ما زلن معلقات!
الحديث عن حق الإنسان في العمل والمسكن والتطبيب مدعاة للسخرية في بلاد العالم المتحضرة! أما الحديث عن تلك الحقوق في بلاد العالم الثالث فهو فرض عين وواجب إنساني فهناك من ينتظر وهناك من يقف عاجزا أمام حاجز الأمر الواقع؟
منذ فترة ليست بالقصيرة قرأ كل مسؤول ومواطن عن مشكلة مخجلة تمس بنات الوطن، خريجات كليات المجتمع والخريجات القديمات العاطلات عن العمل، لنضع المصطلحات في مكانها الصحيح هل هن عاطلات أم معطلات!
في الحقيقة هن معطلات بأمر التخطيط العشوائي والوعود الكاذبة والعقبات المبتكرة، من وضع تلك الكليات والأقسام لم يضع بحسبانه المستقبل الذي ينتظرهن، وغفل عن سجن البطالة ذو السور العظيم؟
للبطالة أضرار نفسية واجتماعية واقتصادية وأمنية فهي جنون لا مثيل له، بقاء خريجات كليات المجتمع والخريجات القديمات المعطلات عن العمل بقائمة الانتظار والتسويف أمر لا يليق بالانسانية فمتى ستخرج الفرحة من رحم الواقع الاداري المتعسر لترسم البسمه على شفاه خريجات وقعن ضحية لعبارة الوطن بحاجة لمثل هذه الكليات؟
التعليقات (0)