فى برنامج ( نبض الصعيد ) فى قناة دريم إشتكى أصحاب مصانع البلح فى الوادى الجديد حانقين وقائلين كيف تعطى الدولة دعما للمصدر 15% وهو لا يفعل شىء سوى إرسال فاكس وإتصال تليفونى وهو جالس بمكتبه فالأولى أن تدعم المصانع والمزارع ... وفى بلادنا يزرع الفلاح فى العروة الصيفية الأرز والذرة والقطن وتحارب الدولة زراعة الأرز وتفرض غرامات ضخمة رغم أن كثير من أراضينا لايصلح فيها إلا زراعة الأرز لملوحتها الزائدة وأصبح القطن أو الذهب الأبيض على يد فشلة حكوماتنا ذهبا فالصو أو قشرة ولن أنسى ما حييت تصريح ذلك المسئول الفاشل للمصرى اليوم منذ عامين وللأسف لم تصرح بإسمه حتى الآن عندما سألوه عن مشكلة توريد القطن فقال مخاطبا الفلاحين ( حد قال لهم يزرعوه خليهم يشربوه )(!!!).... وثالثا محصول الذرة وما أدراك بما يحدث مع هذا المحصول فبدلا من أن تأخذ الحكومة الذرة من الفلاحين كما تأخذ القمح مثلا تتركه للمتعهدين ليأخذوه بنصف ثمنه من الفلاح ليعطوه للحكومة بضعف هذا الثمن ويأخذوا الملايين بالسم الهارى طبعا والذى يحدث هنا يتكرر مع المحاصيل الشتوية الأساسية التى يجب على كل دولة محترمة أن تقاتل من أجل المحافظة عليها ولن نكرر ما قلناه قبل ذلك من أن الدولة كانت تأخذ المحاصيل إجبارى من الفلاح بسعر أقل من القليل وبالملاليم لتصدره بالدولار وبالملايين لكى نبنى ونحارب ... فما الحل إذا ؟! الحل فى أنه يجب ألا تخلع الدولة يدها عن كل المحاصيل الزراعية الغير مصنعة والمصنعه وكل النباتات وكل ما يروى بماء النيل بحيث هى التى تصدر المحاصيل الرئيسية مثل الأرز حيث سعره مرتفع عالميا بعد شراءه من الفلاح بسعر مناسب ويجب أن تفرض رسم صادر على كل محصول أو نبات زينة أو طبى أو فاكهة تصدر للخارج وهذا الرسم يتحدد وفق سعر السلعة فى الداخل وسعر تصديرها للخارج بحيث لا يصبح رسم الصادر جائرا والأموال المتحصلة من ذلك تدعم به المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح أو القطن فى حالة إنخفاض سعره عالميا ولن تنفذ الدورة الزراعية إلا بعد حدوث عدل ودخل متقارب - بعد الدراسة - بين كل محصول والآخر فى نفس العروة ... وأخيرا لولا المساءلة القضائية لنصحت الفلاح بان يزرع بانجو حيث أن جهه واحدة ستحاربه وهى الشرطة بدلا من أن تحاربه دولة و حكومة كاملة !!
التعليقات (0)