مواضيع اليوم

ماذا حصل في الخميس الأخير من حياة الرسول؟! (رزية الخميس)

غازي ابو كشك

2009-09-14 10:36:10

0

الزمان: الخميس 24 من شهر صفر سنة 11 هجرية.

المكان: بيت رسول الله (ص).

الحال: رسول الله (ص) على فراش المرض، قبل 4 أيام من استشهاده مسموماً.

الحضور: بعض أصحاب الرسول (ص) وأهل بيته (ع).

الوقائع: رسول الله (ص) قلق على مستقبل الأمة، لذا أراد أن يكتب كتاباً فيه يكون بمثابة الدستور الذي يضمن عدم ضلال وتفرّق الأمة...ولكن...

تُرى هل هناك أي مسلم عاقل يرفض هكذا كتاب من رسول الله (ص) في آخر أيام حياته؟!!!

القصة كما ترويها كتب المسلمين لا سيما السنّية منها:

تشير الحقائق التاريخية إلى أن رسول الله (ص) تعرض في خلال حياته إلى حملة منظمة من بعض أصحابه والمنافقين للطعن في شخصية الرسول (ص) وقراراته ووصاياه. وسنورد في أعداد لاحقة الأدلة التاريخية على ما نقول.

إلا أنه وكوننا في رحاب ذكرى استشهاد الرسول (ص) سنأتي مباشرة إلى ذروة تلك الحملة التي قادها ذلك التحالف على رسول الله (ص)، عندما قالوا له وجها لوجه وفي بيته:

(رسول ‏اللّه يهجر... ان رسول ‏اللّه قد هجر... ما شأنه اهجر).

والذين قالوا هذا لرسول ‏اللّه (ص) هم حزب عمر بن الخطاب، وعمر نفسه هو أول من قال كما ذكر ذلك أبو حامد الغزالي في كتابه(١)، وكما ذكر ذلك السبط الجوزي في كتابه (٢).

وبعد ذلك تجرأ حزب عمر وقالوا:

(القول ما قاله عمر ان رسول ‏اللّه يهجر، وان رسول ‏اللّه قد هجر، وما شأنه (أي الرسول) أهَجَر؟!)!!!

وأصح الصحاح عند المدافعين عن عمر وحزبه هما صحيح البخاري وصحيح مسلم، وقد روى البخاري هذه الواقعة الأليمة بست صيغ، ورواها مسلم في صحيحه، واحمد في مسنده، والنووي بشرح صحيح مسلم، وابن ابى الحديد بشرح النهج...

ولا يقوى احد في الدنيا على إنكار هذه الواقعة، أو الاعتذار عنها (٣).

1- سر العالمين وكشف ما في الدارين ص‏21.

2- تذكره الخواص ص‏62.

3- صحيح البخاري،7/9، 4/31، 1/37، 5/137، 2/132، 4/65 66وصحيح مسلم 2/16، 5/75، 11/94 95بشرح النووي، ومسند احمد 1/955وتاريخ الطبري،2/193والكامل لابن الاثير 2/320وشرح النهج 3/114سطر 27، 12/79سطر 3، 3/167الخ.

من أول من اتهم رسول اللّه بالهجر؟

أول من اتهم رسول ‏اللّه بالهجر، ورفع بوجهه شعار:

(حسبنا كتاب اللّه) هو عمر بن الخطاب، حيث حضر هو وثلة من حزبه ليطمئنوا على الوضع الصحي لرسول ‏اللّه، ومن المؤكد أن شخصا ما أخبر عمر بأن الرسول سوف يكتب وصية تلك الليلة، فأحضر عمر عددا كبيرا من حزبه ليحول بين الرسول وبين كتابه وصيته كما أقر عمر بذلك(١).

وما ان قال الرسول:

(قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا)، حتى تصدى له عمر بن الخطاب فقال فورا دون ان يسأل عن مضمون الكتاب:

(حسبنا كتاب اللّه، ان رسول ‏اللّه قد هجر) وبدون تروّي صاح الحاضرون من حزب عمر فقالوا:

القول ما قاله عمر!!

ان رسول ‏اللّه يهجر واستغرب الحاضرون من غير حزب عمر وصعقوا من هول ما سمعوا فقالوا عفويا:

قربوا يكتب لكم رسول ‏اللّه، وكان الحاضرون من حزب عمر يشكلون الاكثريه لانهم اعدوا للامر عدته فصاح عمر واعوانه:

(حسبنا كتاب اللّه ان الرسول يهجر)، واختلف الفريقان وتنازعوا، وصدم عمر وحزبه خاطر النبي فقال النبي للجميع:

(قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع، وما انا فيه خير مما تدعوني اليه)، ولقد اصاب ابن عباس عندما سمى ذلك اليوم بيوم الرزية!!!

وهكذا نجح عمر وحزبه بالحيلوله دون رسول ‏اللّه (ص) وكتابه ما اراد.



1- شرح النهج 3/114سطر 27الطبعه الاولى مصر وبيروت، و 12/79سطر 3تحقيق ابى الفضل و 2/803طبعه مكتبه الحياه، و 3/67طبعه دار الفكر.

النصوص والدلائل التاريخية:

ـ صحيح البخارى: عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عبّاس: لمّا حُضِر رسول الله (ص)، و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطّاب، قال النبيّ (ص): هلمّ أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده. فقال عمر: إنّ النبيّ (ص) قد غلب عليه الوجع ! ! ! وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله ! ! فاختلف أهل البيت فاختصموا ; منهم من يقول: قرِّبوا يكتب لكم النبيّ (ص) كتاباً لن تضلّوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر. فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف عند النبيّ (ص)، قال رسول الله (ص): قوموا .

قال عبيد الله: فكان ابن عبّاس يقول: إنّ الرَّزِيّة(١) كلّ الرَّزِيّة ما حالَ بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ; من اختلافهم ولَغطهم (٢) .

ـ صحيح البخارى: عن ابن عبّاس: يوم الخميس، وما يوم الخميس ! ! اشتدّ برسول الله (ص) وجعه، فقال: ايتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً. فتنازعوا ـ ولا يتبغي عند نبيٍّ تنازُع ـ فقالوا: ما شأنه ؟ ! أ هَجَرَ(٣) ؟ ! ! استفهِموه ! ! ! فذهبوا يَرُدّون عليه. فقال: دعونى ; فالذي أنا فيه خيرٌ ممّا تدعونني إليه(٤) .

ـ صحيح مسلم: عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس: يوم الخميس، وما يوم الخميس ! ! ثمّ جعل تسيل دموعه، حتى رأيت على خدّيه كأنّها نِظام اللؤلؤ. قال: قال رسول الله (ص): ايتوني بالكَتِف(٥) والدواة أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً. فقالوا: إنّ رسول الله (ص) يهجُر ! ! !(٦)

ـ مسند ابن حنبل: عن جابر: إنّ النبيّ (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يضلّون بعده، فخالف عليها عمر بن الخطّاب حتى رفضها(٧) .

ـ الإرشاد ـ في قضيّة وفاة رسول الله (ص) ـ:. .. ثمّ قال [ رسول الله (ص) ]: ايتوني بدواة وكَتِف أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده أبداً. ثمّ اُغمي عليه، فقام بعض من حضر يلتمس دواةً وكَتِفاً، فقال له عمر: ارجع، فإنّه يهجُر ! ! ! فرجع. وندم من حَضَره على ما كان منهم من التضجيع(٨) في إحضار الدواة والكتف، فتلاوموا بينهم فقالوا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون ! لقد أشفقْنا من خلاف رسول الله .

فلمّا أفاق (ص) قال بعضهم: أ لا نأتيك بكتف يا رسول الله ودواة ؟ فقال: أ بعد الذى قلتم ! ! لا، ولكنّني اُوصيكم بأهل بيتي خيراً. ثمّ أعرض بوجهه عن القوم فنهضوا، وبقى عنده العبّاس والفضل وعليّ بن أبى طالب وأهل بيته خاصّة .

فقال له العبّاس: يا رسول الله، إن يكن هذا الأمر فينا مستقرّاً بعدك فبشّرنا، وإن كنت تعلم أنّا نُغلَب عليه فأوصِ بنا، فقال: أنتم المستضعفون من بعدي. وأصمت، فنهض القوم وهم يبكون قد أيسوا من النبيّ (ص) (٩) .

ـ شرح نهج البلاغة: عن ابن عبّاس: خرجت مع عمر إلى الشام في إحدى خرجاته، فانفرد يوماً يسير على بعيره فاتّبعته، فقال لي: يابن عبّاس، أشكو إليك ابنَ عمّك ; سألته أن يخرج معي فلم يفعل، ولم أزل أراه واجداً، فيمَ تظنّ موجدته ؟ قلت: يا أمير المؤمنين، إنّك لَتعلم. قال: أظنّه لا يزال كئيباً لفوت الخلافة. قلت: هو ذاك ; إنّه يزعم أنّ رسول الله أراد الأمر له. فقال: يابن عبّاس، وأراد رسول الله (ص) الأمر له فكان، ماذا إذا لم يُرِد الله تعالى ذلك ! إنّ رسول الله (ص) أراد أمراً وأراد الله غيره، فنفذ مرادُ الله تعالى ولم ينفذ مرادُ رسوله، أ وَكلّما أراد رسولُ الله (ص) كان ؟ ! إنّه أراد إسلام عمّه ولم يُرِده الله فلم يسلم !

وقد روى معنى هذا الخبر بغير هذا اللفظ، وهو قوله: إنّ رسول الله (ص) أراد أن يذكره للأمر في مرضه، فصددتُه عنه خوفاً من الفتنة، وانتشار أمر الإسلام، فعلِم رسول الله ما في نفسى وأمسك، وأبى الله إلاّ إمضاء ما حتم(٠١) .

ـ شرح نهج البلاغة: عن ابن عبّاس: دخلت على عمر في أوّل خلافته، وقد اُلقيَ له صاعٌ من تمر على خَصَفة(١١)، فدعانى إلى الأكل، فأكلت تمرة واحدة، وأقبل يأكل حتى أتى عليه، ثمّ شرب من جَرٍّ(١٢) كان عنده، واستلقى على مِرْفقة له، وطفق يحمد الله يكرّر ذلك، ثمّ قال: من أين جئت يا عبد الله ؟ قلت: من المسجد. قال: كيف خلّفت ابن عمّك ؟ فظننته يعنى عبد الله بن جعفر ; قلت: خلّفته يلعب مع أترابه. قال: لم أعْنِ ذلك، إنّما عنيت عظيمكم أهلَ البيت. قلت: خلّفته يَمْتَح بالغَرْب(١٣) على نخيلات من فلان، وهو يقرأ القرآن. قال: يا عبد الله، عليك دماء البُدْن إن كَتَمْتنيها ! هل بقي في نفسه شىء من أمر الخلافة ؟ قلت: نعم. قال: أ يزعم أنّ رسول الله (ص) نصّ عليه ؟ قلت: نعم، وأزيدك ; سألت أبي عمّا يدّعيه فقال: صَدَق. فقال عمر: لقد كان من رسول الله (ص) في أمره ذَرْوٌ(١٤) من قول لا يُثبت حجّة، ولا يقطع عذراً، ولقد كان يَرْبَع(١٥) في أمره وقتاً ما، ولقد أراد في مرضه أن يصرّح باسمه فمنعتُ من ذلك إشفاقاً وحيطةً على الإسلام، لا وربِّ هذه البَنِيّة لا تجتمع عليه قريش أبداً ! ولو وَلِيَها لانتقضتْ عليه العرب من أقطارها، فعلم رسول الله (ص) أنّي علمت ما في نفسه، فأمسك، وأبى الله إلاّ إمضاء ما حتم(١٦) .



(١) الرَّزِيّة: المُصيبة (مجمع البحرين :٢ / ٦٩٥).
(٢) صحيح البخارى: ٥ / ٢١٤٦ / ٥٣٤٥ وج ٤ / ١٦١٢ / ٤١٦٩ وج ٦ / ٢٦٨٠ / ٦٩٣٢ وفيه "قوموا عنّى" بدل "قوموا" وج ١ / ٥٤ / ١١٤ عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عبّاس نحوه وفيه "قوموا عنّى، ولا ينبغى عندى التنازع"، صحيح مسلم: ٣ / ١٢٥٩ / ٢٢، مسند ابن حنبل: ١ / ٧١٩ / ٣١١١ وص ٦٩٥ / ٢٩٩٢، الطبقات الكبري: ٢ / ٢٤٤ وفيهما "قوموا عنّى"، البداية والنهاية: ٥ / ٢٢٧ ; الأمالى للمفيد: ٣٦ / ٣ عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عبّاس.
(٣) قال ابن الأثير: أهْجَرَ في مَنْطقه يُهْجِرُ إهْجاراً: إذا أفْحَشَ، وكذلك إذا أكثر الكلام فيما لا ينبغى، والاسم: الهُجْر، بالضم. وهَجَر يَهْجُر هَجْراً ـ بالفتح ـ: إذا خَلَط في كلامه، وإذا هَذَي. ومنه حديث مَرضِ النبيّ (ص) قالوا: " ما شأنُه أ هَجَرَ ؟" أى اختَلف كلامُه بسبب المرض، على سبيل الاستفهام. أى هل تغيّر كلامه واختلط لأجل ما به من المرض ؟ وهذا أحسن ما يقال فيه. ولا يُجعل إخباراً فيكون إمّا من الفُحش أو الهَذَيان. والقائل كان عمر، ولا يُظَنّ به ذلك (النهاية: ٥ / ٢٤٥ـ٢٤٦).
(٤) صحيح البخارى: ٤ / ١٦١٢ / ٤١٦٨ وج ٣ / ١١٥٥ / ٢٩٩٧، صحيح مسلم: ٣ / ١٢٥٧ / ٢٠، مسند ابن حنبل: ١ / ٤٧٧ / ١٩٣٥، الطبقات الكبري: ٢ / ٢٤٢، تاريخ الطبرى: ٣ / ١٩٢، الكامل في التاريخ: ٢ / ٧، البداية والنهاية: ٥ / ٢٢٧ وفيهما "يهجر" بدل "أ هجر"، الإيضاح: ٣٥٩ نحوه.
(٥) الكَتِف: عَظْم عريض يكون في أصل كَتِف الحيوان من الناس والدَّوّاب، كانوا يكتُبون فيه لِقِلّة القَرطِيس عِندهم (النهاية: ٤ / ١٥٠).
(٦) صحيح مسلم: ٣ / ١٢٥٩ / ٢١، مسند ابن حنبل: ١ / ٧٦٠ / ٣٣٣٦، الطبقات الكبري: ٢ / ٢٤٣، تاريخ الطبرى: ٣ / ١٩٣.
(٧) مسند ابن حنبل: ٥ / ١١٥ / ١٣٧٣٢، مسند أبى يعلي: ٢ / ٣٤٧ / ١٨٦٤ وح ١٨٦٦، الطبقات الكبري: ٢ / ٢٤٣ كلّها نحوه.
(٨) التَّضْجِيعُ في الأمر: التَّقصِير فيه (لسان العرب: ٨ / ٢٢٠).
(٩) الإرشاد: ١ / ١٨٤، إعلام الوري: ١ / ٢٦٥ نحوه.

(١٠) شرح نهج البلاغة: ١٢ / ٧٨.
(١١) الخَصَفَة: هى الجُلَّة التى يُكْنَز فيها التمر (النهاية: ٢ / ٣٧).
(١٢) الجَرُّ: آنية من خَزَف، الواحدة جَرَّةٌ (لسان العرب: ٤ / ١٣١).
(١٣) الماتِح: المُسْتَقِى من البئر بالدَّلْو من على البئر. والغَرْب: الدَّلْو العظيمة التى تُتَّخذ من جِلْد ثَوْر (النهاية: ٤ / ٢٩١ج ٣ / ٣٤٩).

(١٤) الذَّرْوُ من الحديث: ما ارتَفَع إليك وتَرامَي من حَواشِيه وأطرافه ( النهاية: ٢ / ١٦٠ ).
(١٥) رَبَعَ: وَقَفَ وانتَظَرَ (النهاية: ٢ / ١٨٧).
(١٦) شرح نهج البلاغة: ١٢ / ٢٠ ; كشف اليقين: ٤٦٢ / ٥٦٢، كشف الغمّة: ٢ / ٤٦، بحار الأنوار: ٣٨ / ١٥٦.

ماذا عساي أقول؟!

لا تعليق!!!

أترك الكلام لرب الكلام وخالق الأنام...

ما تقول يا رب محمد (ص)؟!

{قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ} (27) سورة الشعراء

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ} (9) سورة القمر

{كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ } (52) سورة الذاريات

{فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ} (29) سورة الطور

{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ} (22) سورة التكوير

{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}{إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (سورة النجم:3-4)

 

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب

{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء

 

{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (13) سورة الأنفال



المصادر المستفاد منها:

صحيح البخاري - صحيح مسلم - مسند أحمد - شرح النهج - المواجهة مع رسول اللّه وآله (القصة الكاملة) - موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ: م2 ق3 ص387


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !