ماذا يحدث في بغداد ؟؟؟؟؟ شهدت العاصمة بغداد صباح امس الثلاثاء قطع العديد من الجسور والطرق الرئيسة ، وفرض حظر تجوال جزئي في مدينة الصدر وبغداد الجديدة، وشارع فلسطين ، واحياء اخرى في الرصافة، فضلا عن البياع والدورة والاعلام والجهاد في جانب الكرخ.
الشارع العراقي ينام ويصحوا على الكوابيس المزعجة والمفزعة بعد ابتلي بحكومة لاهم لها الا تنفيذ مايريده اسيادها في ايران , ولان الشارع العراقي يعرف طبيعة حكام المنطقة الخضراء ويعرف باي اجندة اجرامية يعملون ويعلم ان انهم لايتوانون عن عن اي شيء مهما كبر اجرامه مادام هذا الشيء يبقيهم متسلطين على رؤوس العراقيين وعلى خزائن العراق التي جعلتهم في غفلة من الزمن يعيشون عيشة ملوك وقياصرة الاساطير الخيالية في بذخهم ومجونهم بعد ان كانوا مشردون يعيشون على ارصفة اوربا وخدما في مواخير ازقتها القذرة ...
تقول المصادر الامنية العراقية ان ماحدث هو عملية استباقية للحؤول دون القيام بعمليات ارهابية تستهدف المواطنين وان هذه الاجراءات تمت بعد وصول معلومات تؤكد ان هناك جهات ارهابية كانت تخطط للقيام بعدة عمليات تفجير للجسور والوزارات في وقت متزامن لخلق حالة من الفوضى قبيل الانتخابات . وان اجهزة الحكومة الامنية ((الصاحية جدا )) في بغداد قامت بتحديد حركة المركبات في عموم شوارع واحياء بغداد من اجل تفويت الفرصة امام هولاء الارهابيين للنيل من امن المواطن العراقي البريء .......
ان الخبر المهم هو التي تناقلته بعض وسائل الاعلام عن السفير البريطاني في العراق والذي يقول فيه ان هذه الاجراءات جاءت لورود معلومات مؤكدة لحكومة المنطقة الخضراء تشير الى تحرك للقيام بانقلاب عسكري يطيح بحكومة المالكي ..... المهم ماقاله قاسم عطا الملقب شعبيا (( بكذاب بغداد )) حيث قال هذا الصادق الصدوق ان هذه الاجراءات الامنية حققت اهدافها بالقبض على المخططين للهجمات و وتم الاستيلاء على كميات كبيرة من المتفجرات واضاف وهنا تسكن العبرات ان هذه العملية اي هذه الاجراءات الامنية والمداهمات والقبض على المشتبه بهم يمكن ان ان تحدث في اي يوم ... فهل نفهم من هذا ان القادم من الايام سيشهد حملات اعتقال تطال المعارضين لحكومة السيد المالكي ممن يمكن ان يحصلوا على مقاعد في البرلمان القادم يهدد سيطرة اتباع الخط الايراني في الاحزاب العراقية على السلطة في بغداد وستكون الحجة هي ورود معلومات استخباراتية عن هجمات تستهدف ارواح العراقيين مما قد يدخل العراق في نفق اخر مظلم يمكن ان يستمر طويلا ... ثم اذا كان المالكي ةوحكومته واجهزته الامنية تشعر بكل هذا الخوف على حياة العراقيين فاين هي من عودة ((الصبي المدلل )) مقتدى الصدر الى العراق وهي تعلم ان هذا الشخص هو اكثر خطورة على حياة العراقيين ومستقبل بلادهم من كل السيارات المفخخة فالسيارات المفخخة تقتل العشرات او المئاة من العراقيين بدون تمييز طائفي بينما هذا المقتدى يقتل الاف العراقيين الابرياء بتمييز طائفي يهدد كيان المجتمع العراقي ككل .. فالاولى بها ان تشن حملة استباقية للقبض على هذا المجرم ومحاكمته على الاف القضايا الاجرامية من كل الانواع والاشكال التي اقترفها بحق العراقيين الابرياء ....
ان مايحدث اليوم في بغداد هو امر من اثنين فاما انه بداية لحملة مالكية لتصفية كل الخصوم السياسيين قبل الانتخابات المقبلة لكي تخلوا الساحة لعملاء ايران وقد تكون زيارة متكي الاخيرة المفاجئة حملت الضوء الاخضر بذلك للمالكي .... او انه بداية لمرحلة انقلاب عسكري على ايدي ابطال الجيش العراقي الباسل يعيد العراق الى توازنه السابق ويعيد الامن للمواطن العراقي الذي كره المالكي والصدر والسيستاني وكل المتشدقين بالوطنية والدين من خونة الارض والوطن ... وما يبشر بذلك هو الاخبار التي تشير الى تحرك فرقة عسكرية بمعزل عن اوامر وزارة الادفاع هو ما جعل الحكومة تتخذ هذه الاجراءات الامنية خوفا من انقلاب قادم ..... نحن العراقيين نتمنى ان يكون هناك انقلاب للشرفاء على الخونة فنحن نفضل الامن الذي فقدناه وافقدنا الالاف من اهلنا على كل ديمقراطيات الزيارات المليونية والمظاهرات المليونية والعزائات التي لم تنقطع في العراق على طول ايام السنة باسم الدين وحب ال البيت (ع) .....
التعليقات (0)