عندما سمعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومداعبته لأحد الاطفال بقوله " يا أبا عمير مافعل النغير "
كنت اتسائل مافعل هذا الطفل بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام .
وبعد خمسة عشر سنة تزيد ولا تنقص علمت انه مات وهو صغير قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
وعندما سمعت حديث الصحابية التي لم تخبر زوجها حتى عشَّته وقضى وطره منها ، ودعاء النبي عليه الصلاة والسلام لها ولزوجة .
كنت اتصور أن الأم لم تصبر هذا الصبر إلا لأن ابنها كان به مرض من ولادته فلم يبلغ السنة او السنتين .
ففقدان الابن يصعب على الأب فكيف بالأم .
وبعد خمسة عشر سنة تزيد ولا تنقص علمت أن هذا الابن كان يملئ قلب الأم والأب والبيت فرحا ومرحا بتحركاته وضحكاته ، بل أنه ملئ الشارع فرحا بعصفورة الذي حصل عليه وملئه حزن لموت عصفوره الذي كان يحمله . وهذه النوعيه من الاولاد تدخل قلوب العباد ويستلطفه الناس فمابالك بأمه وأبيه .
حتى أن هذا الطفل استلطفه سيد البشر ودخل قلبه عليه الصلاة والسلام فكان اذا رأه يداعبه فيقول " يا أبا عمير مافعل النغير "
ياالله مااصبر هذه الأم على هذه الفاجعة ، سبحان من صبرها ، سبحان من الهمها ، سبحان من رزقها تسعة ابناء حفظة للقران بعد هذا الطفل .
بعد قرائتي لأمهات الكتب والمطولات وجدت هذه الاجابات
والسلام
التعليقات (0)