تقل دموية عن جرائم بشار وبني صهيون لكن تلك الدمويات تختلف بأيدلوجياتها والمصيبة أن جريمة طالبان النتنة متسترة بستار الإسلام جريمة بحق الإنسانية وبحق دين عظيم !
مالالا يوسف زاي لا تحزني فكل شهم حٌر مسلم يشجعك على التعلم , فأنتي ملهمة الأحرار وطلبة العلم حديثاً , آختاه لا تحزني فمن أرادك بسوء شخص وفكر نتن لا يستحق الحياة !
نجمة الحرية السلام عليكِ وعلى طموحك وبراءتك !
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى..
التعليقات (0)