مواضيع اليوم

ماذا ننتظر ياوزارة الصحه اكثر من ذلك ؟

برير الصلاح

2010-03-22 19:32:15

0

 

ماذا ننتظر ياوزارة الصحه اكثر من ذلك ؟


اولا وقبل كل شئ يقدر الشعب السعودي الثقه الغاليه التى اولاها خادم الحرمين الملك عبدالله للدكتور الربيعه وتعيينه على راس الهرم بوزارة الصحه ...
ويشهد الجميع بان هذا الاختيار هو ضربة معلم فعلا . واختيار موفق بكل ماتعنيه الكلمه .. لان معاليه اهل لهذه الثقه لما يتمتع فيه من خبرة في نفس المجال الطبي بشتى المجالات ..
وهو احد افضل الاشخاص القادرين على تسيير هذا القطاع الحيوي الذي يرتبط باحوال الشعب بكافة مناطق المملكه الصحيه ..

وهي اهم مرفق بالقطاع الحكومي والذي يتطلب جهد كبير جدا للقيام بمهام هذه العمل .. والمتابع لما يقوم به معالي وزير الصحه الدكتور الربيعه من جهود في هذا المجال يلمس مدى مايقدمه معاليه .

ولكن وللحق فقد يخذله كثير ممن هم على راس المسئوليه سواء داخل الوزاره او على راس ادارات الشئون الصحيه بالمناطق ....
فعلا تمتلك المملكه العربيه اكبر الصروح الصحيه بالشرق الاوسط من حيث المباني والاجهزه الصحيه ..
ولكن للاسف الشركات المشغله لهذه الصروح طبيا ... وكذلك الصيانه والنظافه ... لاترقى لمستوى تلك المنشآت ولو بنسبة النصف على اقل تقدير ...

بل ان تلك الشركات تمكنت وبقدرة قادر الى اضاعة جهود الدوله اعزها الله فيما وفرته من مباني واجهزه ..
فيجد المواطن عند مراجعته تلك احد الصروح ان مايقدم له من خدمه طبيه سيئه جدا فلا يجد اطباء يمكن ان نطلق عليهم انهم فعلا اطباء يمكن الاستعانه بهم عند حاجة المواطن حتى ان المواطن بكثير من الاحيان يشك ان من يخاطبه طبيب معالج وانه متخصص او دارس للطب ..

اضافه الى الفوقيه والتعالي التي يتخاطب بها اولئك الاطباء مع مراجعيهم ..

اضف الى ذلك الاخطاء الطبيه وما ادراك مالاخطاء الطبيه ... والتي نستطيع القول انها ليست اخطاء طبيه ولا تمت للطب بصله من قريب ولا من بعيد ..

لان الاخطاء الطبيه نادرة الحدوث ولكن مايحدث بالمستشفيات الحكوميه ناجمه عن اهمال طبي او عدم المام بالطب من قبل المعالج ..
حتى تعودنا ان نسمع ونرى ونقراء عن حالات تسمى اخطاء طبيه كل ساعه وبكثير من مناطق المملكه تزهق ارواح وتتسبب بشلل وامراض اخرى كان المواطن سليما منها لولا اهمال الطبيب واصبح المواطن يخشى الذهاب للمستشفيات للعلاج .
وان فعل فهو يذهب خائفا مرتعبا مما سيلاقيه من سؤ استقبال ومعامله من قبل الطبيب المعالج ..

وخائفا من خطأ ذلك الطبيب بتشخيص مرضه الذي قد يؤدى الى وفاته او اقعاده مدى الحياة ؟!


اضافه الى خدمات التمريض للمنوم الذي هو بامس الحاجه لتلك الخدمه والتي قلما تجد بالمستشفى من يقوم بتلك الخدمه بذمة وضمير .

بل معامله سيئه والاسواء هو عدم تجاوب الممرضات والممرضين مع طلب المريض لهم الا بعد فتره غير بسيطه وقد يكون المريض خلالها تراجعت حالته الصحيه اكثر سواً بسبب اهماله..


اما خدمات نظافه فهي اسوء شئ بتلك الصروح هي خدمات النظافه لدرجة ان اهم اقسام المستشفيات الكبيره مثل قسم التوليد تنتشر فيه الجرذان ؟؟ والصراصير ؟؟


مما يهدد بانتشار الاوبئه بين النساء الاتي يأتن للولاده بتلك الاقسام وكذلك المواليد حديثي الولاده التي تعتبر اجهزة المناعه لديهم شبه معدومه ؟!
اما باقي الاقسام فحدث ولا حرج .. التكييف سئ بل وبكثير من الاحيان لايعمل .. ادوات النظافه والمطهرات والمعقمات والمبيدات المستخدمه باعمال النظافه من اسوأ المنتجات وارخصها والتي قد تكون غير مطابقه لما هو مطلوب استخدامه .

وقد لاتكون ذات تأثير على مايوجد من جراثيم وصراصيير وجرذان ..
وقد تسبب اثار جانبيه للمرضى من كبار السن والاطفال والمرضى بصفة عامه ..

كل ذلك يهون عند عدم وجود تجاوب من قبل المسئولين بتلك المستشفيات عند تقديم الشكوى بل ان في كثير من الاحيان يكون الطبيب او الممرض او المنظف هو الذي على حق ولو كان الخطأ واضح في تصرفه ؟!!

الجميع يعلم ان معالي الوزير لايستطيع ولن يستطيع على القضاء على تلك السلبيات في يوم وليله .

ولن يستطيع القضاء عليها مع وجود المحسوبيه والمحابات والواسطه بتلك المستشفيات والقائمين على متابعة دقة تنفيذ العقود المبرمه مع تلك الشركات المشغله ..
والتي تتطلب وجود اشخاص على قدر من المسئوليه والثقه والصلاحيات المطلقه ليؤدوا واجبهم على اكمل وجه واهم شئ تمتعهم بمزايا ماليه من رواتب وسكن ووسائل نقل تحصنهم من محاولة شراء اصواتهم من قبل تلك الشركات .

وهذا السبب ربما يكون هو السبب الرئيسي في كثير من المستسفيات بالمملكه ..

اما الباقي فيرجع ذلك لعدم تمتعهم بالصلاحيات والخبره وتقاعسهم بالقيام بعملهم على الوجه المطلوب ..

اضف الى ذلك تلك الاحصاءات التي اخذت تطالعنا عبر وسائل الاعلام الصادره ربما من جهات حكوميه ذات علاقه مثل:
1) ان 70% من السعوديين مهددون بالاصابه بمرض الضغط والسكر .


2) نشرت مؤخرا الغرفة التجارية بجدة تقرير حول اصابة حوالي 30% من الشابات الصغيرات دون سن 40 سنة بسرطان الثدي.
اضف لذلك لعدم توفر الكثير من الادويه او بعض منها بصيدليات المستشفيات .

والتي يتوجب على المواطن شرائها من الصيدليات الخاصه والتي قد تكلف مبالغ ماليه كبيره فوق طاقة المواطن ؟؟
رغم ان ميزانية الصحه بالمملكه من اكبر الميزانيات بالدوله وقد توازى ميزانية دوله ..
ولا اتهم احدا بسرقة تلك الاموال ..حاشا لله ..

ولكن وجود المحاباة والمحسوبيه والواسطه قد تذهب بعض تلك الاموال لغير ماهي مخصصه له . او المبالغه بقيمة خدمة ما ...

مثل التشغيل والصيانه والنظافه التي قد يكون قيمة عقدها اكبر مما تستحقه ..
تحياتي والسلام
ابو بندر //سعود عايد الرويلي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !