مواضيع اليوم

مافيا صناعة الدواء

نزار النهري

2011-08-23 15:20:29

0

اليوم وجدت عندي وقت فائض فقلت ماذا افعل .. ماذا افعل .. وبعد فترة .. صرخت، و جدتها .. اذهب الى المنتديات العربية!
فاخذني الماوس الى منتديات قصيمي نت، ولم اختر ان اقرأ آخر الادراجات، بل ذهبت الى عام 2006 فوجدت موضوعا مليئا بالغبار نشره احد الاعضاء الفعالين سابقا واسمه (الشيخ صيحة الحق) بعنوان (مافيا صناعة الدواء -ادخل لتعرف المصيبة الكبرى) يمكنكم زيارته بالضغط عليه.

جاء في الموضوع:
في كتاب صدر مؤخرًا مؤخرًا بعنوان صناعة الدواء كشف المؤلف عن أن مافيا تلك الصناعة حولتها إلى وسيلة للنهب وليس الرحمة وتخفيف الآلام.


التعليق


الرأسمالية هي أبشع أنواع النظم التي ابتليت بها البشرية، ذلك أنها بالضرورة متوحشة، وهى آلية لم يعد أحد قادرًا على السيطرة عليها ولا حتى الرأسماليون والقادة السياسيون، وبالتالي فضحاياها دائمًا مرشحون للاتساع، وهى التي ارتكبت جرائم الاستعمار والحروب والنهب والقهر.

وهي التي تهمش قطاعًا واسعًا من سكان العالم وستصل في النهاية إلى التهام الضحايا من أهل أوروبا وأمريكا والدول الصناعية الكبرى نفسها، بحيث تصل المسألة إلى مجموعة من أصحاب الشركات والبنوك والقادة العسكريين في جانب، وباقي سكان العالم في جانب آخر.

جرائم الرأسمالية ووحشيتها لا تقتصر على مجال تجارة السلاح ونشر الحروب أو إفساد البيئة، بل هي متوحشة في كل جزئياتها، حتى في الجوانب المرتبطة بالرحمة والإنسانية مثل قطاع العلاج مثلاً، وهو المفروض لهذا القطاع تخفيف آلام البشر لا زيادتها أو المتاجرة بها، وكل العلماء الذين أفنوا أعمارهم في البحث عن علاج أو دواء لم يفعلوا ذلك من أجل زيادة أرباح الرأسمالية.

وقد فضح كتاب صدر مؤخرًا بعنوان صناعة الدواء مافيا تلك الصناعة في العالم وكيف أنها أصبحت وسيلة للنهب وليس الرحمة وتخفيف الآلام، وفي الكتاب عدد من الملاحظات

الهامة جدًا كالتالي:

ـ أن تجارة الدواء لم تعد خيارًا صحيًا أو إنسانيًا وإنما هي خيار اقتصادي يستهدف الربح.

ـ أن سعر قرص الدواء مثلاً ـ حتى في الدول الأوروبية ـ يساوي ألف مرة ضعف تكاليف الإنتاج.

ـ أن من المفروض أن تكون نتائج الأبحاث الطبية تراثًا إنسانيًا ليس من حق أحد احتكاره ولكن العكس هو الذي يحدث.

ـ شركات صناعة الدواء مثلها مثل شركات صناعة السلاح والبترول وهدفها فقط استغلال الإنسان.

ـ أن مقولات ميكافيللي في السياسة هي التي تحكم صناعة الدواء، فالغاية تبرر الوسيلة.

ـ أن الطبيب لم يعد يهمه علاج المريض بقدر ما يهمه السطو على مدخراته، وأن المريض أصبح رقمًا في سوق الطلب ليس إلا، وبهذا فإن الطبيب والصيدلي والممرض أصبحوا أعضاء في مافيا وليسوا ملائكة رحمة.

ـ أن شركات تجارة وصناعة الأدوية تحولت إلى وحش مفترس هذا شأن الرأسمالية التقليدية في أي مجال وزمان ومكان.

ـ تصل ميزانية تجارة الدواء في العالم إلى 400 مليار دولار سنويًا.

ـ أن هناك فسادًا متعمدًا في ذلك القطاع عن طريق دفع رشاوى للسياسيين وتمويل الحملات الانتخابية، وكذلك دفع عطايا ومنح وهبات ورشاوى لوسائل الإعلام للمساهمة في خداع المريض واستغلاله.

ـ أن الأمر وصل إلى حد التلاعب في الدراسات العلمية والمعملية وغياب الجانب الأخلاقي في التجارب الإكلينيكية، وأن هناك عمليات غش واسعة النطاق في هذا الصدد.

ـ أن غياب الحس الإنساني وصل في بعض الحالات إلى ترك الآلاف يموتون يوميًا مع وجود المصل الواقي لهم، وذلك حتى تستمر مبيعات الدواء لصالح الشركات الكبرى.

ـ أن صناعة الدواء أصبحت إحدى آليات الهيمنة الأمريكية

وفي النهاية كتب عن نفسه الاتي:

هذا وما كان في قولي من صواب فمن الله ...
وما كان من خطأ أو تقصير أو سهو فمن نفسي او الشيطان
متخصص ومعالج بالرقية الشرعية و الطب النبوي والأعشاب والحجامة
معالج بالطاقة الحيوية ولسع النحل والمايكروبتك
كاتب صحفي في مجال الطب النبوي ومعد ومقدم برامج عن الطب النبوي في عدة قنوات فضائية

فقلت في نفسي على الاقل افضل من غيره، ان يعترف ان كلامه ممكن ان يتعرض للسهو او الخطأ

والان ناتي للموضوع الذي كتبه هذا الشيخ ابو الرقية والحجامة

الكتاب الاهم الذي بنى عليه هذا الشيخ تصوراته او تهيؤاته هو كتاب باسم "صناعة الدواء" ولكنه لم يذكر اين صدر هذا الكتاب وما هي لغته الاصلية وما هو اسم مؤلفه وتاريخ الاصدار وهل هو كتاب قيم ام كتاب تافه .. الخ ..

الرجل نزل على الرأسمالية ولا اعتى شيوعي .. متهما اياها بانها السبب في مشاكل كل العالم .. ثم عاد ليلخص لنا اهم نقاط الكتاب وهذا شيء جميل يشكر عليه وسنرد عليها واحدة واحدة

ـ أن تجارة الدواء لم تعد خيارًا صحيًا أو إنسانيًا وإنما هي خيار اقتصادي يستهدف الربح. انتهى

صناعة الدواء هي بالفعل خيارا اقتصاديا ربحيا وشركات الدواء هي شركات تبحث عن الربح قدر المستطاع والا لاقفلت وجلس كل منهم في بيته.

ـ أن سعر قرص الدواء مثلاً ـ حتى في الدول الأوروبية ـ يساوي ألف مرة ضعف تكاليف الإنتاج. انتهى

سعر قرص الدواء يحدده العرض والطلب والمنافسة وغلاء سعر قرص الدواء على المريض ليس من مشاكل شركات الادوية بل هي مسؤولية الحكومات .. اما في اوربا فالحكومات تدعم الدواء وهناك في اوربا شركات التامين الصحي التي هي اجبارية على الافراد عموما .. انا مثلا لا ادفع لاي دواء مهما كان، اكثر من خمسة او عشرة يورو والباقي تدفعه شركة التامين الصحي اما الذين يعانون من امراض مزمنة كالسكر والضغط وامراض القلب، فهؤلاء يحصلون على الدواء مجانا. وكذلك الاطفال فعلاجهم بالكامل مجانا.

ـ أن من المفروض أن تكون نتائج الأبحاث الطبية تراثًا إنسانيًا ليس من حق أحد احتكاره ولكن العكس هو الذي يحدث. انتهى

من قال هذا الكلام؟ هل تعلم كم تكلف الابحاث الطبية في مجال صناعة الادوية هذه الشركات؟؟ لماذا عليها ان تعطي نتائج تعبها هكذا بكل سهولة لاي شخص، فلا يحتاج الا لوضع المواد وصنع الدواء بارخص ثمن. ثم من يتحمل الاخطاء التي ستنتج بعد ذلك؟؟ الاخرون يصنعون دون ادنى مسؤولية وعندما يحدث خطأ تدفع الشركات المصممة التعويضات لانها هي التي صممت؟؟؟ اي منطق هذا؟؟


ـ شركات صناعة الدواء مثلها مثل شركات صناعة السلاح والبترول وهدفها فقط استغلال الإنسان. انتهى

اذا اصابك مرض خطير ولا نتمنى هذا طبعا، الى اين تتجه؟؟ الى الدواء الذي صنعته هذه الشركات .. اذا هي التي اسهمت في انقاذك من المرض وربما الموت المؤكد، فكيف تتساوى هذه مع شركة تصنع السلاح لتقتلك؟؟

ـ أن مقولات ميكافيللي في السياسة هي التي تحكم صناعة الدواء، فالغاية تبرر الوسيلة. انتهى

غاية شركات الدواء الاولى هي انتاج دواء ينفع الناس .. ولا مانع من ان تربح من وراء ذلك وهذا حق مشروع.

ـ أن الطبيب لم يعد يهمه علاج المريض بقدر ما يهمه السطو على مدخراته، وأن المريض أصبح رقمًا في سوق الطلب ليس إلا، وبهذا فإن الطبيب والصيدلي والممرض أصبحوا أعضاء في مافيا وليسوا ملائكة رحمة. انتهى

ما دخل الطبيب بشركات الادوية، وان كان هناك استغلال فالامر يعود الى الحكومات وسياساتها وليس الاطباء. ففي دول اوربا لا يستطيع الطبيب ان يسرق مني شيئا .. فعندما اذهب له لا ادفع له سنتا واحدا .. بل هو يقوم بفحصي ويكتب تقريرا الى دائرة التامين الصحي التي ستقيمه بطريقة علمية وتتاكد من صحته وهي التي ستدفع له النقود وانا كمريض لا يهمني ان دفعت له عشرة آلالف ام عشرة يورو.

ـ أن شركات تجارة وصناعة الأدوية تحولت إلى وحش مفترس هذا شأن الرأسمالية التقليدية في أي مجال وزمان ومكان. انتهى

لماذا لا تؤسسون شركات عربية او حتى صينية وروسية لانتاج الادوية وتبحثون وتتوصلون الى انتاج الامصال وغيرها ولا تعتمدون على هذه الشركات وبذلك تخسر وتصبح احمالا وديعة؟ كيف يتم صنع الدواء لولا وجود هذه الشركات؟

ـ تصل ميزانية تجارة الدواء في العالم إلى 400 مليار دولار سنويًا. انتهى

شيء عادي فهل يخلى بيت من مريض .. اصابة الناس بالامراض هو الذي يحدد هذا المبلغ اضافة الى ارتفاع اسعار البترول والمواد الكيمياوية والزراعية.

ـ أن هناك فسادًا متعمدًا في ذلك القطاع عن طريق دفع رشاوى للسياسيين وتمويل الحملات الانتخابية، وكذلك دفع عطايا ومنح وهبات ورشاوى لوسائل الإعلام للمساهمة في خداع المريض واستغلاله. انتهى

الفساد له دوائره القانونية .. وقلت سابقا .. استغلال المريض لا يتم عن طريق شركات الادوية بل عن طريق تخفيف الدعم من قبل الحكومات، شركات صناعة الادوية ليست مؤسسات خيرية .. ولو اصبحت كذلك ستفلس خلال اشهر .. وسيبقى العالم دون دواء

ـ أن الأمر وصل إلى حد التلاعب في الدراسات العلمية والمعملية وغياب الجانب الأخلاقي في التجارب الإكلينيكية، وأن هناك عمليات غش واسعة النطاق في هذا الصدد. انتهى

هنا نطالب الكاتب باثباتات .. رمي التهم جزافا لا ينفع

ـ أن غياب الحس الإنساني وصل في بعض الحالات إلى ترك الآلاف يموتون يوميًا مع وجود المصل الواقي لهم، وذلك حتى تستمر مبيعات الدواء لصالح الشركات الكبرى. انتهى
مسؤولية الحكومات .. من يريد ان ينقذ ارواح الناس عليه ان يشتري لهم الدواء .. لمعلوماتك فان معظم المافيات هي ليست اوربية او امريكية بل هي اسيوية وافريقية .. فلقد فضح تقرير الماني قبل سنتين هذه المافيات وكيف تقوم بارجاع الدواء الى اوربا .. فالحكومات الاوربية تشتري الدواء من الشركات وتبيعه لافريقيا باسعار زهيدة للغاية ولكنه بدل ان يذهب الى المرضى يرجع الى اوربا وامريكا ليباع هناك باضعاف اضعافه.

ـ أن صناعة الدواء أصبحت إحدى آليات الهيمنة الأمريكية . انتهى

طبيعي جدا ان تهيمن امريكا .. هم لم بهبمنوا ببلطجتهم بل بعقولهم الواعية والمستنيرة.






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !