ماذا تعني ثقافة الهزيمة؟و ما مصدر هذه التعليقات المتطفلة؟...

الانترنت ميدان حرب غير محصن؛ قد تكون في حرب معنوية ضد الفساد بطريقتك الخاصة سواء مقال أو إبداع أو صورة...لكن حشرة واحدة قد تعكر عليك صفو معركتك الوهمية.
مثل هذه الحشرات هو أحد التعليقات المتطفلة التي أتلقاها في مدوناتي دون أن أفهم دافعها.وردت في هذا التعليق صيغة-مقالات ثقافة الهزيمة-و لا أفهم هل ما أكتبه يشار إليه بأنه ثقافة الهزيمة أم أن أصحاب هذا التعليق هم الذين يبشرون بمبدأ ثقافة الهزيمة؟و على أي إن كان ما أكتبه يمثل ثقافة الهزيمة فان مجرد التطفل بهذه الطريقة يجعلنا نتشبث بما هو أبعد من ثقافة الهزيمة لأن فرض الأفكار و المبادئ على الآخرين يعتبر تسلطا.
لقد جلت في الموقع –مصدر هذا التعليق-فوجدته غارقا في الذاتية كما يدل عليه العنوان.فنحن قبل كل شيء أمام نوع من العنصرية البغيضة..
و لم أجد من طريقة للرد عليهم سوى هذا التحوير لتعليقهم....

بعض المتطفلين ضحية عملية نصب شخصية غرورية.
هؤلاء يتعاقدون مع مؤخرات خارجية..
إنهم يستعملون طرقا متطفلة على الآخرين و طريقتهم عفا عليها الزمن مثل مبادئهم..
فلماذا لا يصلحون أخلاقهم و يصبحون مثل باقي خلق الله الأسوياء-كيف كيف-لا شذوذ و لا نشاز؟
ليتركوا مؤخراتهم للاستعمال الطبيعي و يتقوا الله في خلق الله أولا؟
لماذا يشترون دائما أفكارهم من أسواق الخردة الأجنبية و من هناك يزعقون مثل الغربان المشئومة؟
أرجو كل من يقرأ تعليق هؤلاء المتطفلين أن يحتقرهم أولا على فتكهم باللغة العربية و عدم احترامهم لهويتهم..و إن كانت لهم هوية جديدة فان الأبواب ليست مفتوحة لهم من أجل سواد عيونهم...ليصلحوا بلدانهم من الداخل ؟
لا مكان هنا للشذوذ.لسنا كيف كيف على مقياسهم.........