مواضيع اليوم

مارى كورى واكتشاف عنصر الراديوم

سعيد مصطفى

2011-12-22 11:27:30

0

اسمها الأصلي ماريا بولونوفسكي و بعد زواجها من الفرنسي بيير كوري غيرت اسمها إلى ماري و حملت كنية زوجها لتصبح ماري كوري ، وعرفت إعلاميا باسم مدام كوري.

نالت وزوجها عام 1903 جائزة نوبل للفيزياء ، وقد شاركهما الجائزة العالم الفرنسي هنري بيكريل . وفي عام 1911 نالت مدام كوري جائزة نوبل للمرة الثانية وذلك بعد خمسة أعوام من وفاة زوجها في حادثة طريق.

لها ابنتان: آيرين وإيف. وقد اقتفت ابنتها آيرين جوليو كوري خطى والدتها ونالت وزوجها فريدريك جوليوت في عام 1935 جائزة نوبل في الكيمياء بعد قيامهما بتحضير أول نظير مشع من صنع الإنسان.

كُرم الزوجان كوري بإطلاق اسم الوحدة (كوري) لقياس النشاط الإشعاعي وكذلك إطلاق اسم (كوريوم) على أحد العناصر الكيميائية
وقد اكتشفت مع زوجها بيير كورى فى باريس عام ١٨٩٨م عنصرى البولونيوم والراديوم. فى مثل هذا اليوم ٢٦ ديسمبر عام ١٨٩٨ وكان عمرها آنذاك ٣١ عاما، ولما حصلت هى وزوجها عام ١٩٠٣ على جائزة نوبل للمرة الأولى كان عمرها ٣٦ عاما، ولما حصلت عليها للمرة الثانية فى عام ١٩١١م كان عمرها ٤١ عاما، ويبدو أن لعائلة كورى نصيباً معلوماً من جائزة نوبل، فقد حصلت ابنتها إيرين وزوجها فريدريك على «نوبل» فى الكيمياء عام ١٩٣٥.

كانت مارى ابنة لمعلم فى وارسو، وأبدت منذ طفولتها نبوغا ظاهرا، وخرجت إلى العمل لكى تعين أسرتها، وبالرغم من تميزها فى الدراسة فإنه لم يتم قبولها فى الجامعة بسبب العنصرية الجنسية والسياسة المناهضة للبولنديين فى ذلك الوقت، فاضطرت لأن تكمل تعليمها خلال لقاءات سرية فى وارسو سميت بالجامعة الطائرة.

وكان حلمها أن تتعلم فى السوربون فى باريس، وجاءت مارى إلى باريس للخضوع لامتحانات القبول فى الجامعة، ونجحت، ثم كانت أول امرأة فى تاريخ جامعة السوربون تحصل على دبلوم فى الفيزياء، وبدأت تجاربها بفحص معادن تحتوى على عنصرى اليورانيوم والثوريوم، فاكتشفت أن بعض المعادن تتميز بخواص نشاط الإشعاع أكثر من المتوقع، وأسفر ذلك عن اكتشاف عنصر كيميائى جديد سمى بولونيوم ثم اكتشاف عنصر كيميائى جديد ذى خواص إشعاعية كبيرة وهو الراديوم. وتخصصت مارى فى أبحاث هذا العنصر الكيميائى الجديد.

ومنح الزوجان جائزة نوبل فى عام ١٩٠٣ فى مجال الفيزياء، وكانت «السوربون» عرضت عليها شغل موقع زوجها بعد وفاته، فكانت أول امرأة تقوم بالتدريس فى «السوربون» واستمرت فى أبحاثها حول عنصرى البولونيوم والراديوم، ونجحت فى استخراج الراديوم عام ١٩١٠، إلى أن حصلت على جائزة نوبل الثانية عام ١٩١١ فى مجال الكيمياء بسبب وصولها لمستخرج نقى لعنصر الراديوم.

واصلت مارى نشاطها العلمى إلى أن توفيت فى ٤ يوليو عام ١٩٣٤ نتيجة لمرض الـ (لوكيميا) الذى أصابها بسبب تعرضها للأشعة الضارة خلال تجاربها العملية وأبحاثها العديدة، ودفنت إلى جوار زوجها فى باريس، وسارت ابنتها إيرين على نهجها فى دراساتها حول الإشعاع

المصادر ووصلات هامة
المصرى اليوم
ويكبيديا




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !