ماذا وراء مطالبة الشيعة تغيير المناهج الدينية في البلاد العربية ؟

ماذا وراء مطالبة الشيعة تغيير المناهج الدينية  في البلاد العربية ؟
منذ بداية عهد الثورة الاسلامية المشؤومة في ايران وضع الخميني واياة الفرس نصب اعينهم تهديم الدين الاسلامي وزرع بؤر التوتر في البلاد العربية لخلق واقع يخدم مشاريعهم السياسية القومية بخلق الامبراطورية الفارسية الغائبة وذلك باللعب على الوتر الطائفي ولان اتباع ال البيت من العرب يتسمون بنوع من البساطة وعدم التشدد في ايمانهم كان الفصل الاول في مؤامرة الفرس على الامة الاسلامية والدين الاسلامي هو تغيير هذه السمة وهذه الصفة التي يتمتع بها اتباع ال البيت العرب وافضل طريقة لتغيير هذه الصفة هو استغلال اهم القضايا العربية التي تصنع تو جهات الشارع العربي الا وهي القضية الفلسطينية واستغلالها لنشر الافكار المتطرفة للفكر الشيعي بين العرب بشتى الطرق فمن الدعاية الاعلامية التي استخدمت كل الطرق للوصول الى المستمع العربي الى انشاء المنظمات التي واجهتها انسانية واهدافها شريرة تنشد تغيير عقلية الشعب العربي من اتباع ال البيت لربطهم بالمشروع الفارسي التدميري للامة ورموزها الى انشاء الاحزاب والحركات المسلحة ذات الطابع المقاوم للعب على عواطف الشعب العربي واستغلال كرهه لليهود لجذبه الى الايمان بافكارها الهدامة عن طريق خداعه باعمال يعتبر ظاهرها مقاوم اما هدفها فهو جر الشعب العربي اولا الى الايمان بالافكار التي تطرحها هذه الحركات والتي هية معروفة الاهداف وثانيا لتوريط العرب في عمليات عسكرية غير مخطط لها لتدمر خططهم التي تعد لمواجهة العدوان الاسرائيلي بصورة تحفظ الدماء البريئة وتحقق الاهداف المرجوة من العمل العسكري باقل الخسائر وهذا هو التصرف الصحيح وبذلك يضرب الفرس عصفورين بحجر واحد فمن جانب يخلقون رايا مؤيدا لتوجهاتهم يبثون من خلاله سمومهم لقتل الدين الحق في قلوب العرب ومن جانب اخر يدخلون في خصوصيات القضايا العربية ليوجهوا الجماهير العربية الوجهة التي تخدم مصالحهم السياسية القومية الفارسية .
مانريد ان نصل اليه من هذه المقدمة هو ان ماتقوم به الاقليات الشيعية اليوم في العراق ودول الخليج من مطالبات لتغيير المناهج الدراسية هو ليس خيارها بل هو خيار الفرس اصحاب الغرض من تغيير ثوابت الاسلام في كتب المناهج الدراسية التي تخاطب النشء الجديد . ان الهدف الاساس من هذا العمل هو امل الفرس بخلق نشء جديد يؤمن بتحريفهم للدين بالصورة التي تجعل لهم موطيء قدم في بلادنا العربية الاسلامية بعد ان باءت محاولاتهم بتسميم افكار الجيل الحالي من العرب المسلمين مستغلين طائفة محترمة من شعوبنا لضرب ثوابت الامة في مقتل وسلخ العقيدة الحقيقية الناصعة للدين القيم من عقول الجيل القادم في خطوة لاتقل خطورتها عن سعيهم للحصول السلاح النووي الذي يريدون ابادتنا فيه فتغيير عقلية الاجيال العربية القادمة هي اكثر خطرا على الامة من اي سلاح نووي يمكن ان يقع بايدي اياة الفرس .
في العراق "الجديد" قامت الحكومة المرتبطة روحيا بالفرس من الغاء كل المعارك التي خاضها المسلمين ضد الفرس من الخطط التدريسية التي تطبق في المدارس العراقية ووجهت كتب الى تربيات المحافظات تطلب منها ان تحذف كل ذكر لقادة الاسلام من امثال سعد بن ابي وقاص وخالد بن الوليد ممن اذلوا الفرس واهانوهم وقضوا على امبراطوريتهم ,في خطوة شريرة تريد سلخ للتاريخ من عقول النشء الجديد , ان المسؤولية الدينية والاخلاقية تطالبنا بمواجهة هذه الخطط الفارسية الشريرة التي تطبق بايدي من يسمون انفسهم قادة للطائفة الشيعية التي هي براء منهم ومن مشاريعهم , فعلينا ان نقف بكل حزم ضد تغيير اي مفردة من مفردات المناهج التعليمية بمايمس ثوابتنا التي ربينا عليها منذ قرون ثوابت الدين الصحيح الدين المعتدل الدين الوسط الذي يؤمن بان كل اصحاب الرسول الكريم نجوم منيرة في سماء الاسلام تضيء الدرب للمؤمنين باذن ربها , وان كل الرجال الذين قاتلوا الباطل وانتصروا عليه هم قدوة مشرفة في عقول وقلوب الشعب العربي المسلم الذي لايمكن له ان يغير مكانتهم مهما شوه تاريخهم الفرس او من يسيرون في ركبهم ....