ماذا قالت صحيفة الواشنطن بوست عن السعوديات ؟

 صحيفة الواشنطن بوست ماذا كتبت عن السعوديات ؟

--------------------------------------------------------------------------------

نشرت جريدة الواشنطن بوست الامريكية في تقرير خاص لها من داخل المملكة العربية السعودية تحت عنوان : السعوديات يتصدين للدفاع عن الحجاب بعض المحافظات يخشين تأكل يصيب تقاليد القيم الاسلامية تقوده الولايات المتحدة على رابط الصحيفة

Saudi Women Rise in Defense of the VeilSome Conservatives Fear U.S.-Led Erosion of Traditional Islamic Values

By Faiza Saleh Ambah Special to The Washington Post Thursday, June 1, 2006; Page A12

وهنا في نقاط محتويات التقرير :

1-ينقل التقرير في بدايته بعض فعاليات محاضرة في مركز ميمونة في رياض ( ربما يقصدون ملتقى الاسرة بدار ميمونة رضى الله عنها او دار تحفيظ فلتخبرنا مشاعل ان شاء الله ) حضرته اكثر من خمسمئة من نساء وفتيات الرياض القت فيها الاخت الفاضلة افراح الحميضي محاضرة وجلت فيها القلوب وذرفت منها العيون وتأثرت لها الحاضرات كان من ضمنهن الكاتبة مشاعل العيسى . حيث لاحظت مراسلة الواشنطن بوست الكاتبة مشاعل العيسى وهي تكتب في مسوداتها باهتمام تفاصيل المحاضرة وتمسح عبراتها احيانا تأثرا بما تلقيه المحاضِرة الفاضلة

.

2اوصت الاخت الداعية الحاضرات بتقوى الله وخشيته وحذرتهن من السفور والاختلاط

وذكرت الحاضرات بالله واليوم الاخر وسألت الحاضرات من تحببن فأجبن بصوت واحد الله فقالت اذا علينا ان نطيع الله وحده وذكرت الاختلاط الذى يروج له البعض في المملكة وانه حتى اذا لم يره البعض اثما فإن الله مطلع على الناس ويوم القيامة تشهد عليهم جلودهم

.

.

3-وصفت مراسلة الواشنطن بوست كاتبتنا مشاعل بانها شابة متحمسة وكاتبة في الانترنت وانها مع الاخت الداعية افراح العبيدي يمثلن واجهة للمُحَافِظات السعوديات اللاتي يساورهن القلق حول تأكل القيم والتقاليد في المملكة ونقلت عن كاتبتنا مشاعل العيسى قولها : نحن في المملكة اكثر نساء العالم حظا وبلدنا المملكة العربية السعودية هي اقرب بلد الي قيم الاسلام الخالصة ولانريد استيراد قيمة غربية تفسد علينا ذلك .

.

.

4-أشارت المراسلة الى تصريحات كوندليزا رايس و مبعوثة الرئيس الامريكي كارين هجيز حيث قلن ان السعوديات بحاجة الي توسيع حقوقهن السياسية لكي يتمكن من إحداث تغيرات في حياتهن وقالت ان تلك التصريحات احدث ازعاجا في اوساط المُحَافِظات السعوديات المتشككات من نوايا محاولات التدخل الامريكي ويحذرن من ان اي تغيرات لاوضاعهن قد تكون لتدمير الاطار الاسلامي للبلاد.

واضافت المراسلة قائلة : رغم انه لا توجد ارقام لكن يبدو ان الاغلبية من النساء في المملكة من المحافظات دينيا مما يظهر كذب ومغالظات مفهوم المراة السعودية البائسة التى تنتظر التحرير !

بل على العكس تعتبر السعوديات الحجاب الاسود وعدم قيادة السيارة كشكل من اشكال الحماية وجزء لا يتجزء من الدين.

.

5- ينتقل التقرير هنا الى مجموعة من البرفسورات السعوديات المتمسكات بالحجاب ومنهن البرفسورة في علم الاحياء الدكتورة فايزة العبيدي من جدة

حيث عبرت البرفسورة عن رايها قائلة : اعتقد ان المحاولات لتحرير المراة على الطريقة الغربية ليس سوى جزء من حرب دينية تقودها الولايات المتحدة

استعمار فكري مثل الاستعمار الفعلي

و اضافت الغرب يستهدف النساء بصورة خاصة لانهن لب المجتمع ليصل من خلالهن الي السيطرة على كل البلاد .

انهم يخافون الاسلام . ونحن اكثر بلد متمسك بالاسلام .

البرفسورة فايزة العبيدي كما قالت المراسلة اظهرت فخرا شديدا بدينيها وبمقاومتها للتدخلات الغربية عن طريق حفاظها على حجابها وغطاء وجهها . وقالت وهي تشير الي غطوة وجهها السوداء ان هذة لا تغطي على هذا وهي تشير الى راسها باصبعها .

وهنا اضافت سامية ادهم برفسورة علم الاحصاء التى تجلس بجانب البرفسورة فايزة وقالت : هذا اختيار ونحن نختار ان نُحكم بالاسلام سنحدث تغيرات ولكن في اطار ديننا وبطريقتنا الخاصة . .

.

6- ذكرت المراسلة : ان الكثير من النساء سلفيات هنا في المملكة اي هن اللاتي يتبعن المنهج السلفي

الذى ينادي باتباع منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الذى لحقه في الجيلين الاولين

وهن يحطمن تماما الصورة النمطية لمرتديات العباءة السوداء وغطاء الوجه بانهن مغلوبات جاهلات مطيعات .

والحقيقة هي انهن متعلمات معبرات عن ارائهن بل وبعض الاحيان عدوانيات ! ومن هولاء النساء الكاتبات والحائزات على الجوائز العلمية وبرافسورات في الجامعات .

.

.

7-التقت المراسلة في هذا السياق مع خديجة بادادة الادراية في الجامعة والحائزة على دكتوراة في علم الكمياء من جامعة لندن وملتزمة بغظاء وجهها .

قالت الدكتورة خديجة انها بدأت مؤخرا المشاركة الاعلامية في المقابلات التلفزيونية لانها لاحظت تكالب داعيات التغير و التغظيات الاعلامية المكثفة لهن عبر الاثير والصحافة مما يعطي انطباع خاطئ عن المراة السعودية في الاعلام.

انهن اقلية تبدو وكأنهن يتحدث بالنيابة عن الجميع . واستطردت الدكتورة خديجة في المقابلة التى جرت في منزلها الراقي : هذة بدايات التأكل الثقافي واذا لم نحاربه الان فسوف يستمر .

.

.

8- يستمر التقرير بقوله : النساء السلفيات استخدمن المحاضرات والانترنت و الحملات الصحفية لمحاربة ما يرين انه تطورات سلبية . بالرغم انهن يظهر وكأنهن يحاربن حقوق المراة الا انهن يقلن انهن يحاربن من اجل الحقوق التى منحها الاسلام للمراة .

.

.

9- تقول المحاضِرة الحميداني انها تجتمع بالسيدات على الاقل نصف ساعة يوميا لتثقفهن بحقوقهن الشرعية في الاسلام . وذكرت المحاضرة ان المشكلة التى تواجه المراة السعودية ليست في الاسلام الذى هو الدين الكامل الذى يُشرف ويقدر المراة . لكن المشكلة تكمن في سوء تطبيقه . وتستمر المُحاضِرة في الكلية بقولها : لقد اعطانا الاسلام منذ اكثر من 1400 حقوقا لم تحصل عليها المراة الغربية الا في بداية القرن العشرين . يحق للمراة المسلمة العمل وهي مستقلة بورثها ومستقلة باموالها . واضافت قائلة لكن عمل المراة لايكون بالاختلاط مع الرجال او تقلد المناصب القيادية او بنزع غطاء وجهها انها خيارات يعارضها الدين لذلك ليست متاحة لها .

.

.

10- يستطرد التقرير هنا بالقول ان استطلاعات الراي في ثمانية دول اسلامية هذة السنة اظهرت ان الاغلبية في المملكة العربية السعودية فقط رفضت تقلد المراة للمناصب السياسية

بل وانه في الصيف الماضى ناشدت 500 امراة سعودية الملك عبدالله ان ينقذ البلاد من الهجمة التغريبية التى تستهدف النساء ويستمر في منع قيادات السيارات ومنع الاختلاط بين الرجال والنساء في مجالات العمل .

.

.

11- يعود التقرير لاستكمال حديث الدكتورة المحاضِرة الحميداني حيث قالت : لابد ان لا يتشارك الرجل والمراة مكان العمل لان الاسلام لا يسمح بوجود بيئة يمكن ان يحصل فيها زنا . نعم الناس طيبن لكن الشيطان لا يبقى قاعدا . واضافت قائلة حتى رئيسكم بيل كلينتون لم يستطع ان يقاوم .

.

. في صورة اخيرة مشرفة:

ينتقل التقرير الى مركز الملك فهد الطبي للبحوث حيث تعمل الدكتورة فاتن خورشيد منهمكة بالنظر الي المجهر وهي ترتدي نقابها الاسود الذى ينستدل فوق البالطو الابيض بينما يصدح في الغرفة ايات من القران الكريم تنبعث من مسجل كاسيو صغير .

تحدث الدكتورة فاتن عن الدعم الحكومي لها في ابحاثها عن مرض السرطان وذكرت ان معتقداتها الدينية المحافظة لم تتعارض او تتناقض مع طبيعة عملها وانها تجد ان النقاب يساعدها على التركيز في عملها

بدل ان يركز الاطباء والطبيبات على بعضهم البعض . واكدت ايضا انها لاتريد ان تتساوى مع الرجل اطلاقا واضافت في حالات كثيرة انا افضل حالا منه .

للمزيد طالع مدونتي

http://bder.mum-blog.com/index.htm