افرجت اسرائيل ليل الاربعاء الخميس 1-10-2009 عن فتاة فلسطينية من الاسيرات العشرين اللواتي وافقت على اطلاق سراحهن مقابل الحصول على شريط فيديو للجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط.
واطلقت اسرائيل سراح براءة يحيى بركات ملكي (15 عاما) التي كان اسمها ضمن قائمة الاسيرات العشرين بقرار صدر عن محكمة اسرائيلية في تل ابيب وقضى باطلاق سراحها فورا بسبب صغر عمرها.
واعتقلت براءة بتهمة محاولة طعن جندي اسرائيلي عند حاجز قلنديا الذي يفصل بين رام الله ومدينة القدس، وحكمت عليها محكمة اسرائيلية بالسجن احد عشر شهرا، تنتهي نهاية الشهر الحالي.
واعربت براءة من منزلها في مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، عن فرحها وسعادتها لاستعادة حريتها.
لكنها قالت انه لم يكن ينبغي ادراج اسمها على القائمة المتفق عليها بين اسرائيل وحماس اذ لم يبق لها سوى ايام لانتهاء عقوبتها.
وقالت ان "وجود اسمي في القائمة حال دون وجود اسم فتاة اخرى، خاصة وانه تم اطلاق سراحي بقرار محكمة بسبب صغر عمري".
من جهته قال وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع انه تم اطلاق سراح الفتاة بامر من محكمة اسرائيلية، موضحا ان "وجود اسمها في القائمة حال دون وجود اسيرة اخرى بمعنى ان القائمة هي 19 اسيرة وليست عشرين كما اعلن عنه".
وتوصلت اسرائيل وحركة حماس الاربعاء الى اتفاق بوساطة مصرية والمانية تقوم اسرائيل بموجبه بإطلاق سراح عشرين سجينة فلسطينية لقاء معلومات عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه مجموعات مسلحة في قطاع غزة منذ اكثر من ثلاث سنوات. ومن المتوقع ان يتم تنفيذ هذه الصفقة خلال الايام القليلة المقبلة.
نقلا عن موقع العربية.نت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اهل الفتاة ملزمون بشكر ربهم والصلاة له لأنه ورط ابنتهم مع جندي اسرائيلي ولم يورطها مع عنصر من حماس أو من فتح..لقد حكمت عليها المحكمة بعقوبة مخففة بعد ان هاجمت جنديا اسرائيليا..ثم يتباكى المتباكون على الشعب الفلسطيني"الذي تضطهد حقوقه كل يوم"!!!
اي حقوق تلك التي تصادر واي اضطهاد يا سادة؟؟
أبكوا وتباكوا ايها السادة على حقوقكم التي تسلبها انظمتكم يوميا..
أبكوا على أموالكم التي تبدد هنا وهناك..
أبكوا على المصير الذي ينتظركم بسبب الطغيان الذي يسير بلدانكم..
صغر السن لم يمنع يوما نظاما عربيا من انزال اقصى العقوبات بمن يتجاوز عليه ولو بنكتة...
لكن الكيان الأسرائيلي العنصري المتعصب الغير عادل لايحتجز الطفلة لأكثر من عام رغم انه كان بأمكانه ان يحاكمها كبالغة وينزل بحقها اشد العقوبات..ولن يلومه احد..
فأن قال قائل انها طفلة فكيف تحكم على عمل قد لا تدرك عواقبه؟؟
فلنسأل اولا من جندها لتنفيذ العملية..الم ينتبه الى انها مجرد مراهقة قادتها عاطفة الى هذا العمل؟؟
الم يخجل من جندها لتقوم بهذا العمل من انه يستغل الأطفال لتحقيق غايات سياسية؟؟
ترى لو قامت تلك المراهقة وهي في ذروة اندفاعها بطعن عنصر امن عربي..
ماذا سيكون مصيرها يا ترى؟؟
بل لو شتمت او تشاجرت مع رجل الأمن العربي هذا ماذا يكون مصيرها؟؟
احيانا يعمينا العداء فلا نعود نرى فضائل (اعدائنا) مهما كانت واضحة..
الخبر اعلاه مقارنة بسيطة جدا بين عقليتين..
عقلية لايردعها العمر ولا الأخلاق لتحقيق غاياتها فلا تمانع في استخدام الأطفال لغايات تدنس برائتهم..
وعقلية اخرى(قد نختلف مع كثير من تصرفاتها) تعطي لأعدائها حقوقا لا يحصلون عليها عند اهلهم..
سادتي هلا تقتدون بعدوكم..علكم تنالون بعض ماناله..
التعليقات (0)