ابدأ موضوعي بالتحدي لمن ينكر هذه الماركه المسجله لدى العرب والمتعلقه برمي ارقام الهاتف .. شابه تسير في الشارع واحد الماره الشباب ليس بوسعه الا ان يرمي لها قصاصة ورق وعليها رقم هاتفه وكل امله ان تتصل به والمسأله تعتمد فهناك من تتقبل واخرى ترفض ..
هذه الظاهره الغير حضاريه وغير اخلاقيه لاتعرف صغير وكبير فالرقم يرمى لطفله قد يكون عمرها 10 سنوات واخرى 15 سنه .. اليس هذا مخجل ..
ذلك الانسان الذي يرمي تلك قصاصة الورق ماذا يفكر .اينتظر ان تتصل به طفله عمرها 10 سنوات وماذا يريد منها هل هذا المجتمع الذي نزعم بسمو اخلاق شعبه ؟؟؟
الطريف والمخزي في الموضوع ومايحدث وحدث حقا .. شاب ينصح اخته الصغيره اختي لاتستجيبي لهؤلاء الماره ولاتفكري بأن تتصلي بأحدهم وبما ان الاطفال لهم من الفضول يريدون ان يلعموا لماذا فجواب الاخ الكريم .. لأن له خبره في الموضوع يقول اي شخص يرمي رقم هاتفه لك يضحك عليك ولاتتصوري انه يقصد الشيء الحسن معك .. ويكمل انا اتصل بكثير من البنات وما افعله سوى الضحك عليهن !!!!!!يعني الاستاذ يمنع اخته ويسمح لنفسه .. هل هذا هو المنطق ان ننهي عن خلق ونأتي بمثله ..
مسأله اخرى وتبقى لماذا يلجأ هؤلاء الى هذه الطرق هل الكبت الذي يعاني منه المواطن العربي والى متى ؟
اسفي فعلا على الاهل وتربيتهم لأطفالهم وزرع الخوف بداخلهم من الجنس الاخر .. الذكر لايرعب الانثى والانثى لاترعب الذكر .. وهذا مالم نتعلمه بل هربنا منه واوصلنا لهذه النتيجه .. لو كل من الاهل علموا اطفالهم على احترام الجنس الاخر لما وصلنا الى الوضع المخزي .. هل من المعقول ان يخاف اب من ابنته من الاختلاط كي لاتقع في خطأ وتفعل الرذيله .. هل حقا نحن العرب سذج لهذه الدرجه .. من تريد ومن يريد الرذيله لايردعهم احد فالمرأه التي اتبعت هذا الطريق لايمنعها لا تغليف ولا حبس في البيوت . والرجل كذلك ...
الهروب من المشاكل اوصلنا الى طريق مغلق . اليوم علينا ان نخوض في هذه المشاكل لكي نحفظ ماتبقى لنا من كرامه ..
التعليقات (0)