مواضيع اليوم

ماساة العصر

محمد بوفارس

2010-08-22 13:45:48

0

تفاصيل العلاقة الجنسية بين مؤذن الجامع وإبنته الوسطى
المصدر جريدة الشروق و موقع التونسيه ، يمكن البحث عنه في قوقل و القصه حقيقيه


القضية تعتبر من قضايا المحارم النادرة والغريبة على مجتمعنا وحيث أن التكتم ومواراة الحقائق تحت أغطية حماية الأخلاق وعدم المس بقدسية الحرمات المسلمة في المجتمع هو اعتبار واه لا يمكن الاستناد إليه واعتماده لتجنب الخوض في مثل هذه القضية ذلك إننا نعتبر أن المعالجة السليمة لشتى الظواهر الشاذة لا يكون بقبرها والتعتم عليها بقدر ما نراها تستحق المطارحة والفضح والكشف لأخذ العبر منها والتوقي من تكرار حدوثها وحرصا منا على عدم تناول موضوع هذه القضية الحساسة تناولا مصدره الرواية والأخبار تنقلت "التونسية" إلى ربوع الجريمة لتبحث في أطوارها وتحقق ميدانيا في ملابسات الوقائع.


لم أعرف طعم الهناء في حياتي

منذ خروجنا من محطة باب سويقة بالعاصمة في اتجاه مدينة دوز كان حديث الركاب متوقفا على أطوار الجريمة الشنعاء التي آلمت أبناء دوز الطيبين....
عند الوصول كانت مدينة دوز ملتهبة بحرارة غير عادية تجاوزت الأربعين درجة رياح "الشهيلي" تلفح الوجوه لفحا حارقا...إنه غضب الله....بسبب صنيع هذا الشيطان في إشارة إلى المجرم في هذه القضية هكذا كان يردد بعضهم....
اقتربنا من منزل عائلة المتهم بحي "أولاد سلمى" بدوز الشرقية وهو بيت متواضع أثاثه الفقر والحاجة، بيت دون بوابة، اتكأت داخله زوجة المتهم على جذع نخلة باسقة....الزوجة في سن الأربعين تبدو على وجهها آثار بهتة جردتها من عواطفها وأحاسيسها النكبة القاتلة....

تقول الزوجة "هنية" أنها لم تعرف معنى للهناء أو الراحة أو السعادة في حياتها...تنساب دموع حارة على وجنتيها فتمسحها بطرف لحافها...لم يدر بخلدي أبدا أن يكون الشيخ على علاقة آثمة ببناته لقد أحسنت تربيتهن فكن لا يخرجن إلى أي مكان إلا برفقتي حتى بيوت الجيران لم تكن محطات زيارة وتزاور لم أكن أعلم أن شيطانا مفترسا يقطن معنا داخل البيت... !!!

يوم الحادثة كنت كالعادة منهمكة في إعداد فطور الصباح حين لفت انتباهي وجود ابنتي "م ة" بين ذراعي والدها وهي تصرخ من شدة الألم وبحكم أن زوجي المتهم كان لا يبادلني الحديث منذ أكثر من سنة لأسباب أجهلها استعنت بجارتي لسؤاله عما أصابها فكانت إجابته حادة ومقتضبة "إنها تعاني من ألم في رجلها وسأقوم بنقلها إلى المستشفى" والحال أن فلذة كبدي كانت تعاني من أوجاع المخاض !!!


صمتت "هنية" لبرهة قصيرة وكأنها تسترجع التفاصيل حلقة بحلقة ثم تواصل "فوجئت بحلول اعوان الأمن بالبيت وهم من تولوا إعلامي بالأمر نزل عليّ الخبر نزول الصاعقة ومما زاد الطين بلة أن زوجي المجرم لم يكتف بمعاشرة ابنته "م.ة" (19 سنة) لمدة سنة ونصف بل اعتدى على بنتيه الأخريين "ف.ة" 12 سنة و"ر.ة" 22 سنة اللتين أفقدهما بدورهما عذريتيهما ماذا يمكن أن أضيف؟ بأي وجه سأواجه الدنيا؟ ما طعم الحياة بعد كل هذه الأحداث؟....
سألناها عن مهنة الزوج وعن مكان تواجد الضحايا
انتابنا الذهول وهي تعلمنا ّأن زوجها هو مؤذن بالجامع وتمكنت منا قشعريرة حين علمنا أنه كان يتسلل إلى فراش ابنته وبعد إعلانه عن آذان صلاة الفجر !


ليل الواحة مسرح الجرائم


أما عن الضحايا الثلاث فأعلمتنا الزوجة المنكوبة أن "ر.ة" (22 سنة) تقيم بالمستشفى المحلي بدوز بعد محاولتها الانتحار عن طريق تجرع بعض الأقراص وهي مازالت تحت العناية الطبية.

أما (م.ة) (19 سنة) فهي مقيمة بالمستشفى الجهوي بقبلي بعد أن وضعت مولودا هو شقيقها وابن السفاح الذي حملت منه (والدها) ولحسن الحظ أن هذا المولود وضع ميتا ليتجنب فضيحة كانت ستلازمه مدى الدهر !!

"ف.ة" (12 سنة) هي الضحية الثالثة عادت من المدرسة بينما كنا نحاور والدتها، انفردنا بها لتسرد علينا حقيقة اعتداءات والدها عليها فقالت "بعد أن أغرورقت عيناها الصغيرتان بالدموع " إني أشفق على أمي...لقد تعذبت كثيرا...انطلقت اعتداءات والدي عليّ خلال عطلة الشتاء الفارطة حيث طلب مني ذات ليلة مرافقته إلى الغابة (واحة نخيل) لمساعدته في بعض الأعمال الفلاحية ركبت وراءه على الدراجة النارية (فيسبا) وما إن وصلنا حتى طلب مني أن أخلع ملابسي وأنزل إلى الجابية فخلت أنه يريدني أن استحم....ونظرا للظلام الحالك لم أتفطن إليه إلا وهو يضمني إليه بقوة وينال مني بوحشية كبيرة...وقد أعاد الكرة معي مرتين خلال نفس العطلة وفي نفس الزمان والمكان...

فضلت عدم إفشاء السر خوفا على مشاعر والدتي وخوفا من عقاب والدي الذي عرف ببطشه...لقد كنت أعلم أنه كان يمارس الجنس مع أختي (م.ة) (19 سنة) أيضا إذ رايته يتسلل إلى غرفتها بعد أن يرفع الاذان لصلاة الفجر ويواصل نومه بجانبها...حاولت كم من مرة أن أصارح إحدى أخواتي بالأمر إلا ان خوفا شديدا كان ينتابني من الكارثة التي قد أكون السبب فيها فألتزم بالصمت...غير أني تنبهت مؤخرا إلى انه يفكر في اصطحاب أختي (ج.ة) (8 سنوات) معه إلى الغابة فحذرتها وطلبت منها ألا ترافقه....وتختتم محدثتنا حديثها قائلة"أنا فرحة لأنه رحل عن بيتنا ومن حياتنا وأتمنى رحيله إلى الأبد".

في المستشفى المحلي بدوز كانت الضحية "ر.ة" (22 سنة) في حالة نفسية صعبة للغاية بدأت تستعيد وعيها بعد نجاتها من محاولة الانتحار شاهدناها على فراشها تنظر نظرات غريبة إلى كل من يمر أمام غرفتها أو يحدق فيها...وقد رجانا رئيس الدائرة الصحية بالمستشفى تجنب الحديث إليها نظرا لحالتها النفسية المتأزمة.


سنة ونصف من المعاشرة

تواصلت رحلتنا مع ضحايا شيخ الستين لنحط الرحال بالمستشفى الجهوي بقبلي حيث تقيم الضحية "م.ة" (19 سنة) بعد أن وضعت مولودها ميتا أطلت بنظراتها التائهة والشاردة ظهرت بلباس خفيف وبعصابة تلف رأسها جلست قبالتنا دون أن تنطق بكلمة...لم تتمالك والدتها نفسها عند رؤيتها حيث انهالت عليها ضربا مطلقة صياحا شبيها بالعواء...مشهد مريع حسمه تدخل بعض أعوان المستشفى....

تم إخلاء المكتب لنجلس والضحية "م.ة" (19 سنة) في لحظات مصارحة رهيبة فقالت "بماذا سأبدأ؟...هل تريدون أن أخبركم عن حملي الأول أم الثاني...عن الجنين الذي أجهضته؟ أم عن المولود الذي وضعته ميتا والحمد لله؟
بدأت علاقتي الجنسية مع والدي منذ سنة ونصف تقريبا في إحدى الليالي في الغابة شأني في ذلك شان أختي...كنت المفضلة لديه ولا ادري السبب...لم أتفطن لحملي في المرة الأولى لكن والدي انتبه للأمر وأخضعني لعملية إجهاض سلمني المال وحين طلب مني الطبيب ضمانا أبويا لم أجد صعوبة لان والدي هو رجل حملي....


كانت تروي تفاصيل الواقعة بهدوء مدهش لم تبد عليها علامات التوتر ولا رسوم الخجل والأسف وتواصلت اعترافاتها " بعد الإجهاض واصل أبي معاشرتي مرتين أو ثلاثة كل أسبوع وأحيانا لا أتفطن إليه إلا حين أستيقظ في الصباح فأجد نفسي مجردة من كامل ملابسي وهو بجانبي يغط في نوم عميق فأسارع بالخروج قبل أن تستيقظ والدتي...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !