ماذا حدث لنا شعب مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا حدث لهذا الشعب ؟؟

أتحول شعبنا الأصيل من ممهد للحضارات وعقله منارة للعلم لشعب ينساق لألباب غربية فاسدة ؟؟

هذان السؤلان لم و لن أجد لهم إجابة حتى وقتنا هذا ..

ماذا فعل هذا  الشعب وبأي ذنب يقتل ويدفن في مقابر الجهالة والجهل ويكون محل نقد الآخرين من دون هذا الشعب الأصيل 

أنا أعمل بأحدى شركات البترول وملاذي في وقت الفراغ - وهذا نادرا بالنسبة لغالبية شباب مصر في هذا الزمان - القراءة فقد داومت على قراءة  جريدة المصري اليوم

ولا أقول جريدة بل مدرسة للوعي المصري وهي مدرسة طلابها هم البقية النادرة التى تتصفح الجرائد اليومية وأساتذتها هم رجال الإعلام والصحافة الذين يكتبون بالجريدة .

وخير ما في هذه الجريدة  عموادن  اداوم على قراءتهما وهما اصطباحة للسينارسيت الكبير بلال فضل و صباح الفل يا بلد الإسبوعي  للدكتورة لميس الحديدي 

وهما أكثر الأعمدة وصفاً لحال مصر وشعبها حيث يستخدم الأستاذ بلال فضل مدرسة الكوميديا السوداء الذي يبكي منها من يحس بحال بلدنا وكذلك الدكتورة لميس الحديدي تعرض القضايا الشاغلة والتي يهتم بها

معظم القراء بطريقة سلسة و واضحة .

وليست الصحافة فقط التى تعطي وتوصف حال المصري بل السينما أيضا مع العبقري الفذ خالد يوسف خليفة المخرج الراحل يوسف شاهين ورائعته دكان شحاته والتى تحكي على شحاته و الذي يرمز للمواطن 

المصري الذي فضله أباه على بقية أخوته غير الأشقاء الذين يدبرون له المكيدة لدخوله السجن والذي يرمز للجهل والركود العقلي وعند مغادرته هذا السجن وجد ان دوام الحال من المحال ووجد ماذا حل عليه من 

اعتصامات و الاستماتة على قطعة خبز لا تتعدى كف اليد وكيف تؤخذ مياه النيل غير النقية وبيعها في السوق السوداء ويأتي التعليق البديهي لكل من رأي هذه الرائعة هل أيضا تسثمر المياه وهي حق بديهي و 

أساسي في حياة الفرد وبدونها يهلك ؟! لا ويأتي المزيد عندما يتمرد على كل هذا ما هو مصيره المحتم ؟؟ ليس إلا الموت .

هذه الرائعة تعطي لنا الإنسان المصري البسيط في ماضيه وحاضره و ماذا سيحدث في مستقبله اذا استمر على ذلك 

وفي هذه الأثناء يوجد سؤال يطرح نفسه أيرضى شعب مصر بهذا الهوان ألا من قائمه لهذا الشعب حتى يفيق ؟؟ 

يجب أن نعود كما كان في سابق عهدنا أمة أضاءت للعالم سبيلها في التقدم وليس شعب - كوول و آه لا مود - يجري على سبيل هو مهده من آلاف السنين .

ولكن كيف ؟؟

يا شعب مصر من مسئول عن جرائم الإغتصاب والقتل والسرقة التى ازدات في هذه الحقبة من الألفية الميلادية الثانية أهي الحكومة  ؟؟ لا  ليست الحكومة هي المذنبة بل أنا و أنت و هو  و هي و هم و هن و

غيرهم بسبب أفكارنا 

التى خطى عليها الثرى من ألف عام . إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم الأخلاق والضمير الحي هم سبيل الاستقامة و المشكلة التى أعانيها إلى الآن ألا و هي اهدار الوقت من قبل الآخرين وقد من الله 

علي بإحترام الوقت وعدم اهداره حتى في أوقات الفراغ الرياضة أو القراءة  ومخالفة المواعيد كارثة كبيرة فإن الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك أنت 

والمشكلة الأخرى فأنا طالب بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية والتعليم الجامعي في كتبه يسير ولكن العقلية الطلابية التي اعتادت العقلية البدائية التى تميز بها التعليم الأساسي و العام هي التى جعلت ثقافة الجامعات

في تدهور مستمر نحن شباب افقنا في الوقت المناسب فهل  من  مغيث للشباب الآخرين ؟؟