من أكثر علماء المسلمين الأحياء الذين نظنهم علي خير وكثيراً ما كانت أقواله خالصة لوجه الله بعيداً عن المزايدات
و المهاترات و هاهو يشهد شهادة عالم دين ناضج ورجل مصرى محب لبلاده
فقد أفتى أبرز دعاة مصر و العالم الإسلامي الشيخ محمد حسان بالتصويت لصالح المرشح القبطي إذا كان أكفأ من منافسه المسلم.
واكد إن الصوت في الانتخابات أمانة ويجب أن يعطي للأكفأ كل على حسب مكانه الذي هو فيه، حتى وإن كان هذا المرشح غير منتم للتيار المسلم،
فيجب أن يقدم الأكفأ، ولا ينبغي أن نعطي الصوت لمن يقدم المال فهو مال حرام.
التصويت للأكفأ في مكانه
واستطرد: يجب على المصريين جميعًا أن يرشحوا الأكفأ، كل على حسب مكانه الذي هو فيه، وأول أهم عنصر هو القوي الأمين الحفيظ العليم كل في حسب مكانه.
و تحفظ الشيخ حسان على مصطلح "الدولة المدنية" الوارد في وثيقة المبادئ الدستورية المعروفة باسم وثيقة الدكتور علي السلمي (نائب رئيس الوزراء المصري)،
مشيرا إلى أنه لا توجد في الإسلام دولة دينية بالمفهوم الثيوقراطي. وأضاف: لا أرى حرجا من القول دولة مدنية
بمرجعية إسلامية، أما قول دولة مدنية بدون قيد سوف يجرنا لمتاهات كثيرة.
ونفى حسان نسبة السلفيين في مصر لما يسميه البعض "الوهابية" في المملكة العربية السعودية، وقال إن "الوهابية ليست حزبًا ولا جماعة، إنما أصلها إمام خرج مع ملك السعودية يدعو للوحدانية ونبذ الشرك.
وطالب بالبعد بالمسجد الآن عن أي عمل سياسي حتى لا يكون سببا في الفرقة والنزاع، "ولكن إذا وقف الخطيب على
المنبر أن يحث الناس على التصويت واختيار الأكفأ"
لعلها الكلمة الأفضل في تاريخ الإنتخابات المصرية والتي ضلت من كثير من رجال النخبة الهامشية....
التعليقات (0)