ماذا لو اجتمع العرب في هذه اللحظة واعترفوا بفلسطين وقالوا لأمريكا وما يسمي المجتمع الدولي إن البرازيل والأرجنتين قد أحرجونا !!!! وماذا لو فتح العرب سفارات لفلسطين فورا ورفعوا الحصار وهدموا الجدار ؟ مذا سوف يكون الرد الإسرائيلي والأمريكي ؟ .....إعتداء علي العرب مجتمعين ؟...لا أظن !!! ماذا لو قال العرب الآن إن أمريكا لم تستطع تنفيذ الحل الدبلوماسي بالضغط علي لإسرائيل لإيقاف الاستيطان كما اعترفت وقالت لا أستطيع الضغط علي إسرائيل وأن مفاوضات السلام انتهت بالتصريح لا بالتلميح ؟... ماذا يفعل العالم كله إذا حدثت هذه المبادرة ؟؟؟؟ لن يستطيع فعل أي شيء مطلقا !!!!! أنا أقول لو حدثت فسوف ينزل إلي الشارع مائة مليون عربي يؤيدون الحكام ويكونون درعا لهم ضد العالم كله !!! وتكون فلسطين ولدت فورا ومن جديد وتكون إسرائيل اقتربت من نهايتها ككيان عنصري ظالم ...وحينها يعيش الفلسطينيون ومن معهم من اليهود في دولة واحدة ديموقراطية بحكم الأمر الواقع الجديد وتنتهي مشاكل الشرق الأوسط !!!! ولكن الذي يمنع ذلك هم العرب أنفسهم ليس لضعفهم ولكن لتآمرهم علي فلسطين ولدعمهم للكيان الصهيونى مع سابق الإصرار والترصد...مرة أخرى العرب هم مشكلة فلسطين .....العرب هم الذين يمنعون عودة فلسطين التي غيبوها إلي الوجود علي الخريطة مرة أخرى....إن لحظة فشل المفاوضات هي أنسب لحظة لإنشاء دولة تعيش في سلام مع جيرانها وإلا فالحرب بيننا وبين الصهاينة لن تنتهي أبدا ولن تقوم لفلسطين قائمة مع هذا الواقع الذي نعيشه نحن العرب ...العرب...
التعليقات (0)