مارلين روبي وحرية الفرد.
مارلين روبي عجوز فرنسية متقاعدة قامت بدور حماية العادات والتقاليد الفرنسية وأدت دور توجيهي لأنها رأت أن ذلك المظهر ضد معتقدها وضد عاداتها وتقاليدها . مارلين روبي وعلى ذمة صحيفة الغار ديان قامت بملاحقة سائحة إماراتية ومزقت نقابها الذي ترتدية أمام الجميع من سائحين ومتسوقين .وقد حكم عليها بغرامة 750 يورو وبالسجن شهرين مع وقف التنفيذ والسبب تعديها على حرية شخصية دون مسوغ نظامي أو قانوني ولم تخول قانونياً بملاحقة من ترتدي النقاب في فرنسا لان فرنسا حظرت ارتداء النقاب . مارلين روبي تعدت على حرة فرد وتسببت بأضرار نفسية وخرقت القانون لكن ما يدعوا للحيرة أين هم دعاة الحرية الفردية والمتلبرلين أومن يدعي اللبرالية أين هم لماذا لم يدافعوا عن تلك السائحة الإماراتية أليس ما ارتدته يعد حرية فردية يجب أن تحمى أم أن ما ترتديه السائحة الإماراتية يدخل ضمن منظومة الحاجز المانع الذي يفصل بين رغباتهم وأمانيهم وبين عدم القدرة على الاستمتاع والنظر والفعل . اليس أجدر بهم أن يدافعون عن حرية السائحة التي أهينت في وسط فرنسا أم أنهم لا يتحدثون إلا عندما تلاحق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من يرتدي [ عفوا] من يلبس طيحني آو من يطامر ويعاكس الفتيات في الأسواق أو عندما تناصح الهيئة امرأة أو فتاة ترتدي عباءة مخصرة تظهر مفاتن جسمها بداً من الصدر مروراً بالبطن إلى المؤخرة . عندما تقوم الهيئة حماها الله بتلك الأفعال التي لا تنال من قيم المجتمع ولا من مسلماته ولا من عاداته تقوم قائمتهم ولا تقعد وكأن الهيئة ارتكبت أعمالا محظورة تنافي العادات وتنال من المسلمات لوكانت الهيئة هي من مزقت النقاب لقامت القيامة ولتأجج الفضاء الواسع بخطاباتهم لكنها مارلين روبي هي من تعدى عل حرية الفرد التي يؤمن بها المتلبرلون ومزقت النقاب.
.إن فعل مارلين روبي جعلهم يدخلون في سبات عسى أن يكون سبات خير لهم ولنا .اسأل الله أن يصلح الحال والي الله المشتكى ..
التعليقات (0)