ماذا يٌريد الذكر من الأٌنثى
العنوان السابق عنوانٌ مٌثير ومحير للبعض لكنه واقعي لا يحتاج لتفنيد , الذكر يختلف عن الأٌنثى في التكوين الخلقي ويختلف في طريقة التفكير والتصرفات وتلك طبيعة بشرية لها أسبابها الفسيولوجية , الذكورية لا تعني الرجولة فشتان بين هذا وذاك , الأٌنثى كائنٌ بشري له عواطفه وشهواته كالذكر تماماً لكن بعض الذكور لا يٌدركون ذلك والإ كيف نفسر شيوع الخيانات الزوجية والتي من أسبابها الذكور في الغالب ,بالمقابل بعض الإناث لا تٌدرك أن للذكر حقوق على تلك الأٌنثى فتتصرف معه وكأنه وجد لمتعتها هي فقط , كلا المخلوقين قد يقعان في المحظورات جراء أسباب يشتركان فيها أو يتسبب فيها طرف واحد وتلك مسألة معقدة, الذكر في الثقافة العربية تعني الفحولة وتعني أنه أحق بالأنثى متعةً فهي مخلوقة لأجله فقط , تلك الثقافة العربية وإن بدأت في التلاشي الإ أنها تظهر بين فينة وأخرى في تصرفات البعض في الأسواق والمتنزهات وأماكن العمل وفي كل مكان تتواجد فيه الأٌنثى الكائن البشري !
يٌريد الذكر من الأٌنثى المتعة والاستمتاع بأعضائها وجسدها واللعب بعواطفها ومشاعرها وتلك الحالة لها مايبررها من العادات والتقاليد وبعض الآراء الفقهية التي يقدسها البعض تقديساً منقطع النظير , من يقول عكس هذا لم يتمعن في الواقع جيداً وإليه بعض الأدلة على حقيقة ذلك الأمر , لماذا أخترع الذكور مسميات متعددة لتآطير العلاقة بين الذكر والأنثى وجعلها أكثر قابلية وشرعية كما يقولون فهناك زواج المسيار والمسفار والمتعة والسياحي والعٌرفي والوناسة الخ ولماذا يستميت البعض في الدفاع عن أراء جعلت من الأٌنثى حبيسة للمنزل أو مختبئة خلف قطعة قماش بالية أو أسيرة لعادة اجتماعية بالية لا أصل ديني لها , حرية الشخص حقٌ مقدس لكن الإكراه جريمة والكذب جريمة أيضاً وربط الشرف بقطعة قماش جريمةٌ قبيحة وفظيعة !.
التنشئة الاجتماعية لها دورٌ كبير في تزايد حالات الابتزاز والغزل والمعاكسات فالذكور تبحث عن تفريغ الطاقات بالكذب والخداع والمراوغة ولتلك السلوكيات أسباب فالتصحر والجفاف العاطفي داخل الأسرة من الأسباب التي جعلت من الأٌنثى أسيرة لمغامرات الذكور وجعلت من الذكور وحوش مفترسة أيضاً , لماذا الذكور يبحثون عن الأٌنثى كجسد وليس كإنسان ألهذا الحد مفاتن وأعضاء الأٌنثى أياً كانت بطريق شرعي أو غير شرعي مٌثيره نعم إنها مٌثيره لكنها في الأصل إنسانة لها عواطف ومشاعر تفوق ما لدى الذكر ولها طاقة وطريقة تفكير تختلف عن الذكر بشكل كٌلي ولها عينٌ لا ترى بها قبح تصرفات وممارسات الذكور ولها عقلٌ يجعلها تضحي بكل شيء في سبيل إسعاد شريكها على هذه الأرض فهي جميلة لا ترى الإ الجمال وذكية لا تنحدر لمستوى الذكور وإن وجدت أٌنثى تركض خلف ذكر فهي أنثى هشة لا قيمة لها بين الإناث الصامدات الشامخات الواقفات بجانب الرجال وليس بجانب الذكر , الذي يٌريده الذكر من الأٌنثى هو الجنس والعلاقة الجنسية والأجساد العارية حتى وإن كانت تلك العلاقة الحميمية المؤقتة أو الدائمة خاليةٌ من العواطف والرغبة المتبادلة ولنا في غٌرف الدعارة والابتزاز والكذب باسم الحٌب أمثلة وحكايات أخرى !
التعليقات (0)